عقم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، ط§ظ„ط¹ظ‚ظ… Infertility (ظ†طµط§ط¦ط ط¬ط¯ظٹط¯ط©)
تنخفض خصوبة السيدات بشكل طبيعي بداية من سن 30 تقريبآ ، عندما يحدث إنخفاض في كمية ونوعية البويضات .
لقد وجدت الأبحاث أن سيدة من بين كل سبع سيدات تتراوح أعمارهن بين 30 و 34 سيكون لديهم مشكلة في الحمل . بين 35 و 39 تتغير النسبة إلى واحدة بين كل خمس سيدات ، وحينما تصل السيدة إلى ما بين 40 و 45 عامآ تصبح النسبة واحدة بين كل أربع سيدات .
يقول د. كيمن جيلمان ، إخصائي التناسلية والغدد الصماء : " بينما تعني كلمة "عقم" تأخر أو صعوبة في الحمل ، نادرآ ما تستخدم لتعني أن السيدة غير قادرة على أن تحمل ".
عوامل نمط الحياة تلعب دورآ كبيرآ بشكل مدهش في قدرة المرأة على أن تحمل . فعوامل النقص أو الزيادة في وزنها ، و الإقلاع عن التدخين و الامتناع عن الخمور على سبيل المثال ، تزيد من فرصة الحمل .
عندما تصبح الرعاية الذاتية غير كافية لعلاج العقم ، فإن الدواء أو الجراحة غالبآ ما تفي بالغرض .
بالنسبة للحالات الصعبة للغاية ، فإن أعاجيب المساعدة على الإنجاب مثل الإخصاب خارج الرحم و التلقيح الاصطناعي جعلت الآباء الذين كانوا يعتقدون في وقت ما أنهم لن ينجبوا قادرين على الانجاب .
كيفية اختيار السيدة لإسلوب علاجها من عدم الإنجاب يعتمد بشكل كبير على ما يتكلفه هذا الاسلوب من حيث الوقت ، المال ، المخاطرة ، والمشاعر التي تنفقها .
بغض النظر عن الخيارات الطبية ، كل إمرأة تحاول أن تحمل، تحتاج إلى الحفاظ على نظام غذائي و نمط حياة سليمين ، مما يجعل احتمالات الحمل في صالحها .
استراجيات نمط الحياة :
– اجعلي وزنك مناسبآ ليكون الهرمون طبيعيآ :
إن الخلايا الدهنية في الجسم تستحث افراز كميات وفيرة من الاستروجين ، والذي يمنع التبويض . وكمية الدهون غير الكافية . على الجانب الآخر ، أيضآ تقلل الإستروجين .
د. جيلمان يقول : " الخصوبة لا تنشط في حالات زيادة أو نقصان الوزن بشدة ". ويقول :" إن معامل كتلة الجسم BMI بين 20 إلى 27 يبدو أنه أفضل مستوى لتشجيع الخصوبة " .
– ممارسة الرياضة بشكل معتدل :
السيدات اللائي يمارسن الرياضة خصوصآ بشكل عنيف ، العدو لمسافات طويلة ، على سبيل المثال ، يمكن أن يعانين من تأخر و اضطرابات في التبويض .
د. جيلمان يقول : " حددي فترة تدريبك بحوالي 45 دقيقة يوميآ ، وقومي بتدريبات من قبيل تدريبات القوة ، أو المشي أو ركوب الدراجات أو الايروبيك ".
– حافظي على بيئتك نظيفة :
حاولي أن تتجنبي قدر استطاعتك التعرض للمواد الكيمائية الفوتوغرافية ، أو المبيدات أو المذيبات ، أو الغبار الناتج من الخشب أو المعادن الثقيلة ، مثل الزئبق أو الرصاص .
لقد تم الربط بين السموم البيئية و عدم الانجاب عند السيدات وعيوب الحيوانات المنوية عند الرجال .
إذا كنت أو كان زوجك يتعامل مع هذه السموم أو مع سموم أخرى ، يجب إرتداء الكمامة أو قناع التنفس ، و القفازات و الملابس الواقية ، والحرص دائمآ على وجود تهوية كافية .
– لا تدخني ، وتجنبي التدخين السلبي :
التدخين يقلل من انتاج البويضات وأيضآ الحيوانات المنوية
– تجنبي الخمور :
لقد أظهرت الدراسات أن قابلية حدوث الحمل بين النساء اللاتي يشربن الخمر ويرغبن في الانجاب انخفضت بنسبة 50% عند مقارتهن بالنساء اللاتي يتجنبن الخمور . ومن ثم ، يجب تجنب شرب المشروبات الكحولية تمامآ لزيادة الخصوبة .
– تحولي إلى القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي :
لقد أوضحت الدراسات أن المشروبات التي تحتوي على كافيين تسبب تأخر الحمل ، ويمكن أن تزيد من خطورة الاجهاض المبكر .
ثلاث نصائح لكل إمرأة :
– الدعم المشترك :
الزوجان المصابان بعدم الانجاب غالبآ ما يشعران بالعزلة والوحدة .
إطلبي من الطبيب أن يقترح عليك مجموعة دعم خاصة من الناس
– وضع حد أقصى قبل بداية العلاج :
علاجات العقم مكلفة وتستغرق وقتآ طويلآ ، في بعض الاحيان تكون خطرة على صحة السيدة والطفل .
الزوجان يجب أن يضعا حدودآ معينة للوقت والتكلفة تعتمد هذه الحدود على مدى رغبتهما في تحقيق الحمل . معرفة هذه الحدود مسبقآ سوف تساعد على تقليل التوتر على المدى البعيد .
– حاولي أن تسترخي بشكل عميق على الاقل لمدة 20 دقيقة يوميآ :
من أهم أساليب الشفاء : الصلاة والدعاء ، ثم شرائط الكاسيت الداعية إلى التأمل ، والتنفس البطني العميق .
العلاجات الغذائية :
خذي مكملات قبل الولادة :
تحتوي هذه المكملات على عدد من العناصر الغذائية التي تساعد على الحمل ، هذه العناصر تشمل الماغنسيوم ، فيتامينات ب ، فيتامين ج ، و فتيامين هـ .
في الحقيقة ، الاسم الكيميائي لفيتامين هـ ، توكوفيرول ، ويعني "إنجاب الذرية" .
شركات إنتاج المكملات لا تصنع تركيبات ماقبل الولادة خاصة بالرجال ، ولكن هناك القليل من العناصر المهمة التي تساعد على تنشيط الخصوبة الرجل . هذه العناصر تشمل الزنك ( 25 ملليجرامآ يوميآ ) ، النحاس ( 3 ملليجرامات يوميآ ) ، إل-كارنيتين ( 0.5 – 2 جرام يوميآ ) ، فيتامين ج ( 1 جرام يوميآ ) ، ولكن لا تستمر على هذه الجرعة أكثر من اسابيع قليلة متصلة ، وقلل الجرعة تدريجيآ لتجنب مرض الاسقربوط الارتدادي .
يضيف د. جيلمان قائلآ : " الرجال الذي يريدون أن يصبحوا آباء لا يجب عليهم تناول أكثر من الجرعات المقترحة من فيتامين هـ " . ويقول :" هذا قد يؤدي إلى إنخفاض عدد الحيوانات المنوية عندما يُخلط مع فيتامين ج . من الأفضل دائمآ أن تراجع مع الطبيب قبل تناول أي مكملات جديدة .
تناولي الاطعمة الطبيعية :
للمساعدة على تحسين الصحة العامة والخصوبة ، لا تحتاجين فقط إلى مجموعة كاملة من العناصر الغذائية المطلوبة يوميآ ، ولكنك تحتاجين أيضآ إلى عملية هضم جيدة لإمتصاص تلك العناصر .
ينصح الخبراء السيدات اللائي يحاولن أن يحملن بأن يتناولن من ثلاث إلى ست حصص طعام يوميآ من الحبوب غير المعالجة والتي تعتبر مفيدة جدآ لعملية الهضم ، مثل الارز الاسمر ( البني ) و الشوفان و الشعير ، وتسع حصص يوميآ من الفاكهة و الخضروات الطازجة .
إحرصي على تناول 70 جرامآ من البروتين يوميآ . مصادر البروتين هي من البقوليات ، المكسرات ، البيض واللحوم الخالية من الدهون أو الجبن .
إشتري الأطعمة العضوية وقتما كان ذلك متاحآ ، إنها سوف تقلل تعرضك للمواد الكيميائية المسببة للإضطرابات الهرمونية .
اساليب العقل – الجسد :
السيدات اللائي يواجهن عدم الانجاب غالبآ ما يشعرن بالقلق و الاكتئاب و تثبيط الهمة . وكجزء من الإضطراب في هدوء العقل ، فإن هذه وغيرها من المشاعر السلبية يمكن أيضآ أن تسبب الاضطراب لوظائف الجسم .
د. أليس دومار ، أستاذ مساعد في كلية الطب ، جامعة هارفارد ، تقول : " الإضطرابات النفسية يمكن أن تضعف التبويض أو تسبب إنقباضآ في قناتي فالوب والرحم إلى الدرجة التي تمنع البويضة من أن تزرع في جدار الرحم ".
لقد أوضحت الدراسات أن السيدات اللائي عندهن تاريخ مرضي للإكتئاب يكن أكثر عرضة من غيرهن بمقدار الضعف لحدوث صعوبة في أن يحملن .
ونتيجة لهذا ، فإن د. دومار ورفاقها بكلية الطب جامعة هارفارد قد إبتكروا برنامجآ علاجيآ للخصوبة يعتمد على السلوك . في المتوسط ، حوالي 44 % من السيدات في البرنامج أصبحن حوامل ، وهو معدل نجاح جيد يمكن مقارنته بما يخص السيدات اللاتي في باكورة حياتهن الإنجابية .
ويركز البرنامج على أهمية سيطرة السيدة على توترها . وقضايا إحترامها لذاتها وإحترام الآخرين لها . و التفكير الإيجابي .
من أهم الاشياء التي تقوم بها السيدات هي :
– جربي التصور :
يمكن أن تصبح السيدة غاضبة لأنها أجهضت . ربما تمتعض من زوجها لأنه لم يتفهم يأسها . وربما تغضب من الأطباء الذين لم يستطيعوا أن "يحلو" المشكلة . كلما زاد الإحباط الذي تشعر به ، زادت صعوبة الحمل بالنسبة لها .
تحتاج السيدات أن يتخلصن من المشاعر السلبية ، ليس عن طريق إنفجار المشاعر ، الأمر الذي قد يزيد المشكلة سوء ، ولكن عن طريق ملء عقولهن بالأفكار والتصورات الايجابية .
إليك مثالآ على كيفية عمل ذلك . خذي عدة دقائق كل يوم لتتخيلي أن بساطآ سحريآ قد جاء ليأخذك بعيدآ عن مشاكلك . بينما تطيرين خلال السحاب فوق قمم الجبال . ضعي ذهنيآ الفشل داخل قطعة من الحجر ، ثم إقذفيها بقوة بعيدآ عنك بشكل مرح .
هذا النوع من التفكير التخيلي ، ويسمى التصور ، طريقة ممتازة للتغلب على الغضب والقلق ولإستبدال المشاعر السلبية بمشاعر القوة والقدرة .
– إسمحي لنفسك بالإختباء :
السيدات اللائي يعانين من عدم الإنجاب غالبآ ما يقلن أنهن يجدن صعوبة في أن يبقوا مع الأطفال ، أو مع الأشخاص الذين يسألونهن دائمآ عما إذا كان قد حدث "تقدم" في حالتهن .
لا يمكنك أن تعزلي نفسك إلى الأبد ، ولكن لا تجبري نفسك على الإنغماس في الحياة الإجتماعية الصاخبة عندما تفضلين أن تبقي وحدك .
– واجهي الأفكار الهدامة :
السيدات اللائي يفشلن في أن يحملن غالبآ ما يربطن إحترامهن لأنفسهن بقدرتهن على انجاب الاطفال ، ويلمن أنفسهن على بقائهن لفترة طويلة دون الشروع في بناء أسرة .
حاولي أن تضعي هذه الأفكار وراء ظهرك بقدر المستطاع . هذه الأفكار تشوه الحقيقة وتسبب لك الاحباط أو الخوف بغير طائل .
حاولي أن تدوني أفكارك في دفتر يومياتك أو تحدثي مع صديقة حميمة أو مع أحد أفراد العائلة .
إذا لم تساعدك هذه الأساليب ، يجب عليك إستشارة الطبيب .
متى تذهبين إلى الطبيب ؟
إذا لم يحدث الحمل بالنسبة للزوجين الجدد في خلال سنة ، يجب عليهما الذهاب إلى الطبيب .
د. كين جيلمان ، إخصائية التناسليات والغدد الصماء ، تقول :" هناك فرصة جيدة سواء لك أو لزوجك الذي يعاني من مشاكل جسدية تعوق عملية الحمل ".
إذا كانت دورتك الشهرية مؤلمة أو غير منتظمة ، أو كان النزيف نادرآ خفيفآ أو كثيفآ بشكل غير طبيعي ، هذه هي العلامات الشائعة للبطان الرحمي أو الاورام الليفية بالرحم ، أو المرض الالتهابي الحوضي ، أو متلازمة متعدد الحويصلات ، كل هذا يمكن ان يسبب عدم الانجاب .
الولادات المتعددة تساوي حفاضات متعددة !
السيدات اللائي يخضعن لإجراءات الانجاب الاصطناعي ، مثل الاخصاب خارج الرحم ونقل الامشاج داخل قناة فالوب – التي تشمل حقن بويضة أو أكثر مختلطة بالحيوان المنوي مباشرة إلى داخل قناتي فالوب – سيكون عندهن ولادات متكررة بنسبة حوالي 38% من الحالات .
من بين اللواتي يستعملن أدوية لتحفيز المبيض يولد 30% من اطفالهن على هيئة توائم اثنين أو ثلاثة أو "مضاعفات " أخرى .
يحذر اخصائيو الخصوبة السيدات بأن الولادات المتعددة بها نسبة خطورة عالية لحدوث العيوب الخلقية أو مضاعفات الولادة ، وبشكل خاص في الامهات كبار السن .
وبعد ذلك هناك العمل الشاق ، فالنساء اللواتي تنظرن بعين الإعتبار إلى معالجة الخصوبة يجب أن يسألن أنفسهن إذا كانت عندهن الطاقة والقدرة على التحمل المطلوبة ، فرضآ ، لإجراء أكثر من 1000 عملية تغيير حفاضات شهريآ لمجموعة من ثلاثة توائم حديثي الولادة ، ويأتي هذ الرقم الكبير من تغيير ثلاث حفاضات جديدة ( حفاضة لكل مولود ) كل ساعتين طوال الشهر .
الخيارات الطبية :
عندما يصبح لديك مشكلة في أن تحملي ، فأول شيء يجب عمله هو أن يذهب زوجك إلى إخصائي الأمراض البولية أو أخصائي الإخصاب ، الذي سيقوم بعمل تحليل للمني ليستبعد انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو عيوب الحيوانات المنوية .
يجب عليك أن تزوري الطبيب أو أخصائي الخصوبة ، الذي سوف يسألك عن التاريخ الصحي لدورتك الشهرية ويقوم بعمل فحص جسدي شامل .
كل منكما قد يحتاج إلى المزيد من الفحص للأعضاء التناسلية من قبيل انسداد الانابيب أو وجود نسيج ندبي في المرأة .
عدم الخصوبة يحدث غالبآ عندما تكون عملية التبويض في السيدة غير منتظمة أو لا تحدث على الإطلاق . هذه الحالات من السهل علاجها غالبآ لأنه بالنسبة لأكثر من نصف الازواج ، يؤدي إستخدام الادوية إلى الحمل بعد 6 اشهر إذا لم يكن هناك أي مشكلة أخرى تتطلب العلاج .
تكنولوجيات التكاثر الإصطناعي ، مثل الاخصاب خارج الرحم IVF ، تتعامل مع البويضات والحيوانات المنوية خارج الرحم لزيادة فرص الحمل .
طبقآ لهيئة الاخصاب البشري وعلم الأجنية HEFA ، حوالي 25% من السيدات تحت سن 38 يلدن في كل دورة علاجية بطريقة الاخصاب خارج الرحم ، بينما معدل النجاح ( ولادة طفل حي ) للسيدات تحت سن 38 واللاتي تم علاجهن بالتلقيح الصناعي تمثل حوالي 11% .
تُنصح السيدات غالبآ بالتقدم من الخيارات العلاجية الاسهل إلى تلك الأكثر صعوبة ، مع إعطاء كل فترة علاج على الاقل ثلاث دورات شهرية لكي تحصلي على نتائج ، وبعد ست دورات شهرية ، يكون قد آن الأوان على الأرجح لكي تنتقلي إلى معالجة أخرى .
د. جيلمان يقول :" قد يكون من المهم أن تنتقلي بسرعة كبيرة بين خياراتك إذا شعرت بأن ساعتك التناسلية تتكتك". ويضيف :" بعض الأزواج في الأربعينات من عمرهم يريدون تجاوز الأدوية ويتجنبون الفحصوص المعقدة ويتجهون مباشرة إلى الإخصاب خارج الرحم . فهذا دائمآ إختيار فردي.
مشكورة يالغلا