تخطى إلى المحتوى

ضروري لكل عروسه حريصه على سعادتها المستقبليه .تفضلي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصيحه اوجهها من القلب الى القلب الى كل ط¹ط±ظˆط³ظ‡ تسعى باذن الله لسعادتها الزوجيه وتتلخص في :
(عدم ذكر سعادتك الزوجيه او اظهار محبة زوجك لك باي حال من الاحوال والحرص على جعل ذلك من الخصوصيات التي لا يطلع عليها احد )
قال صلى الله عليه وسلم (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) وسأذكرلكم بعضا من الصور والامثله لتقريب ذلك اكثر الى الاذهان …:
>
>
<
>
الصوره الأولى
" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت ..
بصرف النظر عن حال من تحدثها..

الصوره الثانية

"تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"

الصوره الثالثه

" ما إن عقد قرانها حتى طارت بين صويحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"

الصوره الرابعة

" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن

صور متكررة ……. وعلى غرارها عشرات الصور
ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار ط³ط¹ط§ط¯طھظ‡ط§ الزوجية أنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر

الأول: العين والحسد
فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..وما اكثر القصص التي نسمعها وفي اوساطنا المقربه كانت العين والحسد سبب رئيسي في انهيار حياة عروسين جدد لا سمح الله كان ماكان بينهم من الحب والموده ايام الخطوبه وفجأه
وبدون سابق انذار حدث
الانفصال !!!!

فلماذا؟؟؟؟!!!!!
ولمن؟!!؟؟؟؟؟
الفخر على الاخرين لذة قصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك ..

نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسد"
لا هذا خطأ بلا شك
ولكن
العين حق
والحسد حق
فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذاالباب..
يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
لقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأينا رؤيا خير ألا نقصها إلا على من يحبنا .. لا من نحبه.. على من يغلب على ظنك أنه يحبك
هذا في الرؤيا.. فكيف بالتأويل!!

كيف بالواقع الذي تحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر..
لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك..
بل
لا تتكلفي الإظهار!!
ولا تتكلمي في هذه الأمور كثيرا ..وراعي المصلحة الشرعية في حديثك

أما الخطر الثاني :فهو التفاخر

الذي تكسرين به قلوب نساء قد يكن أفضل عند الله منك.. قد يكن ازواج لرجال اسرى او يكن ارامل او مطلقات كتب الله لهن العيش بلا ازواج يحنون عليهن ويسعدونهن!!!!!
ووتدخلين الحزن على مسلمة من حيث لا تشعرين أو تشعرين!
وتفتحين عليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!!
فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!!
أو … ثناؤه على مظهرها ومخبرها..
أو … عطاؤه المادي وهداياه…
أو حبه الشديد وولعه بها!!
أو ………….."""" نسأل الله العفو والعافية والسلامة .. بذكر ما يكون بينهما من أمور الفراش والعياذ بالله من الذنوب العظام"""""

فتأملي غاليتي <<

هل تريدين تعاسة نفسك؟؟؟ بالطبع لالا

هل تريدين تعاسة امرأة مسلمة مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا
إذاً فاحرصي على ستر حالك قدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة

يعلم الله اني لم اذكر هذا الموضوع الا بعد رؤيتي بنفسي انتشار مثل تلك الاحاديث في الاوساط النسائيه ….
اتمنى انكم يا عرايسنا الحلوات انتبهتوا واستفدتوا
وتقبلوا تحيتي ..

منقووووووووول

أول موضوع لي بالقسم
قيموني إن أعجبكم موضوعي

جزاك الله الف الف الف خير وجعله في موازين حسناتك

مشكوره على الطرح الرائع الله يوفقك يارب

شكراً عالمرووور الراااااائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.