يساعد ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ظ…ط§ط، على الشفاء فى كثير من الامراض, واستخدام الماء فى العلاج ليس الا جزءا من العلاج وليس العلاج كله. ويخطئ كل من يظن امكان استخدام الماء فقط فى العلاج والشفاء من الامراض.
والماء من الاشياء الطبيعية والمتوفرة, ومن السهلل على ربة البيت ان تلم بها وان تكتسب خبرة باساليب العلاج بالماء, وان تمارسها فى محيط العائلة عندما يصاب احد افراد اللاسرة بمرض حتى ياتى الطبيب ويفحص المريض ويقرر العلاج اللازم له، ويجب عدم التقليل من شان العلاج بالماء فقد تكون كمادات المياه الباردة منقذة لحياة طفل يعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة, وقد تكون اللبخات الساخنة منقذة لحياة مريض يعانى من دماميل وخراريج متقيحة.
ويجب اتباع قواعد العلاج بالماء والالتزام بها، فليس المزيد من العلاج ياتى بمزيد من الفائدة، فمثلا لايجوز اطالة مدة الحمام الى اربع او خمس دقائق, ولا يجوز استعمال اللفات الرطبة اكثر من اللازم لان مثل هذا الاجراء يشبه تماما من يشرب زجاجة العلاج دفعة واحدة بدلا من الاكتفاء بملء ملعقة واحدة اعتقادا منه ان ذلك سوف يجلب الشفاء سريعا، ويجب القول بان الامر متروك لتقدير الطيب المعالج فى تجاوز القواعد العامة وذلك لان الطبيب لا يعالج المريض فقط بل المريض فقط بل المريض كله, فقد تكون بنية المريض مثلا ضعيفة او تكون عنده مضاعفات اخرى فى الكبد او الكلى او القلب مثلا تتطلب احتياطات معينة اثناء العلاج وقد يكون سن المريض ومزاجه وبنية تختلف عن مثيلاتها فى الاشخاص الاخرين. وفى هذا التمييز والتقدير المصيب, تتجلى من مقدرة الطبيب وبراعته وحكمته.
ولو كان الطب كما يتصوره بعض العامة عبارة عن قاموس للامراض وما يقابلها من ادوية تستعمل فى كل الحالات لما كان هناك لزوم للاطباء على الاطلاق, وقد تمكن العلم الحديث من استخدام الكمبيوتر والعقول الالكترونية فى كل المجالات الا فى مجال تشخيص الامراض ووصف العلاج لان ذلك يجب ان يترك لتقدير الطبيب وتصرفه, فكثيرا ما توجه الى الاطباء اسئلة كثيرة مثل: ما هو احسن دواء للربو ؟ او ما هو احسن علاج للروماتزم؟ ومثل هذه الاسئلة لا يمكن الاجابة عنها, وهى تدل على تفهم خاطئ للطب وعمل الاطباء. فلا يجب ان ينظر الى الطب على انه قواعد هندسية ومسائل رياضية وقوانين جامدة, ولكن كل ذلك يمكن ان يطوع تبعا لحالة المريض وتقدير الطبيب لها.
مشكورة يالغالية
شكرآ ع الإفادة جزاااك الله خيرآ