مشهد يتكرر دائماً .. طفل مشاغب يأخذ الألعاب من أخوته الصغار ويهرب بها راكضاً ومستمتعاً بالصراخ الذي سببه لأخيه الصغير، أو أن يقوم بكسب العصير علي الأرض وينتهي المشهد بعلامات الغضب الواضحة علي والديه فيا تري ما الذي يدفع الطفل للقيام بمثل هذه الأعمال .
بحث الطفل دائماً عن اهتمام أبويه ومن حوله وتتنوع وسائل البحث لديه، فإذا وجد أن الوسيلة المجدية لجذب الانتباه هي قيامه بالأعمال الحسنة فإنه سيقوم بها، وإذا كانت المشاغبة والأفعال الخاطئة المستفزة لوالديه هي طريقته للفت أنظارهم فإنه سيقوم بها، حيث أن الهدف أمامه هو مزيد من لفت الأنظار لوالديه ومن حوله .
من أفضل الوسائل التي تتبع لإشباع هذه الرغبة علي ممارسة الأعمال الحسنة مما يدفعه للقيام بالمزيد منها، والعكس صحيح، أي إذا كانت ردة فعلنا لأعماله السلبية كبيرة وأحس الطفل أن عمله شد انتباهنا سيكرر العمل مراراً حتي يشبع رغبته في لفت الأنظار .
مثلاً .. إذا وجدنا الابن يقوم بترتيب فراشه، ومكتبته، ووضع ملابسه في أماكنها الخاصة فلنناديه باسمه أمام إخوانه ونبين لهم كم هو عظيم هذا العمل الذي قام به .
ولهذا، فإننا يجب أن نحرص دائماً علي أن نتصيد الأعمال الحسنة، وليس السيئة لنشكرهم عليها ونمدحهم ونربت علي ظهورهم ونكافئهم عليها طعماً في أن يسلكوا هذا الطريق الحسن وليس أي طريق آخر .
جزاك الله خيراااااااا على النصائح القيمه
بارك الله فيك غاليه
مشكورة قلبي يعطيك ربي العافية
يعطيك العااااااافيه
مثلاً .. إذا وجدنا الابن يقوم بترتيب فراشه، ومكتبته، ووضع ملابسه في أماكنها الخاصة فلنناديه باسمه أمام إخوانه ونبين لهم كم هو عظيم هذا العمل الذي قام به .
|
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
الله يعطيك العافية
شكرا لكم عاى المرور