كيف ط§ظ…ظ†ط¹ ط·ظپظ„ظٹ ظˆظ„ط¯ظٹ من ط§ظ„ط°ظ‡ط§ط¨ ظ„ظ„ظ…ط¸ط§ظ‡ط±ط§طھ بنتي زوجي اختي للمظاهره
القدرةُ على التعبير عن الأفكار والمشاعر والأحداث بطريقةٍ شائِقَةٍ وجذَّابة تحتاج إلى تعلُّمٍ وتطويرٍ، فهي واحدة من أهمِّ المهارات التي يحتاجها الإنسانُ في حياته، وتأمَّلْ يا صديقي كيف تملأُ كلمةُ القلوب فرحةً، وتملؤها كلمةٌ أخرى خوفًا وهماًّ، وكيف تُشعل كلمة حربًا، وتُصلح أخرى بين الناس.
ولأنَّ الكتابة هي شكلٌ من أشكال الكلام، فإن من يتحدَّث ويعرض أفكاره بشكلٍ جيِّدٍ غالباً ما يكون كاتباً جيِّداً أيضاً، ولكنْ بشرط أن يهتمَّ بتنميةِ لغته، وإتقان عباراته، وإليك أهم الطرق لتكتب موضوعاتِ تعبيرٍ رائعةً، ولتصبحَ مُتحدِّثاً مُقنعًا يلتفُّ حوله الناس:
1- اختيار الفكرة
المتحدِّث الجيِّد هو الذي يُفكِّر قبل أنْ يتكلَّمَ، ويختار الموضوع المناسب لمن يُحدثِّهم، فالفكرة الجيِّدة تمثل 50% من نجاح المتحدِّث في جذب المستمعين، وبعد اختيار الفكرة ضَعْ لها عنوانًا يجذبُ النَّاسَ.
2- إعدادُ عناصرَ رئيسةٍ
حتَّى لا تنسَى ما تريد قولَه أو كتابته، وحتى لا يَتَشَتَّتَ المستمعون والقرَّاءُ، ضَعْ مجموعةً من العناصر في بداية الموضوع تلخِّص بها أفكارك في جُمَلٍ قليلةٍ.
3- جمع المعلومات وتوثيق الكلام
يحتاج الناسُ حتى يصدِّقوا كلامك ويتأثَّرُوا به أن تقنعَ عقولهم، وذلك بأن تذكرَ المعلوماتِ والأدلَّة على كلامك حتى تُقوِّيَ أفكارك وآراءك.
4ـ العاطفة
كما أنَّ الحديثَ العقليَّ مطلوبٌ، فكذلك يحتاج الكاتب والخطيب البارع إلى إلهابِ عاطفة الناس، بذِكر القصص المؤثِّرة، والعبارات الخطابيَّة.
5 – الاستشهاد
استشهِدْ في كلامك بآياتٍ قرآنيَّةٍ، وأحاديثَ نبويَّةٍ، وأبياتٍ شعريَّةٍ، وأقوالٍ مأثورةٍ.
6 – براعةُ الاستهلال
احْرِصْ على أنْ تجعلَ جُمَلك الأولَى مُشوِّقةً، اجعلْها أسئلةً.. أو عباراتِ تعجُّبٍ، أو قصَّةٍ تلفتُ الانتباهَ.
7 – اقرَأْ كثيراً وكُنْ مُطَّلِعاً
لا يمكنُ أنْ تكونَ متحدثاً مُقْنِعاً، وكاتباً مُبدعاً إلا إذا أكثرْتَ من القراءة والاطِّلاع، كما أنَّ القراءةَ هي أفضلُ وسيلةٍ لتقويةِ مهاراتك اللغويَّةِ.