تخطى إلى المحتوى

زهرة البنفسج "حنان" قصة حقيقية 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن نبدأ….

هذه القصة حقيقة وحدثة شخصيا لي ….
اتمنى الردود الحلوه مثلكم حبايبي ….
هذه أول مشاركه لي فقسم الروايات والقصص….

"زهرة البنفسج"
في كل يوم يقطف الإنسان ط²ظ‡ط±ط© من زهور البستان … زهرة قطفناها من بساتين الأحبة …. زهرة كانت تبلغ الحادي عشر من العمر …زهرة متفتحة تبحث عن الحنان والعطف ….زهرة قوية تصر على بلوغ أهدافها وتخطط لذالك…صبورة تتحمل المصائب وتضع في قلبها حب الأمل …مبتسمة دائما تراها مبتسمة …طيبة القلب ومتسامحة…محبة لتسلية والمرح…ومحبوبة بين الزهور ….ذكية…زهرة ذات طاقة عالية ….إنها زهرة ط§ظ„ط¨ظ†ظپط³ط¬ …الزهرة "حنان " الزهرة التي عاشت معنا في أفراحنا وأحزاننا …كل يوم بيومه… زهرة ياما قضينا معها أجمل الأوقات … ياما تحدثنا معها … زهرة ياما أحببناها وعشقناها …ولكن …
^
^
^
^
^
^
^
^
بعد مرور الزمن وكأي زهرة في هذه الدنيا …ذبلت هذه الزهره وأصبحت أوراقها تتساقط… ورقة بعد ورقه …وكأنها تودعنا …إلا مالا لقاء بعده …

الزهرة حنان تعيش في بيت بسيط مع عائلتها التي تتكون من (أم -أب- أخت -وأخت من أم ولكنها متزوجه -وأربعة أخوة) يعيشون جميعهم في قرية صغيرة متواضعه أفراد هذه القرية متحابون ومتواضعون …..تربت هذه الزهره على الأخلاق الحميدة والدين القيم … فكانت تحافظ على صلاتها وحفظها للقرآن رغم صغر سنها …كانت محبوبه بين جميع أفراد القرية …

بدأت معاناة حنان عندما كانت بعمر شتلات الزهور ..حيث أصيبت بمرض يسمى (مرض ألتهاب المفاصل )حيث طبيعة المرض تحتم على المريض ألأا ينمو جسديا "أي نقص في النمو " ويسبب ألام حاده الأرجل والأيدي وخاصة موضع (الركبه -والكوع) مما تجعل الشخص لا يسطيع الحراك …لم تكن حنان هي الوحيدة المصابه بهذا المرض وإنما أخاها الأصغر منها سنا كان أيضا مصابا بهذا المرض . وهذا المرض لا يعتبر من الأمراض الوراثية ولكن الأطباء يجهلون سبب الأصابه الحقيقي بعد…لم تفقد حنان الصبر بل تحلت وتمسكت بطوق نجاته وقد علمت أن بعد كل مصيبة فرج …

عاشت حنان مع عائلتها ومع هذه المعاناة سنوات وسنوات طويله عشرة سنين من لمعاناة حتى بلغت الحادية عشر من العمر حيث زادت عدد الأدوية التي تستخدمها لمعالجة الألم وزادت عدد الأبر التي يتم حقنها بها أسبوعيا وليست أي إبر …إبر تحقن فالعظام …هل تصدقون؟؟

في يوم من الأيام وبتاريخ 12-4-2017م أشرقت شمس هذا اليوم بضياء غريب كأنها تبشرنا بخير وخبر جميل نعم وأجمل الأخبار …لقد أطلت علينا أول حفيدة في العائلة الكريمة …حيث أن أخت حنان من أم رزقت بمولوده أسمتها ريم …سمعت العائلة الخبر فأتو الى العاصمة لرؤية الحفيدة وأبنتهم الكبرى …آآآآآآه ما أجمله من خبر وقع على مسمع حنان …ما أجملها من لحظة تتمناها حنان مذ وقت طويل …حيث أصبحت خاله ….وعند وصول العائلة إلى المستشفى حصلت هناك مشكلة صغيرة حيث أن حارس الأمن منع حنان من الدخول ألى أختها وأبنتها فإعتقاده أنها لم تبلغ السن لمطلوب للدخول …حزنت حنان كثيرا ولكن ما باليد حيله …انتظرت حنان اسرتها حتى يأتون من زيارة أختها في كراسي الاستقبال بالمستشفى وذهب أباها وكلم مدير المستشفى لعل وعسى يرضى بدخولها …وافق المدير ولكن فاليوم التالي لان وقت الزيارة قد انتهت …

عادت الاعائلة الى بيت الجده القاطنة في العاصمة للمبيت به …فجأة ومن دون أي سوابق أو عوارض
راود حنان ألآم فضيعة وموجعه في بطنها واطرافها يزداد تارة ويختفي تارة أخرى …

في صباح اليوم التالي 13-4-2017م اختفى الالم تماما فصحت حنان وأدت فروضها واستحمت واخرجت اجدد ملابسها فرحة بلقيى أختها ومولودتها اليوم تعطرت بأحلى العطور وكل هذا لماذا ؟ فرحة بأختها ذهبت العائلة الى المستشفى ولكن هذه المرة بدخول حنان معهم …جلست حنان بالقرب من أختها وفي حضنها الحفيدة "ريم" تضحك وتتحدث مع أختها حتى أنتهى وقت الزيارة وعند رجوع حنان الىبيت جدتها بدأ الألم يعاودها مرة أخرى وبصورة افضع من قبل جاء العصر والألم يزداد ذهبت حنان مع والديها الى الطوارئ لمعالجة الألم وعند الكشف عن حنان طلب الطبيب انت تبيت حنان بالمستشفى "تنويم" لسيطرة على الالم …كانت حنان فتاة مقربة من والدتها كثيرا وذالك بسبب معاناتها من المرض .في اليوم التالي جاء أول الأخبار السيئة حيث أن ابنة عمة حنان تةفت بسبب مرض السرطان الذي كانت مصابه به. ذهب جميع الأهل الى الى القرية لاتمام ايام العزاء وبقية والدة حنان بجانب ابنتها … بعد مرور اليوم الأول واليوم الثاني من أيام العزاء اتصلت والدة حنان على زوجها وهي تبكي بكاء شديدا …يا ترى ماذا حصل ؟ ولماذا تبكي الأم ؟

أريد تفاعلكم يا حلوينالبرونزيةالبرونزية

سلامتها من هالمرض والله يشافيها و يؤجرها

مشكورة غلاتي وليت تكملينها مابي اقول وش سبب البكاء لانه بيكون سبب مؤلم

فالانتظار

في إنتظار التكملة على أحر من الجمر

.wysiwyg { BORDER-BOTTOM-STYLE: none; BORDER-LEFT: #fff 1px solid; PADDING-BOTTOM: 0px; MARGIN: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; FONT: bold 12pt Arial; BACKGROUND: #fffcfd; COLOR: #93005a; BORDER-TOP: #fff 1px solid; BORDER-RIGHT: #ffe4f1 1px solid; PADDING-TOP: 0px } .wysiwyg A:link { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg_alink { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg A:visited { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg_avisited { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg A:hover { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg A:active { TEXT-DECORATION: none } .wysiwyg_ahover { TEXT-DECORATION: none } P { MARGIN: 0px } .inlineimg { VERTICAL-ALIGN: middle } يسلموو يالغلآ

تسلمولي سوار الياسمين وهديل المحبة وأجمل دلوعه على المردود الطيب وبنزل باقي القصة يوم السبت عالساعة 2 الظهر أن شاء الله

مسكييينة كسرت خااطري الله يعينها
وانا في الانتضاااااااااار على احر من الجمرر
واتوقع شي بصراااحة ما ينقااال
بس ان شاء الله توقعي يكووون خااطئ

هلا بالحلوين …. اليوم بحط لكم تكملة القصة …
طلب أخير دعواتكم لي عندي كويز يوم الأثنين الله يعين خخخخخ
أخليكم مع القصة … وهلله هلله فالردود السنعة …والانتقادات الي تشرح الصدر ….:w32::w32:
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
بعد مرور اليوم الثاني من عزاء أبنة عمة حنان أتصلت والدة حنان بزوجها وهي تبكي بكاء شديدا …. يا ترى ماذا حصل؟ والد حنان كان واقف من شدة الصدمة من الكلام الذي يسمعه وغير قادر على تصديق الكلام …بعد انتهاء الوالد من التحدث في الهاتف ألقى الفاجعة الكبرى … "تم نقل حنان الا العناية المركزة وهي الان في غيبوبه " هذا كان كلام والد حنان على مسامعنا …. الكل كان في صدمة كبيرة قبل يومين كانت بالف خير … قبل يومين ذهبت لرؤية أختها لتبارك لها بمولدتها …وليس هذا فقط فقد تم منع الام من الدخول اليها ومن شدة بكاء حنان بسبب الخوف من بعد امها اغمى عليها ودخلت في غيبوبه ….لا يعقل ذالك …لا يمكن لحنان ان تفارق أمها ولو دقيقة واحدة ….جاء جميع الاهل والاقرباء لرؤية ما يحصل … كانت الساعة العشرة ليلا عندما وصل جميع الاهل الى المستشفى …منظر لا يمكن وصفه ….هل يعقل هذا … هل هذه الفتاة هي الزهرة المتفتحة حنان ؟؟ هل هذه هي الفتاة المشعة بنور لا مثيل له ؟؟؟ لا والف لا ؟؟ لقد كان حجم جسم حنان قد تضاعف " منتفخ كالبالون " من مضاعفات الادوية ووجها مزرقا وبها حبوب بنفسجية منتشرة على جسمها …. الكل كان يبكي على هذا المنظر البشع فتاة في متقبل العمر يحدث بها كل هذا .
سأل الطبيب عن سبب ما يحصل فأجاب بأنه بسبب المناعة الضعيف التي تمتلكها حنان بسبب مضاعفات الادوية تم نقلها الى العناية المركزة لحمايتها ولكن حتى الان لا يعرفون سبب الغيبوبة … بعد انتهاء هذا اليوم الشاق وبعد انتهاء أيام عزاء ابنة عمة حنان بيوم واحد يوم واحد فقط جائتنا أكبر الصدمات ….
كنت عائدة من المدرسة بعد يوم شاق من الدراسة وحر الصيف الشديد المعروف في منطقتنا كنت اشعر بضيق في صدري لا اعرف سببه استعذت من الشيطان وذهبت لاتمم فروضي واتناول وجبة غدائي وبعد انتهائي ذهبت لاخذ قيلولة بسيطه واذا بامي تدخل غرفتي وهي بصورة غريبة فقد كانت تبكي بكاء غير طبيعيا سألتها ما بك يا أمي ؟ هل يؤلمك شي؟. ولما انتي عائده من العمل في وقت مبكر ؟ أجابة أمي : لا يا ابنتي انا بالف خير …ان لله وانا اليه راجعون … عليك بالصبر والدعاء يا ابنتي … "حنان عطتك عمرها" هذه هي الجملة الوحيدة التي ما زالت اصدائها ترن في اذني حتى الان جلست على السرير وانا اردد كلام امي غير متيقنه عما يحدث … بعدها نزلت اول الدموع لتعلن اول يوم من وداع زهرتنا زهرة البنفسج …" اللهم أني لا أسألك رد القضاء وإنما اسألك اللطف فيه " الكل كان في صدمة كبرى لا احد يستطيع تصديق ذالك …يا ترى هل هذا حقيقي ام نعيش في كابوس مزعج وسوف نصحى منه بعد قليل وكأن شي لم يحصل ؟؟ كانت والدتها تجهض بالبكاء والدها كان صامدا لكن عينيه ودموعه التي تنساب على خدية تحكي قصة معاناته وحزنه … أخوتها يبكون وكل واحد منهم قد مسك بين يديه قطعة من ثوب حنان …أما عن أختها فقد انهارت وأصابها انهيار عصبي …دموع العين تروي قصة الحزن …ورموش الوصال تمسح الدمع وتحمل الامل في طيات حديثها للدمع ….والقلب يشكي من لحظة الوداع …. وروح تودع من لم تريد فراقه …. إلا ما لا لقاء بعده ….

لا يا الوداع لا يا الوداع ….. لالا تجينا باندفاع …
ليتك تخفف صدمتك …. وتفهم شنو معنا الوداع …
أصعب مواقف هالزمان…. يوم تجي نفس المكان…
يوم توادع من تحب… عينك تنادي بالحنان….
تبدأ تفكر بالحياة …. وأحلى ليالي الذكريات …
كيف ابتدت لحظة غلاك …. كيف انتهت بيد الممات …
لا يا الوداع لا يا الوداع ….. لالا تجينا باندفاع …
حكم القدر حق يصير … وهو البداية والأخير …
عاشر اخو دنيا وشوف … كيف النهاية والمصير…
لا يا الوداع لا يا الوداع ….. لالا تجينا باندفاع …

الامر الذي زاد من قصة زهرة البنفسج حلاوة هو عند دفنها …أخذت حنان لترقد بسلام في قبرها … وعند حمل الجنازة كانت خفيفة كأنها ريشه وكانت الجنازة كأنها تهرول الى المقبره … وكان رذاذ المطر يتساقط ليرطب الارض ويبردها من حرارة الارض … عسى ربي أن يجعل حنان طيرا من طيور الجنة ويغمد روحها جنة الفردوس امييييييييييييييين .
توفيت حنان وتركت شيئان في هذه الدنيا الأول سر وفاتها … الاطباء لم يعرفو سبب وفاة حنان …" وعسى ربي يوفقني في دراستي لاكتشف الحقائق " …
وثانيا أثرها في كل ركن وزاوية من زوايا الارض … وهذا ما يبث فينا حب الأمل والتفاؤل …
هكذا كانت قصة وفاة وذبول زهرة البنفسج رحمة الله عليها …

ملاحظة لا أحلل نقل القصة الا بأسم الكاتبة : "لروحي حكاية " أو نجمة أحلامي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.