كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل…………………………………… إليكم هذا المقال الجديد، والذي يحمل بين طياته رموزا تكرر لدى بعض الفئات من الناس، مع وجود معاني مختلفة لها حسب حالة أصحابها ……….. يقول البعض :
يتكرر علي أني أرى أني أقود سيارتي للخلف، مع محاولتي التوقف بها، ولكني أفشل بذلك، ودائما أستيقظ، وأنا أحاول السيطرة على سيارتي المندفعة للخلف.
ومثل هذه الرؤيا، ومثل هذا النوع من الرؤى، وبخاصة حال تكرره، قد يحمل لصاحبها الكثير من المعاني التي قد تفيده أيما فائدة، سواء حين نربطها بحالته الصحية، أو حين نتفرس بها ونوقعها على معنى آخر………. وقد طرحت عليكم هذا السؤال على شكل تمرين بالموقع……………….وأحب ان أخصصه هنا لتعم الفائدة.
ولعل مما يقال لصاحب الرؤيا:
بأنه يجب أن يتوقف نشاطه [ نوعا أ وكيفيا أو حجما ] من الآن وصاعدا عما كان يمارسه من عادات صحية أو غذائية أو رياضية أو وظيفية سابقة، فسيارته وهي ما تحمله عادة لقضاء حاجاته، وهي اليوم لا تقوى على التقدم كسابق عهدها، بل صارت تعود للوراء، ولذا فمثل هذا النوع من الرؤى ذات طابع إرشادي في المقام الأول…………. ونحن نحسن صنعا حين نقدم لأصحاب هذا النوع من الرؤى الإرشاد من خلال تعبيرنا..
ومثل هذه الرؤيا إن رآها مريض القلب بخاصة، ف قد تجعلنا نبحث عن تعبير قد يؤدي لتحسن حالته من خلال النصيحة التي يحملها التعبير الجيد والمنطلق على أسس شرعية أو صحية……….. ولذا أحببت اخباركم بهذه الرؤيا لأنها قد تتكرر كثيرا عليكم من فئات مشابهة.
ولعل أكثر ما يجب على الشخص المريض أن يفعله: أن يهدئ من سرعة إيقاع حياته، فقلبه المريض بحاجة لراحة أكثر بعيدا عن إيقاع وسرعة الحياة العصرية وصخبها
فقد يكون معناها كما في التعبير العامي: أن صحته كل يوم وراء، وهو معنى جيد الدلالة في مثل باب هذا النوع من الرؤى لفائدته الكبيرة لأصحاب هذا النوع من الرؤى، ولكون التعبير يفيدهم أيما فائدة في التعايش مع حالتهم المرضية.
وأنا أشبه رؤية ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط© و حالته الصحية، بما يمكن أن نسميه: قطار العمر، وهنا يكون التعبير باختيار المثل السائد، فكأن قطار العمر لا يقوى على التقدم أكثر بنفس قوته وعنفوانه ولا شك بأن لكل مرحلة من العمر خصائصها وقدرتها.
وقد يكون من معاني هذه الرؤيا: أن صاحبها كثير التفكير بمرحلة سابقة في حياته، ويكثر الربط بينها وبين ما أصابه من مرض أو إخفاق وفشل…………. ولعله كثير اللوم لنفسه بقول: لو أني فعلت كذا لم يكن كذا…………وهذا أشبه بمن يمشي للخلف، ولا يفكر بما أمامه.
وشكرا لكم
منقووول من موقع الدكتور فهد العصيمي