* نظرة الحب
*لقمة الحب
* لمسةالحب
* دثار الحب
* ضمة الحب
* قبلة الحب
* بسمة الحب
الأولى : كلمة الحب .
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصلإلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمعإلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحدنتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أويرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرةوإلاّ فلا .
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاءبخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] .
الثانية : نظرة الحب
.
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتمبصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجانواستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان } فالنظرةوهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
.
الثالثة : لقمة الحب
.
لاتتم هذهالوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعواوجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادلوجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواهأطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوقسيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها فيملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمةجميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها .
الرابعة : لمسة الحب .
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكونوهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْمحدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفءالعلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس فيمكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعةالصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراًأمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه علىكتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
.
الخامسة : دثار الحب
.
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابنفتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عينوأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
فقل له ( إيوه جيتياحبيبي ) وغطيه بلحافه .
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بيناليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباهأتاه بالأمس وفعل وفعل .
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجبأن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
.
السادسة : ضمة الحب .
لاتبخلوا علىأولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلماأخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .
السابعة : قبلة الحب
.
قبّل الرسول عليهالصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلونصبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول اللهأوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد منتعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناسإلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءناعنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
.
الثامنة :بسمةالحب:
أن تبتسم في وجه طفلك ذلك يمنحه الراحة والاحساس بالأمان0
هذه وسائلالحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلكقالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره .
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرناأبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
الشكرلكِ..
ينقل للقسم المناسب..