تخطى إلى المحتوى

القوى المتين 2024.

كان هناك عدد من العاملين ليس بالقليل يعملون لدى صاحب عمل قاسى القلب، يسومهم سوء العذاب، ويحملهم من الآلام ما لا يطيقون، رغم أنه كان من بينهم كبير الحجم قوى البنية ، غير أن قوته هذه لم تكن لتسعفه لمواجهة ما يحدث له من أهوال، وعلى الرغم من استعانته بصاحبة الملازم له كظله.
وكم من مرة كاد أن يحكم قبضته على صاحب العمل ولكن سرعان ما انزلقت قبضته ليهبط متكومًا على نفسه لا يلوى على شيء.
وكان عادة ما يتم حبسه طوال الوقت فى موقع عمله حتى أنه ليمنع عنه الهواء ورؤية العالم الخارجى.
وبمرور الأيام أصابته إصابة قاتلة كادت أن تودى بحياته ، والغريب أن صاحب العمل هو الذى قام بتضميد جراحه ، لا غرو وأنه فى حاجة إليه وهو ما هو عليه من القوة والصلابة .
وبعد زمان تعرض خلالها لإصابات متتالة أنهكت حياته حتى أصبح متهتك الأعضاء ، ولم يعد يرغب صاحب العمل فى أى فائدة ترجى من وراءه ، كما أنه أصبح عبئًا ثقيلاً عليه جعل الآخرين يعيرونه به ، فقام بفصله على الفور وعزله مع فريق من العاملين الذين تم تسريحهم من قبل ، والذين كانوا بين فينة وأخرى يعاودون الاتصال ببعض زملائهم القدامى خلسة.
قام صاحب العمل بالمرور فى أحد الأيام لتفقد عماله وإذا به يرى من بينهم ذاك العامل الذى تم طرده من قبل فعنفه بشدة وألقى به فى زاوية الحجرة حتى فاضت روحه، وصاح بأعلى صوته مناديًا لزوجته ( إيه اللى جاب الشراب المقطع ده هنا ) .

البرونزية

مشكوووووووورة على القصة الرائعة يا الغالية

مشكورة ع القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.