هل صورة المتوفى عند وضعها في ط¥ط·ط§ط± وتعليقها على الحائط تضر المتوفى، وهل يلحقه إثم، وهل هذا حرام ممن يفعله أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فتعليق الصور لا يجوز، لا في المكاتب ولا في المجالس ولا في غير ذلك، أعني صور ذوات الأرواح، كصورة الرجل أو الأسد أو الذئب أو القط أو غير ذلك، كلها لا تجوز، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لعلي: (لا تدع صورة إلا طمستها)، وقال عليه الصلاة والسلام لما رأى نمرقة عند عائشة فيه تصاوير هتكه وقال: (إن أصحاب هذه الصورة يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتهم)، فلا يجوز للمسلم أن يعلق صورة، ولا المسلمة أن تعلق صورة في بيت زوجها أو بيتها أو في مكتب أو مجلس أو نحو ذلك، أما الميت فلا يضره ذلك، إذا كان لم يأمر بهذا ولم يرض بهذا، إنما يضر من علقه، الإثم على من علقه، أما الميت الذي لم يرض بهذا ولم يأمر به فليس عليه من ذلك شيء، لأن الله سبحانه يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى، ولكن المعلق هو الذي يأثم بذلك.
جزاك الله خيراا
آمين وياكِ يالغلا
طيب واذا محتفظين فيها بخزانه فقط للذكرى بالذات اللي راحوعنا ونذكرهم بهالصور الله يرحم حالنا واااالف شكر لك غناتي
يالغلا صور ذوات ارواح لاتجوز حتى الاحتفاظ بها لانها ليست ضرورة .. ايضا تعذب الميت في قبره بسبب هالصور فارحمة به تحرق
شكرا لافادتي و كل عام وانتم طيبين