تخطى إلى المحتوى

بحث عن تاريخ التداوي بالنباتات الطبية 2024.

من طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„طھط¯ط§ظˆظٹ ط¨ط§ظ„ظ†ط¨ط§طھط§طھ الطبية

التداوي بالنباتات ط§ظ„ط·ط¨ظٹط© ظاهرة قديمة منذ الازل ومن الطريف ان الطب نشأ اصلا في عالم الحيوان قبل ان ينشأفي عالم الإنسان فقد لاحظ الإنسان ان الحيوان وهو يطبب بالغريزة يتجه إلي النباتات التي فيها شفاؤهوياكلها فقد راى الانسان الاغنام وهي ترعى انها اذا أكلت نباتات معينة يصيبها الإسهال كلما أقدمت الأغنام على أكل هذا العشب وفي احد الايام انتاب هذا الانسان إمساك شديد فما كان منه إلا أخذ بعض أوراق هذا النبات ومضغها باحتراس فزال عنه الإمساك ومتاعبه .

ولوحظ في الاحقاب السابقة أن الذئب إذا مرض كان يحفر الأرض حتى يصل إلي جذور بعض السراخيس فيأكلها ويشفي , وإذا لدغت الحية ذئبا فإنه يتجه بغريزته إالي نبات الترياق ويمضغه فيشفى.

وكانت بعض القردة تحشو جرحها بأوراق من النباتات العطرية التي ثبت في العصر الحديث ان ما تحويه هذه النباتات من زيوت طيارة مطهرة للجروح بل وقاتلة لكثير من الميكروبات التي تسبب الأمراض

-التداوي بالنباتات الطبية على مر العصور

الطب عند قدماء المصريين


كان قدماء المصريين الفراعنة من اوائل الشعوب التي عرفت النباتات الطبية , وكان قدماء المصريين منذ أكثر منخمسة الاف عام على معرفة تامة بالعلاج العلمي المنظم لكثير من الامراض , فهم اول من اكتشف فائدة بذور الخلة واستخدموا خلاصتها المائية اإنزال الحصوات, كما عرف القدماء المصريين المر والصبر واستخدموها ضد الاسهال والتطهير وضد الصرع .

وعرف قدماء المصريين شجرة الزيتون وزرعوها واهتدوا لفوائدها العديدة , كما استخدموا زيت الزيتون علاجا للكبد والمرارة وايضا مقويا للشعر, وصنعوا من الشعير شرابا مقويا منعشا ومدرا للبول , وخصوا به العمال ليضاعف من نشاطهم وليزيد من قوتهم الحيوية واستخدموا النعناع والزعتر علاجا للتخمة والمغص واستخدموا أيضا الشمر والكراوية والكمون والكزبرة والينسون لطرد الارياح وتحسين الطعم وكانوا يقومون بتحميص بذور الكتان , ويستخدمونها في علاج السعال وعمل لبخ لعلاج الدمامل والخراريخ او الخرارج .

واستخدم قدماء المصريين الحنظل مسهلا وطاردا للحشرات وعرفوا الحلبة كمدرة للبن وفاتحة للشهية , واستخدموا الحناء ايضا خضابا للشعر وكمادة مطهرة للجروح وقابضة لها وتساعد على التائمها وقد في احدى ورقات البردي منذ 3500 عام قبل الميلاد على ما يثبت ان هناك بحوثا اجريت في امراض النساء وطرق علاجها وقد حاول الكثير من العلماء في العصور القديمة الاستفادة من ذلك العلم القديم , ونظرا لصعوبة قراءة اللغفة الهيروغليفية القديمة في تلك
الازمنة البعيدة كان الكاتب يوضح في كلامه ببعض الرسوم فيضع رسم للعين مثلا عند ذكر العلاج اللازم
لها او الاذن او الساق وكان يرسم دودة بجوار الادوية الطاردة للديدان وكان يرسم لهبا عند الكلام عن معالجة الحروق

الطب عند اليونايين

اقتبس اليونايين عن المصريين القدماء كل العلوم الطبية والعلاجية وتقدموا بها الي الامام والف علماء اليونان (ديودور وهيرودوت وارسطو ) كتبا اشادوا فيها بعلم الفراعنة وذكر العالم جالنيوس انه عثر في حفائر سقارة على مخطوطات تحوي الكثير عن النباتات الطبية ووصفات عمل المراهم والمركبات الطاردة للديدان , كما وجدت ورقة ايبرز (Ebers) وهو من علماء الاثار الافذاذ وكان قد حضر إلي مصر سنة 1870
واشترى ملفا من البردي طوله حوالي 60 قدما وقد اتضح انه كتب منذ عام 3500 وقد وجد فيه الكثير من الوصفات الطبية وعلاجها بتريب اعضاء الجسم

ثم بدا الطب الحقيقي العلمي المقتبس بالازدهار في بلاد الاغريق فقد رمز العلماء هناك للطب بشخص اسكيلابيوس Asculapius ومن الطب الاغريقي نشا الكثير من الالفاظ التي مازالت تستعمل حتى الان مثل كلمة هيجين Hygiene وهي تعني علم الصحة وقيل انها اشتقت من كلمة Hygeia وهو اسم نبات يمثل الصحة والعافية .

وجاء ابو قراط Hippocrates هذا الطبيب العالم الفيلسوف الفذ ثم اصبحت مدرسة الاسكندرية جامعة الاسكندرية القديمة منارة للعلوم الطبية منذ حوالي الفي عام ووضعت للطب اسسا ثابتة في علوم التشريح وعلوم وظائف الاعضاء

التداوي بالنباتات الطبية عند العرب

بدا استعمال العقاقير النباتية في التداوي والعلاج عند العرب في عصر الدولة الاموية في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي حيث كان عنده طبيب خاص اسمه
ثيادوق Theodokos وله كتاب عن تحضير الادوية من النباتات الطبية واستخدامها وتوفى منذ اكثر من 1200 عام

وكان خالد بن يزيد بن معاوية مولعا بالطب والتدواي بالنباتات الطبية فطلب من كثير من العلماء المستوطنين في مصر ترجمة الكتب المكتوبة باللغات اليونانية والقبطية الي اللغة العربية

ثم جاءت بعد ذلك الدولة العباسية وقامت في عصر هذه الدولة نهضة ادبية وعلمية شاملة فامر ابو جعفر المنصور مترجما يسمى البطريق ان يترجم كتبا كثيرة عن ابقراط وجالنيوس وغيرهما

وظهر في عهد هارون الرشيد الطبيب ابو زكريا يوحنا المسيحي الذي كلف بترجمة الكثير من الكتب وطاف بلاد الروم بحثا عن كتب الطب القديمة وله كتاب عن تركيب الادوية المسهلة ومما هو جدير بالذكر انه يوجد من هذا الكتاب نسخة في مكتبة جامعة اكسفورد بانجلترا

ثم جاء المامون واخذ يجمع جميع الكتب الطبية من حكام وعلماء العالم واخذ يترجم كتب ارسطو وابقراط وفلاطون وجالنيوس وشجع المترجمين واجزل لهم العطايا
وفي عهده تمت ترجمة كتاب الادوية المستعملة وكتاب الاعشاب النباتية الذي الفه العالم اليوناني
ديكوسكوريدس Diosecoridisويحوي هذا الكتاب سبعة فصول من الادوية العطرية والنباتات الحريفة والادوية التي تستخرج من الحشائش

أطباء وعلماء العرب النباتيون


يعتبر الامام عبد الملك بن عبد العزيز البصري المتوفي سنة 140 هجرية اول من كتب عن النباتات الطبية عند المسلمين

وقام ابو علي يحيى بن جزلة البغدادي المتوفي سنة 493 هجرية باخراج كتاب منهاج البيان فيما يستعمله الانسان ويحوي جميع تجارب الادوية المفردة والمركبة

وجاء عبدالله بن احمد الاندلسي العشاب المعروف بابن البيطار المتوفي ستة 646 هجرية واخرج كتاب الجامع لمفردات الادوية والاغذية

وفي اوائل القرن الثامن الهجري جاء ابن منظور الانصاري المصري واخرج كتابا اطلق عليه لسان العرب
وقد كان شاملا بانجاز كل ما عرف من علوم النباتات الطبية وغير الطبية حتى ذلك الحين

وهناك داود بن عمر الانطاكي والذي وافته المنية سنة 1008 هجرية وصاحب التذكرة المشهورة

وابو بكر الرازي وله اكثر من 220 كتابا اهمها
كتاب الطب السلوكي في العلل وكتاب الحاوي وكتاب الجامع وكتاب الذخر في الطب

والشيخ الرئيس ابن سينا صاحب موسوعة القانون في الطب



يســـلمؤ غناتي

شكرا لحضورك وتعطيرك

الموضوع بردك الزاكى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.