إن تمرين ط§ظ„ط·ظپظ„ على استخدام القصرية من الأمور التى عادةً ما تخشى منها أغلب الأمهات ولهذا رأيت أن أنقل لكم ما قرأته عن هذا الموضوع إلى جانب تجربتى الخاصه لعلها تفيدكم بإذن الله
متى تبدئين؟
لا يكون التدريب على ط§ظ„ظ‚طµط±ظٹظ‡ ممكنا إلا عندما يصبح طفلك قادرا على التحكم بالعضلات فى مؤخرته ومثانته وتنضج هذه العضلات عادة عند الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 18 و36 شهراً فيكون لديهم الاستعداد لبدء التمرين على استخدام القصرية لكن الأكثر أهمية من عمر الطفل هو استعداده الجسدى والعقلى قيمى قدرة طفلك على التحكم فى مثانته عن طريق فحص حفاظته إذا وجدت الحفاظة جافة لمدةساعتين على الأقل فى كل مرة فاعلمى أن مثانته تنمو.
بالإضافه للتحكم العضلى الضرورى قد يبدى طفلك علامات على مهارات أخرى:
*قد يبدأ فى محاولة خلع سرواله الخارجى والداخلى بدون مساعده
*يستطيع الجلوس على القصريه والنهوض عنها بسهوله
*هل يعرف متى يشعر بالحاجه لإستخدام القصريه وهل يستطيع إخبارك بذلك؟
*هل يعلم عندما يبول أو ظٹطھط¨ط±ط² ولو كان مرتديا الحفاض؟
**ملحوظه هامه:
بينت العديد من الدراسات أن الكثيرين من الأطفال يبدؤون هذا التدرب قبل سن 18 شهر ولا يكتمل تدريبهم إلا بعد عمر أربع سنوات أما الذين يبدؤون فى حوالى عمر السنتين فيكملون تدريبهم قبل عيد ميلادهم الثالث
جهزى طفلك
قبل أن تبدئى فى طھط¯ط±ظٹط¨ طفلك على استخدام القصرية يمكنك إعداده ذهنياً أولاً
– أثناء تغييرك لحفاظته كررى بعض الكلمات المتعلقة بهذا الموضوع مثل: حفاظة، سروال،مبتل، جاف، نظيف، متسخ.
– كذلك إذا كان طفلك مرتدياً حفاظته وشعرت بأنه يتبول أويتبرز عرفيه ما يحدث.
– قومى دائماً باستخدام نفس الكلمات للإشارة إلى عملية التبول أو عملية التبرز.
متى رأيت أن طفلك صار جاهزا إشرحى له أنه لن يلبس الحفاض بل سوف يحتاج لإستخدام القصريه وحتى تنجحين أكثر إنتقلى مباشرة للسروال الداخلى العادى ولا تستخدمى السراويل القطنيه المبطنه فهى تعطى نفس إمتصاص الحفاضات
البداية
– الإستعدادات
*عندماتتخذين قرارك ببدء تدريب طفلك على استخدام القصرية انزعى الحفاظة أثناء النهار ولاتستخدميها له مرة أخرى خلال ذلك الوقت حتى وإن كانت هناك مناسبة خاصة لأن ذلك قد يربك الطفل لذلك من الأفضل أن تبدئى فى تدريب الطفل على استخدام القصرية عندما لايكون لديك ارتباطات مُلِحّة مثل السفر أو خطط لخروج كثير
*عندما تكونين مع طفلك فى البيت ضعى القصرية فى مكان قريب وشجعيه على استخدامها كثيراً
* عندما يبدأ طفلك فى طلب القصرية تأكدى من وجود واحدة دائماً حتى لو كنتما خارج المنزل.
* بمجرد أن تبدئى فى تدريب طفلك على استخدام القصرية لا يجب أن تتجاهلى أبداً طلبه لها
*ألبسى طفلك ملابس يسهل خلعها أثناء تدريبه كثير من الأمهات تفضلن بدء تدريب الطفل فى الجو الدافئ لأن الملابس الخفيفة يسهل أكثر خلعها عندما يكون الطفل فى عجلة بعض الأمهات تفضلن فى البداية ترك الطفل دون ارتداء سرواله الداخلى لكى تزيد فرصة نجاح التجربة
– الخطوات
* فى البداية اجعلى طفلك يجلس على القصرية لدقائق قليلة ومعه لعبته المفضلة أو اجلسى إلى جواره واقرئى له.
* إذا ما تبول طفلك أو تبرز أثناء جلوسه على القصرية أظهرى له استحسانك وسوف يتعلم بذلك أنه يجب أن يقضى حاجته دائماً فى القصرية.
* إذا لاحظت أن طفلك يتبرز كل يوم فى وقت محدد شجعيه على الجلوس على القصرية فى ذلك التوقيت.
* إذا لم يتبول طفلك أو يتبرز فى الحال شجعيه على الجلوس لفترة أطول لكن لا تجعليه يجلس لفترة أطول من اللازم ولا تجبريه على ذلك لأن جلوسه لفترات طويلة سيرهقه وسيجعله يكره هذه العملية كلها.
* بعد أن يتبول ويتبرز طفلك فى القصرية مرتين أو ثلاث سيدرك أنه يجلس عليها لغرض معين وسيبدأ فى طلب الجلوس عليها كلما احتاج لذلك.
ملحوظه هامه:
من المفيد للصبيان أن يكون للقصريه حاجز أعلى من الأمام فإن خروج البول خارج القصريه محبط للغايه لطفلك فيجب مراعاة هذه النقطه أثناء التدريب
التدريب فى الليل
تحكم الطفل فى مثانته أثناء الليل هى آخر مرحلة من مراحل التدريب على استخدام القصرية لذا فغالباً ما سيستمر طفلك فى ارتداء الحفاظة أثناء الليل حتى بعد توقفه عن ارتدائها أثناء النهار. عندما يبدأ طفلك فى الاستيقاظ بالحفاظة جافة يمكنك عندئذ خلعها ليلاً أيضاً. فى هذه المرحلةسيكون من المفيد أن تجلسى طفلك على القصرية قبل ذهابه إلى النوم مباشرةً.
وإحرصى على وضع غطاء واقى وعازل للماء على فرشة سريره
نصيحه
*****
يجب أن تتحلى بالصبر لأن التدريب على استخدام القصرية ليس بالأمر الذى يبدأ وينتهى فى عدة أسابيع ولكن ستظلين لعدة سنوات تسألين طفلك ما إذا كان يرغب فى الذهاب إلى الحمام
إن فترة التدريب على استخدام القصرية قد تسبب بعض الإحباطات لكن فى النهاية يتعلم كل طفل الذهاب إلى الحمام وفى يوم ما سيتعلم ذلك طفلك أنت أيضاً.
توقعى بعض الإخفاقات
* فى البداية قد يبلل طفلك ظ†ظپط³ظ‡ عدة مرات فى اليوم ولكن لاتعنفيه أو تعاقبيه بل تقبلى الأمر على أنه شئ طبيعى واطلبى منه ان يحاول فى المرةالتالية أن يقضى حاجته فى القصرية
* أول عدة مرات تخرجين فيها مع طفلك بعد بدايةالتدريب اسألى طفلك كل 15 إلى 30 دقيقة ما إذا كان يحتاج إلى القصرية وخذى معك دائماً بعض الملابس النظيفة.
* حتى بعد أن يكبر طفلك اصحبيه عند دخوله أى حمام خارج البيت بعض الأطفال يفضلون أن يبللوا ملابسهم بالتبول أو التبرز عن أن يستخدموا حمامات لا يعرفونها
همسه أخيره……. من المفيد أن تتذكرى أن كل طفل يتطور بسرعه مختلفه فلا تلقى بالا لحديث الآخرين عن أطفالهم الذين بدأوا فى سن مبكره فلكل طفل شخصيته وطبيعته وأن صبرك هو الأساس فى نجاح طفلك فلا تستعجليه
مششششكلة مشششابهة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أرجو مساعدتي حيث أن لدي طفل في الثامنة من عمرة ويتبرز على نفسه حاولت معه بشتى الطرق دون جدوى اتبعت أسلوب الترهيب والترغيب وإعطاء الهدايا ولكن دون جدوى ذهبت به لطبيب أطفال وتناسلية والحمد لله جميع الفحوص سليمة وقد نصحني الطبيب بعرضه على طبيب نفسي طفلي ولله الحمد يعيش عيشة جيدة جميع مطالبه محققه وهو أصغر أطفالي حتى أنه يتبول في فراشه بالليل.
مشكلته أن الكثير أصبح يشمئز منه ومن رائحته ولكنه يكابر بأنه لا يوجد به شيء مع أنه غير ما قال حاولت أن أتعامل معه بصمت وأن لا أشعر الآخرين بما فيه ولكنه يبدأ بالصراخ حتى يعلم الجميع عما أتحدث به أرجو مساعدتي فأنا في حيرة من أمري
وكل شكر لتعاونكم
أختكم
أم محمد.
آلجوآب
سيدتي العزيزة لست أدرى كم طفل عندك ولكن هذا الطفل هو الأصغر… يبدو من رسالتك أنه مدلل إلى حد كبير ولكنه يكن غضبا عارما تجاه الأسرة ككل وتجاهك أنت خصوصا… لا أدرى لماذا أو ماذا فعلت بالضبط ولكنه بطريقة رمزية يريد أن يظل صغيرا، أي أن يظل رضيعا يتبول ويتبرز ويحظى باهتمامك الكامل الذي لا يتجزأ.
في نفس الوقت فإنه يريد إحراجك والمكابرة تعني، على الأقل وفي غياب الكثير من المعلومات، أنه يريد أن يعلن عن ما يحدث.. إن علاقتك به وبزوجك وباقي أولادك هي السر وراء ما يحدث لهذا الصغير…. ما هي المشكلة بينك وبين زوجك؟ أين زوجك من كل هذا؟ ما هي المشاكل بينك وبين أولادك الآخرين؟ لماذا يريد هذا الصغير أن يعاقبك؟؟
(التبول والتبرز يجعلك في حيرة وأعتقد أيضا أنك أنت التي تقومين بالتنظيف) من الناحية الرمزية، فإنه يقول "إنني غاضب ولذلك فإنني أصر على تشويه نفسي وأصر على إظهار عيوبي (نفاياتي) وأصر على أن أتحداكم جميعا وأن أجعلكم تتألمون لما أنا فيه وأن أجبركم على تنظيفه بصفة مستمرة وأصر أيضا على إنكار كل هذا".
هل يمكن أن يكون كل هذا محاولة منه لجذب الانتباه؟ هل يفتقد الانتباه الحقيقي والتواصل الحقيقي؟ من الذي علمه أن ينكر الحقيقة ويكابر؟؟؟ من علمه هذا العناد؟؟ هل جربت أن تجعليه ينظف نفسه وملابسه؟؟؟ لماذا لا تتوقفين عن الدفاع عنه وحماية أعراضه المرضية؟ جربى أشياء أخرى غير التي جربتها.. ماذا لو أنك منعت عنه المكسب المعنوي الذي يحصل عليه من هذا؟… ماذا لو قلت له أن عليه أن يتصرف ككل الأطفال في سنه وأنه لم يعد رضيعا وأنه إذا تبول أو تبرز على نفسه فلن يحرك أحد ساكنا في مسألة تنظيفه… وعليكم جميعا التعاون في هذا واحتمال الرائحة إلى أن يبدأ في التغيير.
ماذا إذا تجاهلتموه في اتساخه واحتفيتم به في نظافته والتزامه؟ من ناحية أخرى يجب عليك أن تبحثي عن متخصص في علم النفس لكي يجرى عليه اختبارات نفسية واختبارات ذكاء لكي نعرف ما هي مقدرته العقلية وإذا ما كان هناك أي خلل نفسي أو عقلي يستدعى استخدام العقاقير أو الجلسات النفسية. نرجوك أن تتابعي معنا وأن تخبرينا بالمزيد من التفاصيل حتى نفهم أبعاد الموقف وفقنا الله وإياك إلى ما فيه الخير والصواب.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت السائلة أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته فقط بعد الإجابة الشاملة عن المعالجة النفسية للموقف للأخ الزميل الدكتور علاء مرسي، هو أن من الواضح أن طفلك يعاني من كل من سلس البراز(أو التبرز اللا إرادي) غير عضوي المنشأ Nonorganic Encopresis، إضافةً إلى ما تذكرينه وكأنه شيء عادي أو طبيعي أو دليل على أن الطفل المشار إليه هو أصغر أطفالك حين تقولين في إفادتك:(وهو أصغر أطفالي حتى أنه يتبول في فراشه بالليل).
ونحن في العادة لا نشخص سلس البول(التبول اللاإرادي) في طفل أقل من عمر خمس سنوات في العمر الزمني، أو يقل عمره العقلي عن أربع سنوات، والعمر العقلي هو الذي تحددهُ مقاييس الذكاء ولا يشترط أن يتساوى مع العمر الزمني، وأن يحدث التبول اللا إرادي مصاحبا لسلس البراز Encopresis فإن هذا يجعل تشخيص سلس البراز هو التشخيص الرئيسي للحالة، والسمة التشخيصية الجوهرية هي إفراغ البراز في أماكن غير مناسبة.
وقد تنشأ الحالة بعدة طرق مختلفة:
أولا: قد تمثل افتقادا للتدريب الكافي علي قضاء الحاجة أو عدم الاستجابة المناسبة للتدريب، مع تاريخ فشل دائم في تعلم التحكم في التبرز.
ثانيا: قد تعكس وجود اضطراب محدد نفسيا، يوجد فيه تحكم فيزيولوجي سوي في التبرز ولكن لسبب ما توجد مناعة أو مقاومة أو عجز عن إتباع المعايير الاجتماعية بالتبرز في أماكن مقبولة.
ثالثا: قد تنشأ الحالة عن احتباس فيزيولوجي، يتضمن انحشار البراز، مع فيض ثانوي وإخراج للبراز في أماكن غير مناسبة، وهذا الاحتباس قد يبرز نتيجة لمشاجرات بين الطفل وأهله حول التدريب علي التبرز أو حول الامتناع عن التبرز بسبب الألم المصاحب له(علي سبيل المثال نتيجة لشق شرجي)، أو لأسباب أخرى.
وفي التشخيص التفريقي نجد أن من المهم الأخذ بالاعتبار ما يلي:
(أ) سلس البراز نتيجة لمرض عضوي مثل تضخم القولون اللا عقدي، أو السنسنة المشقوقةSpina Bifida.
(ب) الإمساك الذي يتضمن احتباس البراز يؤدي إلي فيض Overflow من البراز السائل أو شبه السائل. ففي بعض الحالات قد يتزامن سلس البراز والإمساك معا.
المهم أن الواضح من خلال إفادتك كما أشار الأخ الزميل علاء مرسي، هو أن طفلك يحتاج إلى تقييم نفسي شامل، وأن هناك احتمالا لكونك لم تدربيه بعد على التحكم في عمليتي التبول والتبرز بشكل مناسب لأن الأمر كما هو واضح معه منذ الطفولة، أي أنه لم يحدث أن مر بفترةٍ (سنة على الأقل) من التحكم في الإخراج، فلا تتخاذلي وسارعي بعرضه على أقرب المراكز النفسية المتخصصة وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.
[SIZE=ط§ظ„][SIZE=ط·آ§ط¸â€][IMG]http://abeermahmoud2017.******.com/431-welldone.gif[/IMG][/SIZE][/SIZE]
تسسسسسلمينٍ عآلمرٍوٍرٍ ملوٍوٍكه