تخطى إلى المحتوى

بحث و موضوع عن النعامة العربية 2024.

النعامة الشرق أوسطية أو ط§ظ„ظ†ط¹ط§ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© هي نوع منقرض فرعي من جنس النعامة وكانت تعيش سابقاً في شبه الجزيرة العربية وفي الشرق الأدنى. ويتضح أن مداها كان كبيراً في العصور قبل التاريخية، ولكن مع جفاف الجزيرة العربية، أختقت النعام من المناطق الصحراوية الغير قابلة للعيش فيها، كمنطقة الربع الخالي. ويبدو أن هذه الطيور كان لها تجمعان اثنين، أحدهما جنوب شرق الجزيرة العربية وهو تجمع صغير، والأخر -وهو الكبير- على حدود التقاء المملكة العربية السعودية، والأردن، العراق، وسوريا. واتجاهاً إلى سيناء، واحتمال تداخل الأجناس العربية مع الشمال الأفريقية في العصور الأولى. وهي على هذه الهيئة؛ فاحتمال، أن تكون الإناث أخف وزناً وأقل تلويناً، والطريقة الوحيدة لتمييز بين النعام العربي والسوري وهو الحجم الصغير للأخير، مع تداخل هامشي: الكاحل 390-465مم طول في السوري 450-530 مم طول في العربي.

النعامة العربية كان لها مكانة مهمة في حضارات المنطقة، ففي بلاد الرافدين كان بمثابة ذبيحة حيوانية وشارك في الرسومات الفنية، ورسم على الأكواب وغيرها، والأشياء المصنوعة من النعامة أو البيض، وتوجر بها في اتروريا خلال الفترة الأشورية الحديثة.

النظرة اليهودية لهذا النعام لم يكن بذاك التفضيل، فحقيقة أن النعامة الأنثى تترك بيوضها بدون حراسة، جعلها تصنف ويمثل بها كأم سيئة فيسفر أيوب وفي سفر مراثي إرميا ومن الواضح أن النعام كان من الحيوانات المحرمة لأنها غير نظيفة ولانها من الحيوانات المحرمة في سفر اللاويين.

وفي العصور الرومانية، كانت تستخدم هذه النعامات في ألعاب الاصطياد (ڤيناتيو) والطبخ. وهذه النعامات كانت تأتي من شمال أفريقيا فضلاً عن الشرق الأوسط، وبما أن الجنس قليل في المنطقة القريبة من الأمبراطورية الرومانية (الشرق الأدنى) فهي إذا لم تلاحظ في الأخير، وريشة النعامة العربية كانت تعبر خامة فخمة من خامات القبعات النسائية في ذلك العصر، وهي خامة أهم من الخامات التي تأتي من شمال أفريقيا.

بعد ظهور الإسلام، كانت خامات النعام العربي تمثل الثروة والأناقة، وأصبح صيد النعام هواية رائجة للأغنياء والنبلاء، وهي حلال إذا ذبحت على الطريقة الإسلامية. وكانت تصنع من ريشها وجلدها الأعمال اليدوية. وانتقلت الأعمال اليدوية المصنوعة من خامات النعام وتصدير النعام حياً حتى إلى الصين. رجل من سلالة تانج قال عن هذا النعام: "له من الطول 4 تشي؛ رقبته قوية، ويمكن للناس أن يمتطوا ظهره…".

والدارسون الإسلاميون صنفوا عنه للخلفاء العباسيون، كزكريا القزويني في كتابه عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات، كتاب الحيوان للجاحظ، لسان العرب لإبن المنظور.

يســــــــــــــــــلمؤٍ عزٍيـزٍتيٍ

البرونزية

مـــشـــكـــورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.