لو راجعت نفسك ، أو سألت أي زوجة منصفة هذا السؤال :
متى وأي الأيام التي كان زوجي فيها سعيدا ومسرورا ومستعدا لتلبية طلباتي وغاضا عن أخطائي أعتقد أن كل زوجة تعرف الإجابة جيدا … وهي
عندما تكون الزوجه قد أُشبعت حاجات زوجها وخااااااصة الفطرية منها هذه الخطوة الأولى .
**********
أما الخطوة الثانية :
نسمع كثيرا أن فلانة أعطاها زوجها كذا …
وفلانة أهداها زوجها كذا …
والثالثة زوجها ذهب بها الى مكان كذا …
ومن حرمت من تلك الأمور التي سمعتها تظل تتحسر على حياتها التي ذهبت هدرا وعمرها الذي لم تتهن به ، وحظها التعس الذي ألقى بها مع هذا الزوج !!!
اسمعي هذه القاعدة وعيها جيدا :
كل شيء له ثمن .
نعم ،
كــل شـــيء لـه ثــــمــن …
هل تظنين أن تلك الزوجة حصلت على هذه الأشياء
دون أن تعطي زوجها ما يحب ، أو تنازلت كثيرا عما تحب هي …. من أجله هو ؟
لا أقصد بكلامي هذا أن يكون هناك حسابات بين الزوجة وزوجها .. ولكنه أمر طبيعي و من سنة الحياة العطاء والأخذ ..
فراجعي نفسك جيدا قبل أن تنظري الى غيرك .
**********
خصام وعتاب وربما هجر …. بينك وبين زوجك …
أنت متأكدة الآن أنك ( لست أنت ) المخطئة وأنه ( هو) المخطئ …
هل ستظلين في انتظار أن يصالحك هو ؟؟؟
كثيييييير من الأزواج من يصعب عليهم القيام بهذه الخطوة ،، مع أنه يندم ويتمنى لكنه لا يستطيع أو …. لا يعرف ..
أقول لك : كوني ذكية وفطنة … أول مبادرة ترينها من زوجك للصلح اقبلي بها … مجرد أن يتكلم معك .. هي مبادرة للصلح …فلا تتكبري وتطلبي أكثر ..
تقولين ، لا زال في قلبي شيء عليه … أتمنى منه هدية على الأقل .. أقول لك ، إنه في تلك اللحظات يتمنى لو تطلبين أي شيء ليقدمه لك … فابدئي أنت واطلبي ( ولكن : كوني قنوعة واتقي الله فيه )…. ثم احمدي الله على النعمة ..
الله يجزاك كل خير
تسلـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــين والله يالغلا
بــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــد مفـــــــــــــيد