تخطى إلى المحتوى

فقدان السمع يزيد من احتمالات الاصابة بالخرف لدى المسنين تابعوه 2024.

لمسنون المصابون بفقدان ط§ظ„ط³ظ…ط¹ يواجهون احتمالا اكبر بالاصابة ط¨ط§ظ„ط®ط±ظپ وهذا الخطر يزداد مع تراجع قدراتهم السمعية على ما اظهرت نتائج ابحاث نشرتها مجلة "اركايفز اوف نرولودجي" الطبية الاميركية.وتابع الباحثون في كلية جونز هوبكينز للطب (ميريلاند شرق) 639 شخصا ترواح اعمارهم بين 36 و90 عاما لا يعانون من الخرف.

وبين العامين 1990 و1994 اخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات لتقييم وضعهم الذهني وقدراتهم السمعية.

وتمت بعد ذلك متابعتهم حتى نهاية ايار/مايو 2024 لمعرفة ما اذا كانوا قد اصيبوا بمرض الزهايمر او اشكال اخرى من الخرف.

وعلى مجموع المشاركين في الدراسة تبين ان 125 اصيبوا بتراجع في السمع و53 اصيبوا بصمم معتدل وان ستة منهم يعانون من تراجع كبير في السمع.

وخلال فحص اجري بعد فترة وسطية من 11,9 سنة، شخص معدو الدراسة 58 حالة خرف من بينها 37 حالة الزهايمر.

واقام معدو الدراسة رابطا بين التقدم بالسن وفقدان السمع وارتفاع احتمال ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط© بالخرف.

واشارت الدراسة الى ان لدى المشاركين فوق سن الستين كان 36,4 % من احتمال الاصابة بالخرف مرتبطا بتراجع القدرة على السمع.

يضاف الى ذلك ان احتمال الاصابة بمرض الزهايمر زاد بنسبة 20 % عند خسارة كل عشر ديسيبيل من القدرة السمعية على ما اعتبر معدو الدراسة.

وقال الطبيب فرانك لين المعد الرئيسي للدراسة "الكثير من الاليات يمكن ان تلعب نظريا دورا يفسر رصد الرابط بين الصمم والخرف".

وثمة حالات من الخرف تشخص خطأ لدى اشخاص مصابين بالصمم فيما يعتبر اشخاص مصابون بالخرف خطأ انهم يعانون من مشاكل في السمع.

والمرضان قد ينجمان عن الاعتلال العصبي نفسه.

وقال معدو الدراسة ان "فقدان السمع قد يكون مرتبطا بالخرف بسبب تراجع القدرات العقلية والعزلة الاجتماعية او الاثنين معا".

وجاء في الدراسة "في حال تأكد ذلك من خلال دراسات اخرى سيكون لهذا الاكتشاف انعكاسات كبيرة على الصحة العامة".

ويمكن تجنب ظپظ‚ط¯ط§ظ† السمع لدى ط§ظ„ظ…ط³ظ†ظٹظ† وتصحيحه من خلال التقنيات المتوافرة حاليا مثل الاجهزة الرقمية لتضخيم الاصوات وغيرها.

وبحلول العام 2050 سيعاني مئة مليون شخص في العالم من الخرف على ما جاء في معلومات واردة في الدراسة.

مشكــوره..

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.