طريقة طھظپط§ط¯ظٹ و طھط¬ظ†ط¨ ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظٹ في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و ظ„ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھ و للحوامل
نصائح لتفادي الصداع النصفي في رمضان الصداع ليس نوعاً واحداً. إذ يعتقد المتخصصون بوجود أكثر من 165 نوعاً مختلفاً منه… ومن ضمن هذه الأنواع الصداع النصفي الذي يعاني منه 11 في المئة من البشريّة. ويصف الطبيب الألماني أوفه رويتر أعراض الصداع النصفي، قائلاً: «الصداع النصفي ألم شديد يصيب أحد جانبي الرأس، ويمتد مداه من الطَرق إلى النبض، ويستمر من 4 إلى 72 ساعة». وقد يكون الصداع النصفي مصحوباً بحساسية مفرطة تجاه الضجيج أو الضوء أو الروائح مع الشعور بالغثيان والقيء.
وأوضح البروفيسور هانز كريستوف دينر، رئيس الجمعية الدولية للصداع، أن مصطلح الأورة يُطلق على المرحلة التي تسبق نوبة الصداع النصفي، وهي تمتاز بحدوث اختلالات بصرية أو حسية أو لغوية. وإضافةً إلى ذلك، يوجد صداع نصفي حيضي، إذ تحدث نوبات الصداع أثناء فترة الدورة الشهرية فقط… أما الصداع النصفي غير المرتبط بالحيض، فيحدث من دون الارتباط بفترة الدورة الشهرية، لكن أعراضه تكون أقوى إذا حدث خلالها.
وهناك عوامل معينة تُطلق نوبة الصداع وتُسمى بالمسببات، وأوضح البروفيسور دينر أنّ هذه العوامل تتمثل في تغير مستوى الهرمونات والتغذية والتوتر العصبي والنوم غير المنتظم والطقس. كما أنّ نقص التغذية والحميات القاسية قد يعدّان من مسببات الصداع النصفي أيضاً. وتندرج كل هذه العوامل تحت مسمى واحد، ألا وهو تغير إيقاع الحياة الطبيعي.
وللتخفيف من حدة الآلام يكفي أن يختلي المرضى بأنفسهم في غرفة معتمة، ليأخذوا قسطاً من الراحة أو يخلدوا إلى النوم. كما أنّ الكمادات الباردة أو أكياس الثلج تعمل أيضاً على التخفيف من الآلام. وفي حال الآلام الخفيفة إلى المتوسطة، تنصح الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي المرضى بتناول مسكنات ألم عالية الجرعة مثل الأسيتيل ساليساليك (أسبرين) أو البارسيتامول أو الإيبوبروفين. غير أن الإكثار من هذه المسكنات قد يضر بالأغشية المخاطية للمعدة مع الوقت.
وفي حالة نوبات الصداع الشديدة، يتم غالباً وصف عقاقير التريبتان التي تُعد أفضل مواد فعالة مختبرة لعلاج الآلام الحادة. وتحول عقاقير التريبتان دون إفراز المُوصلات الكيميائية في الدماغ، وتمنع بالتالي انتقال الألم من خلية عصبية إلى أخرى. وفي حال العلاج الدوائي، يكون من المهم أن يخضع المريض للعلاج في الوقت المناسب.
وأشار البروفيسور دينر إلى أنّ تجنب المسببات قد يساعد في الوقاية من الصداع النصفي أو التخفيف من حدته. ولمعرفة هذه المسببات، ينبغي أن يدوّن المرضى نوبات الصداع النصفي في دفتر يومي. بذلك يعرف المريض عدد النوبات التي أصابته في الشهر وعدد الأقراص التي تناولها.
وتمثل السيطرة على التوتر العصبي في الحياة اليومية محور الوقاية من الصداع النصفي. كما تُسهم تمارين الاسترخاء وممارسة رياضات التحمل في ذلك أيضاً، وينبغي للمرضى أن يتحدثوا بإسهاب مع الطبيب المعالج عن نوع العلاج المناسب لهم. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
مشكورة غلاتي