الحوت ظƒط§ط¦ظ† جميل
فهو الذي حمل سيدنا يونس عليه السلام في بطنه …
اسرار كثيرة يخبئها الحوت لنا …. لنكتشفها سويا ….
هل بالفعل ان الحوت كائن بري ظˆظ„ظٹط³ بحري؟
وما القصة التي تدل على ذلك؟
بداية أن الحيوانات خلقت منها من يمشي على أربع و منها من يمشي على اثنين أو على بطنه، و لكن يتبين لنا من الأحافير و بالدراسة التشريحية و الجينية إن الذي يمشي على اثنين كان أصله كائن يمشي على أربع و أن الذي يمشي على بطنه هو في الأصل يمشي على أربع، و أن الذي يطير كان يمشي، و أن الذي يسبح أصبح يمشي، ثم الذي يمشي عاد يسبح أو صار يطير
فرغم أن زعنفة الحوت تبدو من الخارج ككتلة مطاطية متواصلة إلا أنها من الداخل تتضمن عظاماً منفصلة ومتفرقة مثل أصابع الإنسان. وهذا وحده دليل على أن الحوت كان في العصور القديمة حيواناً برياً أو برمائياً يمشي على قوائم قصيرة (كالتمساح) قبل أن يعود للماء وتتحول قوائمه إلى "زعانف"!
ومن المؤسف فعلاً أن كثيراً من الناس لا يفرقون بين الفكرة الدارونية المشبوهة (في نشوء المخلوقات من العدم) وبين تطور المخلوقات نفسها بما يناسب بيئتها الجديدة والظروف المتغيرة حولها
الأصل البري للحوت لا يمكن فقط إثباته بوجود أصابع الزعنفة، بل وأيضاً بسبب عجزه عن التنفس داخل الماء (مثل بقية الأسماك) وكونه من الثديات التي تلد وترضع وتملك رئتين (مثل الحيوانات البرية) الأمر الذي يحتم عليه الصعود للسطح بشكل متكرر لتنفس الهواء (وهذا سر النافورة التي تصعد من مقدمته فور صعوده للسطح)!!
وسواء رضينا أم رفضنا فكرة التطور، يثبت علم التشريح وجود أعضاء (أو بقايا أعضاء) تؤكد تبدل هيئة الحيوانات خلال ملايين السنين. وهذه الأعضاء (التي يطلق عليها Vestigial Organs) إما أصبحت ضامرة (مثل الأصابع الموجودة في زعانف الحوت) أو غير مفيدة (مثل العيون العمياء لدى بعض القوارض والأسماك العميقة) أو أصبحت عاجزة عن تأدية وظيفتها الأساسية (مثل أجنحة الدجاج والبطريق وطيور كثيرة تعجز عن الطيران مثل أسلافها)
… والمهم هنا هو الاقتناع بأن تطور الكائنات (وتحور أعضائها) لا يخرج عن مظلة الخالق – سبحانه وتعالى – ولا يجب أن ننظر إليه بطريقة تختلف عن تطور بعض المخلوقات خلال فترة نموها مثل (تطور الحشرة من بيضة إلى يرقة ثم دودة خادرة ثم مخلوق كامل يملك أجنحة)
وهل سبب الانتحار الجماعي للحيتان الذي نسمع عنه عبر وسائل الاعلام هو بسبب اشتياق تلك الحيتان لموطنها الاصلي وهي اليابسة ؟!!
ورغم قناعتي الشخصية بتطور أعضاء المخلوقات بحسب بيئتها المحيطة، إلا أن ما يقلقني هو ثبات هذه البيئة – حول بعض البشر – لدرجة عجزهم عن رؤية الحقيقة!!!
الحوت احد معجزات خلق الرحمن
فهو اعجوبة تسبح في البحر
دمتن بخير
يسلموووووووووووووووو بس انا ما اصدق بوجود ديناصورات عشان اصدق هالكلام
مـــشـــكـــورة
تشكراتي