في النساء ، يحدث ما يسمى سن ط§ظ„ظٹط£ط³ من المحيض ويشمل انخفاضاً مفاجئاً في إنتاج الهرمونين الجنسيين الانثويين : الإستروجين والبروجيسترون ونهاية للقدرة الإنجابية .
وفي الرجال ، يحدث أيضاً انخفاض للهرمون الجنسي الذكري التستوستيرون مع تقدم العمر ، ولكن الانخفاض يكون تدريجياً ، حتى يصل الى حوالي 10% لكل عقد من العمر بعد سن الأربعين ، ورغم أن الرغبة الجنسية تتناقص في كثير من الرجال ، فإن أغلب الرجال الأصحاء يحتفظون بقدرتهم الجنسية ، وحتى قدرتهم على إنجاب الأطفال حتى في سن متقدمة .
مع ذلك ، تحدث تغيرات فسيولوجية أخرى ، رغم أنها اقل مما هي في النساء ، إذ تبدأ العضلات في الضعف وتفقد العظام بعضاً من الكالسيوم الذي يبقيها في حالة قوية .
التعويض الهرموني للرجال
تتناقص الهرمونات لدى الرجال مع تقدمهم في السن ، ويبرز هنا سؤال : هل يمكن بتعويض هذه الهرمونات إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الصحة ؟
بالنسبة لمعظم النساء ، توجد دلائل كبيرة على أن العلاج الهرموني التعويضي مفيد لهن .
فهل التعويض بالتستوستيرون مفيد للرجال ؟ يمكن من الناحية النظرية القول بأن التعويض بالتستوستيرون قد يزيد القدرة الجنسية ويزيد كثافة العظام ، وكتلة العضلات والقوة الجسمانية ، وقد أظهرت بعض الدراسات ان هذا يمكن ان يحدث .
ومع ذلك ، يوجد قلق من ان الزيادة في مستوى التستوستيرون قد تنشط البروستاتا ، مما يزيد احتمال تضخمها والإصابة بسرطان البروستاتا .
كما أنها أيضاً قد ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد قابلية الإصابة بامراض القلب.
وكما هي الحال مع هرمونات أخرى، فإن الامر يحتاج لمزيد من الدراسة قبل ان يوصى بإعطاء تستوستيرون تعويضي للرجال الذين تكون مستويات التستوستيرون لديهم طبيعية بالنسبة لمجموعتهم العمرية .