عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشفاء في ثلاث: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهي أمتي عن الكي. رواه البخاري. ما المقصود بشربة عسل، هل هي ملعقة عسل تؤكل أم ملعقة عسل مذابة في الماء، وما الأفضل أكل العسل كما هو أم إذابته في الماء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على حديث مرفوع يبين كيفية تناول العسل وتفاصيل شربه، وقد ذكر ابن القيم في كتابه زاد المعاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشربه ممزوجاً ط¨ط§ظ„ظ…ط§ط، فقال: وأما هديه في الشراب فمن أكمل هدي يحفظ به الصحة، فإنه كان ظٹط´ط±ط¨ العسل الممزوج بالماء البارد، وفي هذا من حفظ الصحة ما لا يهتدي إلى معرفته إلا أفاضل الأطباء.
ويمكن أيضاً أن يكون شربه بتناوله خالصاً دون مزجه بغيره، فظاهر الحديث يحتمل ذلك كله ولكن تفاصيل كيفية ذلك يرجع فيها إلى أهل الاختصاص من الأطباء، ففي زاد المعاد: وشربه ولعقه على الريق يذيب البلغم ويغسل خمل المعدة ويجلو لزوجتها ويدفع عنها الفضلات، ويسخنها باعتدال ويفتح سددها ويفعل مثل ذلك بالكبد والكلى والمثانة وهو أنفع للمعدة.
والله أعلم.
جـزاكـ الله خيراً وجعلهـ في موآزيـن حسنآتــكـ
جزيتي خيرا
وأدخلتي الجنة
جزاك الله خير