تخطى إلى المحتوى

داء البطانه الرحميه المهاجره Endometriosis 2024.

  • بواسطة

اخواتى الحبيبات
نقلت هذا الموضوع للفائده
اللهم يعفينا جمعيا ان شاء الله

ما هو داء البطانة الرحمية الـ Endometriosis?

هو عبارة عن ظهور أو وجود أنسجة الرحم خارج تجويف الرحم، اي في لاحوض او في مناطق أبعد كالمصران، الأمعاء، العين أو الرئتين .. الخ.
والمفروض ان تكون هذه الأنسجة داخل تجويف الرحم فهو مكانها الصحيح.
الى ماذا يؤدي وجودها خارج تجويف الرحم؟
يؤدي الى نزيف دموي من خلال هذة الأنسجة، ويكون ذلك خلال كل دورة شهرية عند المرأة، وكونها تنزف في منطقة غير مكانها الصحيح فسيؤدي الأمر حتماً الى العديد من المضاعفات، بدءاً بالعوامل التي تؤثر إيجابياً أو سلباً على ظهور المرض.
ماهي هذه العوامل؟
عوامل تزيد من نسبة وجود المرض وهي كالتالي:

إذا وجد لدى المرأة انسداد خلقي في المهبل أو عنق الرحم يمنع الطمث شهرياً، فيتحول الدم من خلال قنوات "فالوب" الى الحوض.
تؤثر بعض العوامل البيئية كمادة الديوكسين Dioxin في ازدياد نسبة ظهوره.
ذوات الشعر الأحمر الـ Red Hair تعلو نسبة المرض عندهن.
عوامل تخفف من نسبة وجود المرض، وهي كالتالي:
حالة فقدان الدورة الشهرية كلياً Amenorrhea وهي تقلل من نسبة الدم العائد الى قنوات فالوب مما يخفف من نسبة حصول المرض.
التدخين: المدخنات هن أقل عرضة للإصابة به، مع العلم أنه يضر بالصحة كثيراً.
النحافة تقلل من وجوده.
وما هي مضاعفاته؟
آلام حادة في الحوض، وانخفاض نسبة الخصوبة عند المرأة.
من هن النساء الأكثر عرضة للإصابة به؟
أولاً: كونه يتعلق بالدورة الشهرية فهو لايفرق بين وضعية إمرأة وأخرى، وأعني بهذان المتزوجة تصاب به كما العذراء، ونجده بنسبة أعلى عند بعض الفئات، كالتالي:
اللواتي يعانين من عدم الإنجاب وتصل نسبة وجود هذا المرض لديهن من 30 الى 50%.
اللواتي يشكين من آلام مزمنة في الحوض، بحيث تصل نسبة المرض لديهن الى 70%.
ويجب ان نعلم انه لا فرق بين عرق وآخر، الأبيض، الأسود، الأصفر، الخ وتبلغ نسبة انتشاره من 5 الى 10% بين النساء.
هل يتعلق وجودة بعمر المرأة؟
عادة يصيب أعمار الخصوبة عند المرأة، أي الأكثر انجاباً بين 19 و45 سنة، ويبقى متوسط العمر 29 عاماً.
ماهي العوارض التي تشعر بها المرأة نتيجة وجود الـ Endometriosis؟
إن عوارض هذا المرض متعددة وهي تتلخص بالتالي:
ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية.
ألم أثناء الجماع قد يكون سببه التصاقات في البطن.
وجود أورام Masses أو تكيسات.
ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدران الخلفي للمهبل.
عندما يكون وضع الرحم مقلوباَ بشكل دائم.
ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي، ويصاحب هذه الحالة بعض العوارض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل:
ضعف تكون الحويصلات Folicles.
ارتفاع هرمون الحليب.
وكيف يتم عادة التشخيص؟
عادة يتم بواسطة عملية المنظار Laparoscopy، أثناء هذه العملية تبدو لنا بقع الـ Endometriosis بشكل واضح على جدار الحوض، لكن في بعض الأحيان يجب علينا أخذ "خزعة" من جدار الحوض للتأكد من وجود المرض لدى فحص الأنسجة. ولأننا يمكننا أن نكتشف هذا المرض بالصدفة عند أيه عملية تنظير فهذا يعني أن بعض النساء لا يشكين من عوارض وجوده.
ما هي العلاجات المتبعة في هذه الحالة؟
عادة يكون العلاج بحسب ما تشكو منه المريضة، أي أنه يقسم إلى قسمين:
1- علاج للآلآم الناتجة عن المرض.
2- علاج لحالة العقم الناتجة عن المرض.
وفي هذا المضمار نقدم إما العلاج الطبي أو العلاج الجراحي.
إذاً، لنبدأ بعلاج الآلام أو العوارض المتأتية عن هذا المرض؟
نعم، نبدأ أولاً بالعلاج الطبي أي المسكنات، وهي من عائلة الـ Aspirin وتدعى الـ NSAID وهي فقط تعالج الآلام المتأتية عن المرض والتي تبدأ على شكل آلام حادة خلال الدورة الشهرية وتدعى Dysmenorrhea وتتطور إلى آلام حادة جداً خلال كافة أيام الشهر Chronic Pelvic Pain أما العلاج الهرموني وهو جزء من العلاج الطبي فهو يرتكز على مبدأين أساسيين وهما الوصول إلى:
1- انقطاع الدورة الشهرية.
2- الوصول إلى حالة منخفضة جداً من مستوى هرمون الإستروجين الذي يغذي هذه الأنسجة، وهي هاتين الحالتين نقدم كبسولات منع الحمل وهي تعطى للمريضة خلال 6 أشهر إلى سنة، وتكون بطريقة مختلفة، اي متتالية من دون أي توقف مما يؤدي الى انعدام الدورة الشهرية للمدة المعطاة، أو نقدم دواء الـ Donazol وهو نوع من أنواع الهرمونات القريبة من الهرمونات الذكرية، والتي إذا استخدمت يومياً تؤدي إلى الهدفين المطلوبين أعلاه، ولكن نادراً ما نقوم بهذا العلاج لأن التأثيرات الجانبية كثيرة وهي:
ازدياد واضح في شعر الجسم (الشعر الزائد).
تكاثر البثور.
السمنة.
ضمور الثديين.
تزيت في البشرة.
تشنج في العضلات.
ويبقى العلاج الأفضل والأكثر شيوعاً هو دواء Decapeptyl وهو من مجموعة عائلة Gn R Hagonist المتداولة في بلادنا، وهو علاج فعال جداً، لكن آثاره الجانبية تتلخص بآثار menopause انقطاع الطمث المؤقت، فتشعر المرأة بهذه العوارض:
هبات وشعور بالحرارة والسخونة.
آلام الرأس.
اليأس.
قلة النوم.
جفاف في المهبل.
تساقط الشعر.
تورم في الجسم.
ولكن هذه العوارض نتفاداها لو أعطينا المرأة القليل من الهرمونات التي تعطى عادة بعد سن الطمث، وفي نفس وقت علاج الـ Decapeptyl. هذا العلاج الطبي يؤدي إلى نتيجة ناجحة بنسبة 90%.
ومتى يجب الخضوع للعمل الجراحي؟
كما ذكرت، يتم التشخيص عادة من خلال المنظار، أي أن الجراحة تكون أول العلاجات التي نبدأ بها، وفي الوقت نفسه اما أن يتم حرق البقع أو استئصالها، وكذلك العمل الجراحي أيضاً يؤدي الى نجاح بنسبة 80 الى 90%.
هل يعود هذا المرض ثانية؟
60% من المريضات، يعانين من تكرار العوارض بعد حوالي سنة من العمل الجراحي لذلك ما نتبعه حالياً هو العمل الجراحي بالإضافة الى العلاج الطبي.
الى متى يستمر العلاج؟
يجب ان نعلم بأن الفترة التي تتحرر فيها المرأة من العوارض هي أطول من فترة العلاج، ما يعني أنه إذا أعطينا علاجاً لمدة سنة سترتاح المريضة من العوارض لمدة تتراوح من 2-3 سنوات.
غذا، هو مرض يرافق المرأه مدى الحياه؟
بل الى حين انقطاع الدورة الشهرية.
نحن تكلمنا عن علاج الآلام، فماذا عن علاج العقم في حالة الـ Endometriosis؟
إذا شخص هذا المرض كسبب أساسي للعقم عند الزوجين، فإن علاجه يتم عن طريق الجراحة يتم عن طريق الجراحة المذكورة مسبّقاً، يتبعها مباشرة أو بعد عدة أشهر دواء لتنشيط الإباضة Ovulation Induction إضافة إلى عملية التلقيح الاصطناعي IUI. وفي حال كان تأثير المرض كبيراً لدرجة انسداد قنوات "فالوب"، يصبح من الضروري العلاج بطريقة طفل الأنبوب JVF.
في حالة الحمل كيف تعيش المرأة المريضة؟
نتذكر ان الحمل هو حالة من حالات انعدام الطمث، لذلك نحن نعتقد ان الحمل هو نوع من العلاج، وان المرض يدخل في حالة "سبات" في فترة الحمل والإرضاع.

البرونزية

يســــــــــــــــــــلمؤٍ

يسلمووووووووو يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.