كيف ظ†طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط·ظپظ„ في سنه ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰طں
"سديل" ابنة خالة "حلا"، في الثانية من عمرها، تبدو عليها علامات الذكاء المبكر، لذا فهي تحاول كغيرها من الأطفال في مثل هذه السن اكتشاف العالم المحيط بنهم، ومحاولة لمس كل الأغراض التي تصلها يدها.
أم "سديل"، تشير إلى أنها "عزلت" كل شيء يسهل وصولها إليه، فلم تبقِ شيئًا على الطاولات، من أوانٍ زجاجية وعلب المحارم والأوراق، وكذلك بعض التحف الموضوعة على الأرض، حتى وصل الأمر إلى إخفاء أو رفع سلات النفايات من الغرف حتى لا تبعث بها سديل.
تقول: "طفلتي نشيطة وذكية، شعرت بذلك منذ أن بدأت تقف على قدميها وتحاول المسير؛ لأنها كانت بكل ما تستطيعه من قوة وبإصرار واضح الوصول إلى الأغراض القريبة منها، كأنها تستكشفها، وعندما تراني أبعدها عنها تبدأ بالبكاء ولا تسكت إلا عندما أرجع وأعيد تلك الأغراض إلى مكانها".
وقصة سديل مشابهة للغالبية العظمى من الأطفال في ذالك السن، لذا فقد خلص المختصون في تربية الطفل إلى عدة نصائح للأمهات للتعامل مع أبنائهن، وهي:
1. يفضل أن لا تتركي أمام طفلك تحفًا أو أغراضًا يُمنع الاقتراب منها، فأنت تريدين منزلاً وجوًا هادئًا نفسيًا، وليست نفسية متوترة.
ولكن مع هذا، اتركي بعض الأشياء العادية والتي يفضل أن لا يلمسها الطفل، ولكن إن لمسها، لا تسبب خرابًا ولا يؤذي نفسه. وهذا حتى يعتاد على أن في البيت أشياء ليست له، ولا يصح له أن يلمسها، وبهذا يتعلم نفس الشيء إن ذهب إلى منزل أحد للزيارة معك.
2. إن اقترب من الشيء، احمليه وقولي له لا، وأبعديه عن هذا الشيء وأعطيه شيئًا يخصه، لا تقولي له لا بلا تعويض؛ حتى يعرف المقارنة، أن هذا له وذاك ليس له. وإن رمى الشيء وذهب كما سبق، احمليه، وانظري إليه مباشرة وقولي له بجدية: لا تمسك.
فإن كرر، امسكي يده وقولي له لا، واضربي يده بيد خفيفة.. تذكري "خفيفة"، هنا لا نريد الألم، بل مجرد إشعار بالخطأ. ربما يومين أو ثلاثة وسيعتاد على هذه الأشياء ولن تعني له الكثير.
3. في هذا العمر، يهتم الطفل كثيرًا باللعب، ويصبح اهتمامه بالألوان والقصص أكثر. كما يحفظ ويقلد كثيرًا، فاستغلي هذه الفرصة لتحفيظه بعض آيات القرآن، والحروف الأبجدية، والألوان، والأرقام… ولكن لا تجلسي وتعلمي.. لا أبدًا، بل من خلال اللعب.. في هذا الوقت لا تكاد تخلو لعبة من التعليم، فهذه تغني الحروف الأبجدية وتسأل الطفل عنها، وتلك تعلم الأشكال والألوان، وغيرها الكثير..
4. ضعي طفلك في حضنك والعبي معه ألعابًا تعليمية ترفيهية على الانترنت، واسأليه بعض الأسئلة رغم صغر سنه، ستكتشفين أنه يستوعب بدرجة كبيرة، حتى لو لم يكن يعرف الكلام.
ولكن نصيحة، إن كنت في بلد أجنبي، لا تتركي طفلك في اليوم أكثر من نصف ساعة على التلفزيون، فلن تصدقي الكم الهائل من المعلومات التي يتشربها في هذا الوقت، وستجدينه يتكلم باللغة الأجنبية خلال فترة قصيرة. أما إن كنت في بلد عربي، فالمسألة أمان ولكن بالنسبة للتلفزيون "ارميه من الشباك".
5. كل وقت تقضيه مع طفلك هو وقت يستفيد فيه الطفل، تكلمي معه كثيرًا، كرري العبارات التي تريدينه أن يتعلمها، مثل سبحان الله، ما شاء الله.. عندما تبدئين الأكل، قولي بصوت عال: بسم الله.. هذه الجمل سيتعلمها ويتقنها رغم صغر سنه لكثرة ترددها على مسمعه.
6. غنّ له الأناشيد الخاصة بالأطفال وهي كثيرة جدًا، سيحبها أكثر من أي شيء، عوّدي سمعه على سماع القرآن بصوت قارئ جميل الصوت.. الأفكار كثيرة التي تستغلي بها عقله الصافي.
منقول
الله يعطيك العافيه
ولا حــرمـنـا جـديـدك
تقبل مـروري
افادك الله واثابك الجنة
سلمت وسلمت يمينك