تخطى إلى المحتوى

بابية 2024.

الدين البابي أسسه السيد* علي محمد الشيرازي الذي أتخذ لنفسه لقب الباب رمزا لكونه جاء ليمهد الطريق لمن سماه بـ "من يظهره الله" الذي ذكر ان بمجيئه ستتحقق نبؤات الأديان السابقة. وجاء الباب بكتب وشرائع ولكن عند التمعن في كتاباته يجد القارئ ان الباب كان يعلم بقصر مدة دينه و بقرب مجيء من جاء (الباب) ليبشر به. أثار انتشار الدين البابي مخاوف الحكومة الايرانية والسلطات الدينية هناك وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة والبابيين (أتباع الباب) الذين قاموا للدفاع عن انفسهم بعد ان تعرضوا للقتل والاذى والتعذيب. وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 (م) بعد أن سجنته في قلاع اذربايجان لعدة سنوات.
بعد 19 سنة من إعلان الباب دعوته، إدعى أحد أتباعه (حسين علي النوري) انه هو الذي جاء الباب ليبشر به وكان حسين علي قد إتخذ لنفسه لقب "بهاء الله" وقام بدوره بتأسيس الديانة البهائية ويعتبر البهائيون بأن الباب وبهاء الله لهما نفس المقام والأهمية في تأسيس الدين البهائي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.