كيف ط§ط¹ط±ظپ ان ط¨ظƒط§ط، ط·ظپظ„ظٹ ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ ط§ظ„طµط؛ظٹط± ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ بنتي الصغيرة
عد صراخ الأطفال والبكاء من السمات المميزة للرُضع. على سبيل المثال، يُمكن أن تصل مدة صراخهم إلى ساعتين يومياً خلال الأسابيع الأولى من ولادتهم من دون أن يثير ذلك قلق الآباء.
وأوضحت مجموعة من الباحثين الاستراليين أن نصف الآباء تقريباً يخطئون في الحكم على طفلهم، عندما يصرخ ويعتبرونه طفلاً بكاءً. وأكدت مونيكا نيهاوس، المتحدثة الرسمية باسم "رابطة أطباء الأطفال والمراهقين" في مدينة فايمر على خطأ هذا الاعتقاد بقولها: "لا يُمكن اعتبار أنّ الرضيع كثير البكاء والصراخ، إلا إذا ازداد معدل صراخه عن ثلاث ساعات يومياً، واستمر ذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع وتخطى الأسابيع الثلاثة الأولى من ولادته مع عدم القدرة على تهدئته، ومن دون أسباب واضحة".
وأضافت نيهاوس: "إذا كانت نوبات الصراخ مصحوبة بمشاكل في الرضاعة واضطرابات في النوم لدى الطفل أو شعر الآباء بالضيق من ذلك، ينبغي حينئذٍ الإسراع في استشارة طبيب الأطفال كي يُقدم لهم يد العون".
وقد أرجع الخبراء صراخ الأطفال الرُضع إلى اضطراب وظائفهم التنظيمية المسؤولة عن توجيه وضبط سلوك الإنسان، إذا لا يُمكن للطفل الرضيع مثلاً تهدئة نفسه ذاتياً؛ نظراً إلى طبيعة مرحلته العمرية.
وأثناء بحث العلماء الاستراليين في العديد من الدراسات المختلفة في هذا الشأن، أمكنهم التوصل إلى أنه ربما يُمكن تهدئة نوبة الصراخ التي تنتاب الطفل الرضيع من خلال إطعامه مثلاً أو الإكثار من ملامسة بشرته برفق. وإذا تمكن الآباء من تهدئة طفلهم بالفعل، يُوصى حينئذٍ بمحاولة إبقائه هادئاً قدر الإمكان إلى أن يُصبح مستعداً لتناول بعض السوائل بعد ذلك.
يذكر أنّ معدل صراخ الأطفال الرُضع يقل من تلقاء نفسه في حال كان النمو العصبي للطفل على نحو سليم، ليصل إلى متوسط 70 دقيقة تقريباً، عندما يتراوح عمر الرضيع بين عشرة إلى 12 أسبوعاً. كما يبدأ أغلب الأطفال في الهدوء بدءاً من شهرهم الخامس.
تســـلمي غلاتي