تخطى إلى المحتوى

لا تجعلي طفلك فضوليا 2024.

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحو وعي تربوي أفضل :~

لا طھط¬ط¹ظ„ظٹ ط·ظپظ„ظƒ فضولياً

من أقبح الصفات التي يتصف بها الناس ، حب الاستطلاع الزائد ، أو ما يسمى بالفضول والتدخل في شؤون الآخرين

ولا شك أننا جميعاً نتفق على قبح هذه الصفه والتأذي من أهلها .

وقد لا تعجب حينما تعلم أن بعض الآباء والأمهات قد يربون أبناءهم على هذه الخصلة القبيحة ، ويدفعونهم إليها دفعاً ،

وذلك قصداً أو دون قصد .

ولكِ أن تساءلي : كيف يكون ذلك ؟

إن بعض الأمور التي لا نلقي لها بالاً تساهم في بناء هذه الصفة السيئة في نفس الطفل دون أن نشعر ، ومن ذلك مثلاً :

– قد ترسل الأم طفلتها أو طفلها إلى الجيران لحاجة ثم إذا أعاد إليها بادرته بالسؤال :

ماذا وجدتهم يفعلون ؟ وبدأت تسأل عن أمور لا علاقة لها بحاجتها ، فيجد الطفل نفسه محاصراً بمجموعة من الأسئلة

عن أمور ربما لم ينتبه لها ولم تخطر له على بال ، وإن لم يستطع الإجابه هذه المرة ،

فسيحاول مرة أخرى أن ينتبه لما سئل عنه مما ينمي هذه الخصله السيئة في نفسه .

والأم العاقله لا تدع لطفلها مجالاً للفضول حتى ولو بادر به من غير سؤال ، ولو نقل إليها أمراً بادرته بنهيه بأسلوب

تربوي فتقول مثلاً : لم أسألك عن هذا الأمر ، أو تقول : لم أطلب منك أن تتجسس على الناس ، ونحو ذلك مما تراه

مناسباً لإقناعه بترك هذه العادة السيئة .

– ومن ذلك أيضاً ترك الطفل ليرهف سمعه ويصغي إلى حديث الآخرين الذين لا يودون مشاركته في الحديث ، وهذا

التنصت يحصل من بعض الأطفال فينقلون ما سمعوه إلى أهلهم ، وربما تعجب الأبوان من ذلك ، أو تفاعلوا مع ما يذكر

دون أن يعيروا أي اهتمام للذنب العظيم الذي وقع فيه الصغير . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تسمع حديث قوم

وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك ( الرصاص ) المذاب يوم القيامة "

إن التساهل في هذه الأمور قد يؤدي إلى مفاسد عظيمة ، وأخلاق سيئة ، وطباع كريهة تنمو مع الطفل ، ويصعب

عليه الخلاص منها فيما بعد .

فهل يدرك ذلك المربون ؟منقوووووووووول="6"] [/size]

يسسسسسسسسسلموو خيتو

يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.