تخطى إلى المحتوى

الشجره التكنولوجيه في تايوان . 2024.

  • بواسطة

البرونزية

قد تبدو مجرد تصور من المستقبل لأحد أفلام الخيال العلمي، لكن تخيلوا أن ما تشاهدونه في هذه الصورة هو تصميم حقيقي سيتم تفيذه بالفعل لناطحة سحاب في طھط§ظٹظˆط§ظ† باسم المراصد العائمة Floating Observatories:

البرونزية

تم تصميم هذا المبنى المدهش على شكل شجرة تحوي ثمانية مراصد عائمة تتحرك للأعلى والأسفل وتحمل الواحدة منها 80 شخص، ليستطيعوا من خلالها الحصول على مشاهدة استثنائية لتايوان من الأعلى!

البرونزية

تم تصميم تلك المراصد على شكل ورقة شجر لأن تايوان جزيرة على شكل ورقة شجر، وسيتم صناعتها من مواد خفيفة جداً مستوحاة من صناعة المركبات الفضائية. أما عن الاتزان والحركة فسيتم حفظ اتزانها وتحريكها للأعلى والأسفل بواسطة مجال كهرومغناطيسي قوي!

البرونزية

سيحوي المبنى نفسه متحفاً ومكاتب تجارية ومطاعم وقاعات مؤتمرات وحديقة، وسيبلغ طوله حوالي 300 متر، وهو ما يعني أن المبنى لن يكون منافساً في الطول لأعلى مبنى في تايوان “برج تايبيه 101″ الذي يبلغ طوله 509 متر.

البرونزية

وكما هو الحال في أغلب التصميمات الحديثة فقد تم تصميم هذا المبنى وفق معايير الحفاظ على البيئية، حيث يستخدم المبنى توربينات هوائية لتوليد الطاقة من الهواء، وكذلك سيحتوي على ألواح طاقة شمسية لتوليد الكهرباء من الشمس، كما سيتميز المبنى بمحطة لتوليد الطاقة من حرارة باطن الأرض لتوليد الكهرباء ولتسخين المياه!

البرونزية

قام بتصميم هذه الفكرة البديعة المهندس المعماري الروماني ستيفان دورين، واعتمدتها الحكومة التايوانية للتنفيذ بعد أن فازت بالمركز الأول في مسابقة دولية للتصميم، وسيبدأ العمل في المشروع عام 2024 بتمويل من الحكومة التايوانية.

البرونزية

ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا المبنى من خلال موقع الشركة المصممة: dsba.ro
__________________________________________________ ___________
أشرنا في الموضوع لمصطلح “توليد الطاقة من حرارة باطن الأرض“، ولأنها المرة الأولى التي نشير فيها لهذا المفهوم أجدها فرصة جيدة لنتعرض له سريعاً:
يعرف أغلبنا أن درجة حرارة باطن الأرض أعلى بكثير من القشرة التي نعيش عليها، ونرى ملامح ذلك في كثير من الشواهد مثل الينابيع الساخنة والبراكين التي تخرج الحمم الملتهبة من باطن الأرض:

البرونزية

لذا ضعوا في الاعتبار الحقيقة التالية: “كلما حفرنا لأسفل أكثر كلما ازدادت السخونة”، ولو استطعنا الحفر للُبّ الأرض على عمق 6,437 كيلومتر سنجد أن الحرارة أصبحت 4,200 درجة مئوية (!!)، وهي الحرارة الكافية لصهر الصخور التي تسمى حينها باسم الماجما.
تخرج هذه الماجما غالباً في صورة لافا (تلك المواد المنصهرة التي تخرج من البراكين) ويبقى جزء منها عالقاً في الشقوق التي بين الصخور، ليقوم بتسخين الصخور المحيطة به والمياه العالقة في الأعماق. لذا فكر العلماء في الآتي:
لماذا لا نقوم بالحفر لأعماق كبيرة تحت الأرض لنصل لتلك المياه الساخنة، ثم نقوم باستخدام تلك المياه الساخنة لتدفئة المنازل والمباني، وإذا كانت شديدة السخونة نستخدم بُخارها في توليد الكهرباء. وهو ما تم بالفعل من خلال تطبيقات ما يسمى “طاقة باطن الأرض Geothermal energy”:

البرونزية
صورة محطة نيسجيفلر لتوليد الكهرباء من حرارة باطن الأرض في آيسلندا

توجد بالفعل العديد من محطات توليد الطاقة من حرارة باطن حيث تقول المنظمة الدولية لحرارة باطن الأرض IGA أننا نملك محطات كهرباء بتلك التقنية بقدرة 10,715 ميجاوات في 24 دولة من دول العالم.
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا النوع من الطاقة من خلال: Wikipedia – Geothermal energy (باللغة الإنجليزية)
__________________________________________________ ___________
الآن بعد أن عرفنا سريعاً مفهوم طاقة حرارة باطن الأرض سيكون من السهل علينا تخيل كيف سيقوم التايوانيون بمد أنابيب عميقة تحت الأرض للحصول على مياه دافئة لمبنى المراصد العائمة، فضلاً عن استخدام تلك التقنية كذلك لتوليد الكهرباء.

البرونزية

فكرة رائعة جداً أفضل ما يمكن أن يصفها هو المصمم المبدع ستيفان دورين صاحب فكرة هذا المبنى، والذي يقول: “سيكون هذا المبنى إثباتاً على روعة ما يمكن أن تحققه تكنولوجيا هذه الأيام”!

منقول

حلوووووووين….
يعااااااااااااااااااااافيك على هالاختيار..

تسلمييييين

!؛"؛!اقــــدار الزمــــان!؛"؛! ويعافيك يالغلا طلتك أضافة حلاوة الموضوع

جوريانه

تسلملي طلتك يالغلا

جوريانه

تسلملي طلتك يالغلا

واااااااو شي غريب يسلمووووو

مشكوره

ندى المطر
ألف شكرلمرورك العطر

دلع وكلي حلا
ألف شكرلطلتك الرائعه

موضوعك في قمة الروعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.