تخطى إلى المحتوى

الفيل والقيد 2024.

  • بواسطة
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل،
وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني
وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم ط§ظ„ظپظٹظ„ الأمامية،
فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص !!!
كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلكشاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته
البرونزيةالبرونزيةالبرونزية
:
لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب
البرونزيةالبرونزيةالبرونزية
:
حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ،
البرونزية البرونزيةكنت مندهشاً جداً.
هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل،
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً
وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك،
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح
حاول أن تصنع شيئا.. وتغير من حياتك بشكل ايجابي !
وبطريقةايجابية
البرونزيةالبرونزيةالبرونزية
البرونزية

البرونزية

عفوا وشكرا على المرور

جزاااااااااك الله خيير موضوع حلو ومحفزللهمم

يسلموووووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.