كيف ط§طھط¹ط§ظ…ظ„ و ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„طھط¹ط§ظ„ظ… مع ط§ظ„ط²ظˆط¬ ط§ظ„ظ…طھط²ظˆط¬ و ظ„ط¯ظٹظ‡ ط§ط·ظپط§ظ„ من زوجه سابقة
تلقيت اتصالاً من صديقة قديمة انقطعت أخبارها منذ مدة، كانت صديقتي تعتبر أن قطار الزواج قد فاتها. ولكنها تزوجت الآن من رجل مطلق ولديه 3 أطفال في عمر المراهقة.
في الحقيقة إن صديقتي ليست "زوجة أب" مثلما نسمع عن زوجات الآباء في الحكايات أو نراهن في المسلسلات، وهي تحب هؤلاء الأطفال كثيراً. المشكلة أن هناك صورة نمطية ترافقها منذ أن دخلت إلى هذه العائلة، وتتمثل هذه الصورة في 3 مظاهر أساسية:
1- الانطباع العام بأنها لن تحب هؤلاء الأطفال مهما حدث. خاصة حين يصير لديها طفل من لحمها ودمها.
2- أنها قد تؤذي هؤلاء الأطفال في غياب الزوج.
3- أنها لن تعتني بهم كما ينبغي.
وقد وصلت الأمور بين صديقتي وزوجها إلى موقف شديد الحساسية، حين أصرّ على وضع كاميرا مراقبة خشية على أطفاله من أي أذى، خاصة وأنهما تزوجا عن غير سابق معرفة. ولكنها استمرت طيلة الوقت في محاولة إثبات العكس، مما شكل ضغطاً نفسياً عليها وبروداً في علاقتها مع شريك حياتها.
فهل نظلم زوجات الأب فعلاً بما نحمله عن صورة عنهن. وماذا تفعلين لو كنت مكان صديقتي ولقيت حالة من عدم الثقة بين زوجك وأطفاله وبينك؟
لنعترف أن العلاقة بين زوجة الأب والأبناء هي من أعقد العلاقات النفسية والاجتماعية، خاصة إذا كانت الأم موجودة وتوصل شعورها بالاستياء لأبنائها.
ولكن لكل مشكلة حل بالطبع، والعلاقات الإنسانية تبنى بالتدريج وليس في يوم وليلة. عليكِ أولاً حين تكونين في هذا الموقف أن تقفي وقفة أمينة أمام نفسك، فهل أنت قادرة على أن تكوني أماً لهؤلاء الأطفال. أم أنك تشعرين بالغيرة من ماضي شريكك الزوجي والذي يجسده هؤلاء الأطفال من دون ذنب، إذا كان هذا شعورك فلا بد أن تحصلي على جلسات نفسية، لأن هذه مشاعر غير طبيعية تجاه أطفال أبرياء.
ولكن مالحل إذا كنت تجدين صعوبة في التواصل مع الأطفال، وإثبات أنك قريبة منهم ولست عدوة، إليك الخطوات كما وصفتها الطبيبة النفسية الأميركية كلاريسا بنكولا:
1- حين تقررين الزواج من رجل لديه أطفال فلا بد أن تكوني مدركة تماماً لحجم الصعوبة التي ستواجهك، والنظرة الاجتماعة التي تنتظرك، سواء أكانت أم الأطفال موجودة أم لا.
2- اجلسي مع زوجك وافهمي منه طبيعة كل طفل، وماهي خصوصية كل واحد من أطفاله.
3- ابني علاقة جيدة معهم تحملي صدهم في الفترة الأولى. تعرفي عليهم جيداً، إنهم يقضون معظم الوقت معك. إذن فهم يحتاجون أماً بمعنى الكلمة. ولكن لا تشعريهم أنك أتيت لتحلي محلها كوني أقرب إلى الأخت الكبيرة.
4- أحضري لهم الهدايا حين ينجحون نجاحاً باهراً وكافئيهم باستمرار على حسن التصرف، وكذلك عاقبيهم بهدوء إذا أساؤوا التصرف. عليك أن تقومي بما يخدم مصلحتهم من وجهة نظرك ونظر زوجك ولا تخافي من ظن الناس بك. ولكن تجنبي العقاب الكثير أجعليه من الأمور النادرة الحدوث.
5- قبل أن تتخذي أي عقاب أخبري زوجك بطبيعة التصرف وطبيعة العقاب لكي يكون مطلعاً دائماً، ولا تقعي في الخطأ والظنون.
6- أخرجي معهم كثيراً فهذا يقربك منهم، اذهبوا للتسوق معاً من دون الأب وكذلك لأكل الآيس كريم والتنزه.
7- اعملي على تقوية علاقتهم بوالدهم، إذا كانوا يرونه قليلاً في السابق احرصي على أن يقضي معهم وقتاً أكبر. سيشعرون أنك سبب في تقوية الروابط مع والدهم.
8- احرصي على أن تخبري والدهم بكل شيء ولكن تفاهمي مع والدهم أن لا يخبرهم أنه يعرف كل شيء حتى أخطاءهم، لكي يمنحوك الثقة الكاملة. إلا إذا كان زوجك عصبياً وقد يتصرف بتهور، في هذه الحالة حاولي حل المشاكل وحدك قبل اللجوء إليه.
9- اشتركي معم في نادي الرياضة والألعاب فهذا يقرب المسافة خاصة إذا كن فتيات مراهقات. قومي بتعليمهن فنون المكياج مثلاً.
10- اختاري نوع قماش مناسب لك ولبنات زوجك وفصلي ثيابا متشابهة لكنّ، وإذا كانوا أولاداً فاعرفي ماهي رياضتهم المحببة واشتري لهم ملابس تحمل أرقام لاعبين مشهورين مثلاً، بمعنى كوني قريبة من هواياتهم واشعريهم أنك جزء منها. شاركيهم في حل واجبات المدرسة أيضاً.
11- فكري فيهم مهما فعلوا، إنهم أطفال يفتقدون والدتهم. وفكري أنك أخت كبيرة استبعدي من ذهنك أن تحلي محلها لأن الفكرة تزعجهم، خاصة إذا كانت أمهم موجودة وتراهم باستمرار.
12- إذا واجهت صعوبة فتحدثي مع الأم، قولي لها إن هذا لمصلحة الأبناء واسأليها ماعليك فعله وماذا يحتاج كل واحد منهم، هذا ليس عيباً. استشيري زوجك أولاً، أعتقد أنكم الثلاثة أنت والزوج والأم تريدون مصلحة الأطفال إذن فافعلوا مابوسعكم لتنشئتهم في جو أسري سليم.
من انا زهرة
يسلمووووووووووووووووووووو