صور ط§ظ„ظ‚ظپط·ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ ط§ط²ظٹط§ط، القفطان المغربي ولا اروع
من روائع الزى المغربى هو القفطان المغربى "التكشيطة" الذى كان الزى التقليدى قديما لاغلب النساء ليعود إلينا مره ثانية بألوان وتصاميم مختلفة ومتعددة
يرجع القفطان المغربى إلى العهد المارينى وظل صامدا فى ظل العديد من الحضارات التى مرت على المغرب من فينقية وقرطاجية ورمانية، تركت بصماتها على حياة المغاربة دون أن تؤثر على اصالة القفطان التقليدى المغربى، ثم اتجه التجار المغاربه إلى تصدير الزى التقليدى المغربى، إلا ان ملك البرتغال وقتها قد حاز على النصيب الاكبر من القطع المصدرة إليه من القفطان لكونة كان عاشقا لذلك القفطان، إلا ان الموسيقى الشهير زرياب قد اشتهر بارتدائة للقفطان فى القرن التاسع عشر، وذلك قبل ان يتحول القفطان المغربى إلى زى نسائى.
ويعد القفطان المغربي "سفير الأناقة" في جميع أنحاء العالم، حيث بات اليوم مطلوباً من النساء اللائي يعشقن المزج بين الأصالة والمعاصرة، وفي المناسبات السعيدة
ويعد العرس المغربى من أكثر المناسبات التى تتحول فى المغرب إلى لوحات فنية تتخذ من القفطان الحريري الصنع زى اساسى ليلة الزفاف حيث ترتدى العروس أكثر من عشر فساتين تمثل مختلف مناطق المغرب وتحرص اغلب العائلات المغربية مهما كان مستواها الاجتماعى على هذا التقليد حفاظا على وحده اللباس التقليدى المغربى، ومع الوقت بدأت بعض العائلات المغربية فى الحيد عن هذا التقليد الراصخ بادخال بعض الفساتين الغربية كمؤشر على انفتاحها على مختلف الحضارات.
ومازال القفطان المغربى يخطف انظار سيدات المجتمع العربى ويحرصوا على اقتناء بعض القطع منه لارتدائها فى المناسبات والاحتفالات الدينية المختلفة، كما تنوعت الاقمشة المصنوع بها من الحرير إلى الستان والشيفون.
وازدان القفطان بالاكسسوارات والمطرزات المختلفة، وتنوعت الوانه واشكالة ولم تعد تقتصر على الون الواحد وهو الاكثر ملائمة مع جو الصيف الرطب وحرارته المرتفعة، كما ان موضة هذا الصيف منه هى الفوشيا، البيج والابيض.
ونجد الكثير من الفنانات تظهر بالتكشيطة في أكبر المناسبات والحفلات حتى العالمية، وهكذا، أصبح القفطان المغربي محط اهتمام الأسواق العربية والغربية التي لم تُخفِ إعجابها به. وقد أفادت إحصائيات أن 75% من الإنتاج السنوي لمصانع شركات الملابس التقليدية في المغرب يتم تصديرها نحو الأسواق العربية والأوروبية، مما دفع هذه الشركات إلى فتح مكاتب بالعواصم تشرف على التوزيع و التسويق
ولأنه أصبح زيا مميزا فى العالم العربى وخرج من مولده المغربى لنتشر فى أغلب الثقافات فكان للقفطان المغربي حضوره الخاص في معرض «العروس دبي» من خلال مجموعة راقية من المطرزات الرائعة التي مُزجت فيها خيوط الذهب والفضة بأقمشة لامعة، وزادت الألوان الصارخة التصاميم روعة وجمالا، وبفضل الكثيرات من المصممات المغربيات، بقي القفطان حلم كل أنثى في عرسها، لم تمحه الموديلات العالمية الجديدة، ولا فساتين الأعراس البيضاء، بل استمر في تزيين ليلة العرس كأنه قمرها. وخطوط القفطان ونوعية القماش تظل مطلبا تبحث عنه المرأة العصرية
من ايف ارابيا