تخطى إلى المحتوى

الماء 2024.

  • بواسطة

شرب الماء

لابد من الامتناع عنه أثناء الطعام والأفضل أن يكون على معدة خاوية
الإكثار من شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، يشفي من آلام المفاصل والكآبة والضغط والكوليسترول والحساسية!! في الأحوال العادية يفقد الجسم أربعة لترات يومياً، وتزداد مع اشتداد الحرارة والرياضة، ومؤشر البول دليل على مدى الارتواء

يشفى من الكآبة

شريفة محمد العبودي
الصيف حار والحاجة الى شرب الماء تتزايد، وكتاب «القوى الشافية للماء Healing Powers of Water» لمؤلفه الدكتور سافيتري رامايه يلقي الضوء على ما يمكن ان يقدمه العلاج بالماء من تحسن في الجسم ككل وفي علاج امراض معينة. فالجسم يفقد في الاحوال العادية حوالي اربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة او ممارسة الرياضة العنيفة لذلك، يجب الحرص على امداد الجسم بالماء لأن شرب الماء ضروري لجميع التفاعلات الكيميائية مما يساعد الصغار خاصة على النمو. كما ان انسياب الماء داخل وخارج الخلايا يولد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الاعصاب. كما يساعد على نقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ وتحمل رسائله الى مختلف انحاء الجسم. وتوفير الرطوبة في الجسم يعين البروتينات والانزيمات التي تذوب في الماء على القيام بوظائفها ويساعد على طرح السموم عن طريق البشرة ويعين الكلى على اداء عملها ويزيد من حركة الامعاء.
ويذكر الكتاب عدداً من الامراض التي يمكن ان تتحسن بالعلاج بالماء سأحاول اختصارها قدر الامكان.

– آلام المفاصل: يعتقد بعض الاطباء ان آلام المفاصل واحدة من اوائل المؤشرات على نقص الماء في المفصل المصاب، فالغظاريف التي تسهل حركة المفاصل تحتاج الى الماء لتبقى مرنة، ونقصه يسبب تيبس المفصل وحدوث الالم.

– الشعور بالاجهاد والكآبة: نقص الماء في المخ يؤدي الى الشعور بالاجهاد والكآبة لأن توليد الطاقة في المخ يتطلب وجود الماء فنقص الماء يقلل من انتاج الطاقة الكهربائية في المخ.

– ضغط الدم المرتفع: من المهم التنويه الى ان شرب الماء وحده لا يمكن ان يقي او يعالج ارتفاع الضغط لوجود عوامل اخرى مهمة تؤدي الى ارتفاع الضغط، ولكن نقص الماء في الجسم يؤدي الى انغلاق بعض الاوعية الشعرية وتفريغ محتواها من الماء في مجرى الدم. والاوعية الشعرية المنغلقة تزيد مقاومة جريان الدم حولها مما يؤدي الى ارتفاع في ضغط الدم! وتناول مقادير كافية من الماء يمكن ان يؤخر حدوث ارتفاع الضغط ويقلل من حدته.

– الكوليسترول المرتفع: يدل ارتفاع الكوليسترول في الدم على ان خلايا الجسم قد فقدت قدرتها على السماح للماء بالنفاذ من خلال جدران الخلية، وذلك لأن الكوليسترول يشبه الاسمنت الذي يغلف جدران الخلية ويمنع الماء من النفاذ اليها. ويعتقد بعض الاطباء ان تجمع الكوليسترول على جدران الخلية نوع من الحماية الطبيعية لمنع تسرب الماء من داخل الخلية وبالتالي جفافها. ولذلك، لن يظهر تأثير الاكثار من شرب الماء على مستوى الكوليسترول إلا بعد عدة اسابيع، أي بعد ان يصبح محتوى الماء داخل الخلية جيداً وتقل حاجة الجسم لتكوين الكوليسترول حول جدران الخلية.

– البدانة: المخ شديد الحساسية لنقص مستويات الطاقة اللازمة لتشغيله. ونقص مستويات الطاقة يؤدي الى الشعور بالجوع والعطش. وبالاضافة الى السكر يحتاج الجسم الى الماء لانتاج طاقة كهربائية تعين على الارسال العصبي لجميع انحاء الجسم. وشرب كميات كافية من الماء قبل الوجبات يقلل من الشعور بالعطش والحاجة الى الاكثار من الاكل. ومن المهم التنويه الى ان 20٪ فقط من الطاقة التي مصدرها الطعام تصل الى المخ، والباقي يخزن كدهون. أما الفائض من الطاقة التي مصدرها الماء فيخرج من الجسم على هيئة بول او عرق.

– الحساسية الصدرية: من المعروف ان الهستامين يزداد لدى المصابين بحساسية الصدر، وهذا باعتقاد عدد من الاطباء عامل دفاع طبيعي لمنع جفاف خلايا الرئتين بسبب الحساسية التي تزيد من فقد الماء. وشرب ما لا يقل عن عشرة كؤوس من الماء يومياً لعدة اسابيع يؤدي الى ارتواء الخلايا وانعدام حاجة الجسم الى انتاج المزيد من الهستامين وبذلك يساعد على تخفيف حدة نوبات الحساسية وتكرارها.

كم يحتاج الانسان من الماء يومياً؟

من الصعب تحديد ذلك نظراً لأن حاجة الفرد للماء تعتمد على عدة عوامل منها المناخ والعمر والنشاط البدني ونوع الطعام ونوع المقبلات والبهارات التي استخدمت معه او في طهيه ونسبة الرطوبة ومقدار الملح فيه… الخ. وعادة يوفر الطعام حوالي ثلثي حاجة الجسم من الماء، والثلث الباقي يجب الايفاء به عن طريق شرب ثماني الى عشر كاسات من الماء.

ومن المهم كذلك معرفة متى يجب الامتناع عن شرب الماء، فليس من المستحب شرب الماء مع الطعام لانه يؤثر على مضغ الطعام وافراز اللعاب. فبعد خمس دقائق من شرب الماء يغادر الماء المعدة مما يجعل جزأ من الطعام يغادر المعدة قبل هضمه مما يؤثر على كفاءة هضم الطعام. كما ان شرب الماء اثناء تناول الطعام يخفف من تركيز العصارات الهاضمة مما يؤدي الى عسر الهضم.

وافضل حل هو تناول الماء على معدة خاوية أي بعد ثلاث ساعات من تناول الطعام، او قبل ساعة او ساعة ونصف من تناول الطعام. وافضل طريقة لمعرفة ان كنت بحاجة الى الماء هي مراقبة لون البول، فإن كان يميل الى البياض دل على ان جسمك مرتو. أما ان كان اصفر اللون فإن ذلك يدل على ان الكليتين تجاهد لتصريف السموم من الجسم في كمية قليلة من السوائل. وللحصول على افضل النتائج من شرب الماء لا تتجرعه بسرعة ولا تستعمل المصاص في الشرب بل تناول جرعات صغيرة منه وابقها في فمك فترة بسيطة لترطب الفم وتمتزج باللعاب قبل ان تبتلعها

منقوووووووووووووول

سبحان الله
سلمت يمينك يالغالية
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.