علاج ط§ظ„ط±ط¨ظˆ في ط§ظ„ظ…ط¯ط§ط±ط³ و المدرسة
د. رند أرناءوط
في كل يوم يذهب حوالي 40% من سكان السعودية إلى المدارس ويعاني واحد من كل خمسة من الطلاب من مرض الربو، وتتوفر في البيئة المدرسية الكثير من العوامل المهيجة للربو إضافة إلى كونها المكان الذي يمارس فيه الطلاب الجهد البدني واللعب الذي يثير نوبات الربو أيضاً، كما تنتشر في المدارس الفيروسات (الرشوحات) التي تنتقل بين الطلاب وتهيج الربو.
كما قد توجد في بعض المدارس الحشرات كالصراصير، وتوجد الفطريات في الغرف المظلمة سيئة التهوية وعالية الرطوبة، عدا عن فراء الحيوانات كالقطط والكلاب التي تكون عالقة أحياناً بملابس الطلاب الذين يقتنون هذه الحيوانات وتؤثر على زملائهم من المصابين بالربو، وقد توجد الروائح القوية النفاذة في بعض المدارس كروائح العطور والبخور والدهانات وحتى رائحة الأصباغ في بعض الحصص، والمنظفات في بعض الغرف كما تتواجد في بعض الأحيان الأشجار والنباتات والحشائش التي قد توثر على بعض الطلاب.
فماذا نفعل لكي نحمي مرضانا المصابين بالربو من الطلاب أثناء وجودهم في المدارس؟ ونحن نقيس مدى نجاح ط¹ظ„ط§ط¬ الربو بقلة عدد الأيام التي يتغيب فيها الطلاب المصابين بالربو عن المدارس وبمقدرتهم على ممارسة جميع الرياضات البدنية بدون أي تحفظات أو تقييد.
إن الطلاب الذين يعانون من الربو والذين لا يلتزمون العلاج الصحيح ويعانون من الأعراض باستمرار هم أيضاً الذين يتغيبون عن المدارس ولا يمارسون النشاطات الرياضية كما أن تحصيلهم الأكاديمي يتأثر؛ لذلك يحرص أطباء الحساسية والربو بشكل كبير على السيطرة التامة على الربو عند طلاب المدارس ويمكن تحقيق ذلك بإتباع الأمور التالية:
1- أن يكون الطالب ملتزماً بالأدوية التي يصفها الطبيب للوقاية.
2- أن يكون لدى الطالب خطة علاجية في حالة حدوث أي انتكاسات في المدارس خاصة بعد اللعب.
3- أن يكون بإمكان الطالب استخدام البخاخات بنفسه أو من خلال طبيب أو ممرضة ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© مع التأكد من معرفة هؤلاء الأشخاص بالجرعة وكيفية الاستخدام.
4- أن تكون المدرسة جيدة التهوية نظيفة خالية من الحشرات والغبار والفطريات.
5- أن تكون المدرسة منطقة خالية من التدخين كما يجب أن تخلو من مصادر الروائح النفاذة.
6- أن يكون الطالب والمعلم والطبيب أو الطبيبة في المدرسة على علم ودراية بحالة الطالب وخطة علاجه.
7- ألا يحرم الطالب من أي أنشطة بسبب الربو بل يمكن إعطاؤه العلاج قبل النشاطات (10 دقائق) ومن ثم يمكن أن يلعب كبقية الطلاب.
نتمنى لمدارسنا التوفيق ولأطفالنا وطلابنا الصحة والسلامة..
* قسم الحساسية والمناعة
مشكورة غناتي