تخطى إلى المحتوى

لماذا الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل كل يوم و باستمرار 2024.

  • بواسطة

لماذا ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© لا طھط®ظ„ظˆ من ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ كل يوم و باستمرار

البرونزية

ينتهي شهر العسل أو "شهر التفاهم"، ويعود العروسان لبدء حياتهما معاً بشكل عملي. إلا أنّ هذه الحياة لن تكون مليئة بالعسل كما يظن البعض. ورغم كونه أساساً للعلاقة الزوجية، إلا أنّ الحبّ لا يشكّل سوى نصفها. النصف الآخر يعود إلى التفاهم بين الشريكين وتحمّل كل طرف مسؤولية أفعاله. لذا قمنا بتحديد بعض من المشاكل التي قد تنشأ تفادياً لحدوثها أو للإضاءة عليها قبل الإقدام على خطوة الإرتباط، فالزواج ليس عطلة سنوية أو فسحة للإستجمام بل خيار لمدى العمر!

مشاكل لا تنتهي سوى بالتفاهم
الجميع معرّض للمشاكل ولكن المهارة تكمن في كيفية التعامل معها. فبإمكان الزوجين جعل حياتهما مليئة بالحب والتفاهم والإنسجام أو تحويلها إلى حياة أشبه بالجحيم. إليكم بعضها مع الأخذ في الإعتبار فارق العمر وتأثيره على نسبة المشاكل وإمكان تتطورها:
1- تفاقم المسؤوليات الجديدة:
تتفاقم المسؤوليات الجديدة بعد إنتقال العروسين من مرحلة العزوبية إلى الزواج، هذا إضافةً إلى عدم معرفتهما بكيفية التعامل معها وأسلوب معالجتها.

الحل: وضع لائحة بها بناءً على خبرة الأهل والبدء بالتعايش معها قبل الزفاف. ولا مانع من سؤال بعض أصحاب الخبرة من أقارب وأصدقاء ومحاولة التعامل مع الموضوع بعقلانية

وهدوء.

2- إختلاف الطباع:
إختلاف طباع الطرفين ومزاجهما، وخصوصاً في الأيام الأولى يؤديان إلى كثرة الخلافات بينهما.

الحل: يجب أن لا يتخيل البعض أن الزواج هو بالأمر السهل، فالوقت هو الحكم. لذا يجب أخذ الوقت الكافي للتعرف إلى الآخر وفهم طباعه. وهذا دور فترة الخطوبة التي يجب أن تكون كافية للعروسين.

3- خلافات عائلية:
وجود مشاكل عائلية بين العائلتين وقعت بسبب حفل الزفاف أو تسمية المولود الجديد مثلاً قد يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية.

الحل: يجب أن ينتبه كل طرف إلى أهمية وضع حدود لتدخّل أهله في حياته الجديدة مهما شعر بالذنب تجاههم. قد تكون مهمة صعبة لكنّها ليست مستحيلة!

4- عدم تحمّل المسؤولية:
عدم تحمّل المسؤولية سواء من الزوجة المعتادة على العز والدلال أو من الزوج المعتاد على أحضان والدته ومن يخدمه ويسهر على راحته.

الحل: محاولة كل طرف عيش حياة الآخر وتقديم التضحيات. من الأفضل عدم الإرتباط في حال عدم الوعي بما تشمله الحياة الزوجية. فهذا ما قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة.

5- بداية الروتين:
يبدأ هذا الشعور عند ذهاب الزوج أو الزوجة إلى العمل وإحساسهما بأنّ الأشياء بدأت تتكرر وفق الوتيرة نفسها.

الحل: كسر الروتين دوماً بنشاطات متجددة حتى لو غلب الشعور بالتعب على ذلك. فهذا إحساس طبيعي ولكن يمكن كسره بأمور عديدة كالرحلات وزيارة الأقارب والأصدقاء من وقت إلى آخر. من البرونزية المصدر من انا زهرة للمرأة العربية

يعطيك العافيه

مشكورة غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.