الأمير عبد الله ط§ظ„ظپظٹطµظ„ بن عبدالعزيز آل سعود، هو الابن البكر للملك فيصل بن عبد العزيز. ولد عام 1341 هـ/1923 م وتوفي صباح الثلاثاء 8 مايو 2024.
دراسته
التحق صاحب السمو الملكي الأمير ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظ„ظ‡ الفيصل بإحدى المدارس الابتدائية في مكة المكرمة، وكان التعليم آنذاك في طوره الأول، فحصل على الشهادة الابتدائية التي كانت من أعلى الشهادات آنذاك في المملكة، ولكنه لم يكتف بشهادته المتواضعة فانكب على التحصيل والمطالعة، وكان ميله إلى الشعر واضحاً، وكان يقرأ في الأدب والتاريخ والسياسة، ولكن الشعر كان أحب الفنون إلى نفسه، وقد قرأ للعديد من الشعراء من امثال طرفة بن العبد و النابغة الذبياني وامرؤ القيس وعنترة وعمر بن أبي ربيعة والمتنبي وإبراهيم ناجي وأحمد شوقي وعلي محمود طه وبدوي الجبل وعمر أبو ريشه. ويجهل الكثيرون أن الأمير الشاعر قد كتب الشعر الشعبي، فهو الذي ولد وعاش في بلاد الجزيرة، في محيط كبير أكثر شعرائه ينظمون الشعر الشعبي الدارج، وقد كان رائعاً ومتميزاً في هذا الجانب.
أعماله
كان نائباً لأبيه حينما كان نائباً للملك عبد العزيز على الحجاز وعندما أسندت وزارة الخارجية ورئاسة مجلس الشورى لوالده بقي معة حتى عينه جده الملك عبد العزيز وزيراً للصحة والداخلية عام 1370 هـ/1950 م.
بعد ذلك تفرغ لأعمالة الخاصة منذ عهد والده حيث أسس مجموعة الفيصلية التي تعمل في عدة مجالات.
وهو أيضا شاعر كبير من شعراء الأغنية العربية(الفصحى والنبطي) حيث تغنى بقصائده العديد من نجوم الغناء العربي مثل :
أم كلثوم
نجاة الصغيرة
عبدالحليم حافظ
محمد عبده
طلال مدّاح
محمد عمر
خالد عبد الرحمن
عبد الكريم عبد القادر
نبيل شعيل
وغيرهم من نجوم الغناء العربي .
لهُ دواوين مطبوعة تحت مُسمى (المحروم) بالفصحى والنبطي ولقد كان رحمه الله من مؤسسي الحركة الرياضية في السعودية بشكل عام .
وله من الأبناء:
الأمير سعود (رئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصلية).
الأمير محمد (من مؤسسي نادي الأهلي بجدة) وواحد من شعراء النبط بالمملكة
الأمير عبدالرحمن
الأمير فيصل
وغيرهم من الذكور والإناث
وفاته
صدر بيان من الديوان الملكي السعودي معلناً وفاته في مدينة جدة بتاريخ 21/ربيع أول/1428هـ الموافق 8/مايو/2017م. عن عمر يناهز اربعة و ثمانين عاما إثر مرض عانى منه.ولقد تمت الصلاة عليه صلاة العشاء في المسجد الحرام بمكة المكرمة ثم نقل جثمانه إلى مقابرالعدلحيثدفنهناك