تعتبر الأورام الليفية بالرحم من الأورام الحميدة وهي شائعة وتوجد بنسبة 20% من النساء
في سن الإنجاب ويكثر عادة في الثلاثينيات
ونظرا لأنها أورام حميدة فإنها تنمو ببطء شديد قد يستغرق سنوات كثيرة حتى تظهر أعراضه.
أسباب الأورام الليفية:
لم تتحدد بعد ولايوجد أسباب قاطعة حتى الآن لكن هناك 3 إفتراضات وهي:
1-الإفتراض الأول: نتيجة استعمال الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين، مثل بعض أقراص منع الحمل.
2-الإفتراض الثاني: الوراثة.
3-الإفتراض الثالث: عدم الولادة.
أعراض ط§ظ„ط§ظˆط±ط§ظ… الليفية:
1-غزارة دم الحيض وطول فترته والألم المصاحب له.
2-ألم في البطن أثناء الجماع
تأثيره على الإنجاب:
الأورام الليفية يمكن أن تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل إذا كانت فقط قريبة من تجويف الرحم، أو في تجويف ط§ظ„ط±طظ… نفسه.
التشخيص:
1-عمل أشعة ملونة على الرحم والأنابيب لمعرفة مدى قرب الورم الليفي من تجويف الرحم.
أو
2-عمل منظار رحمي.
إستراتيجية العلاج:
تعتمد على حجم ومكان الورم وعمر المرأة.
وللتوضيح أكثر نقول
– إما أن يترك الورم دون أي علاج إذا كان أقل من 2 سم، وبعيدًا عن تجويف الرحم ولا يسبب أي مشاكل.
– إما أن يتم التعامل معه بالأدوية في حالة صغر حجم الورم.
– أن يتم استئصال الورم نفسه.
– الجراحة إن كان الورم كبيرا أو مكانه في تجويف الرحم، ويسبب أعراض شديدة كالآلام أو النزيف.
– يمكن أن يترك الورم دون تدخل في حالة إن كانت المرأة قد قاربت سن انقطاع الطمث، حيث إنه بعد انتهاء الدورة يصغر حجم الورم من تلقاء نفسه.
– إما أن يتم استئصال الرحم كعلاج حاسم ونهائي، وفي هذه الحالة يتم استئصال المبيضين أيضاً.
الخلاصة في العلاج:
الطبيب يلجأ إما للعلاج الدوائي أو الجراحي، واستخدام العلاج الدوائي في علاج تلك الأورام يعد حلاً بديلاً للجراحة في معظم الأحيان
أيضا يتم استخدام العلاج الدوائي قبل العمليات الجراحية لتسهيل إجراء الجراحة، كما
أما بالنسبة للعلاج الجراحي فيقتصر اللجوء إلى الجراحة على الأورام التي تسبب أعراضًا دائمة بالرغم من العلاج الدوائي المنتظم والأورام التي تنمو بسرعة أو لا تستجيب للعلاج الدوائي. ويكون العلاج الجراحي إما باستئصال الورم نفسه أو باستئصال الرحم.
ولكن ليس كل من تصاب بالأورام الليفية يكون علاجها باستئصال الرحم والمبيضين ففي معظم الحالات يستأصل الورم فقط دون الرحم أو المبيضين
ملاحظة: يجب التأكد من عدم وجود أورام خبيثة في الحالات التي لا تعطي الاستجابة المتوقعة بعد شهرين من العلاج.