تخطى إلى المحتوى

لماذا لا يستطيع طفلي الانتظار 2024.

لماذا لا ظٹط³طھط·ظٹط¹ ط·ظپظ„ظٹ الانتظار؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات بينيلوبي ليتش

هذا هو الوقت الهام لتعرفي أن أساس الفهم الصحيح لسلوك طفلك هو الاستيعاب الجيد لتطور التفكير لديه.

لا تعمل ذاكرة طفلك بنفس الطريقة التي تعمل فيها ذاكرتك أنت. ومع أنه يستطيع تذكر أحداث قصة ما أفضل منك، لكن قد لا تسعفه ذاكرته في استرجاع بعض التفاصيل. قد يتعثر مراراً وتكراراً في السجادة عند مدخل المنزل حتى أنك ستتسألين متى سوف يتعلم. لكن لا تقلقي، يوماً ما سيستطيع "أخذ هذه السجادة بعين الاعتبار" لكن ليس قبل أن تحفرها التجربة المتكررة في ذاكرته.

وكما تعدّ ذاكرة طفلك عن الأحداث الماضية ضعيفة بعض الشيء، فإن قدرته على التفكير المستقبلي تعتبر أيضاً محدودة. بالرغم من أنه يستطيع التنبؤ برحيلك إلى العمل وهو يرى الملابس التي ترتدينها، غير أنه لا يتمكّن من التنبؤ بالنتائج. إذا كان قادراً على تسلق شيء ما، فسيفعل من دون التفكير في المشكلة التي ستتبع ذلك، وهي عدم قدرته على النزول مرة أخرى.

عادة ما تجتمع كلاً من الذاكرة الضعيفة مع الصعوبة في تنبؤ الحدث فيقع في المشاكل. لقد تم توبيخه أكثر من مرة على عدم اللعب في أزرار الهاتف (التليفون)، لكنه يحاول اللعب بها مرة أخرى اليوم، فلا التوبيخ السابق ولا تنبؤه بالتوبيخ الذي سيتبع فعله منعاه من تكرار التصرف ذاته. ذلك أن المفاتيح تجذبه مثل المغناطيس ليلعب بها.

لأن طفلك غير قادر على التفكير المستقبلي، لن يحتمل ط§ظ„ط§ظ†طھط¸ط§ط± مدة ثانية واحدة للحصول على ما يريد. إذا كان يرغب في أمر ما، فلن يتخيّل أن يحصل عليه "بعد الغذاء" أو حتى "بعد دقيقة واحدة". هو يريده الآن، ويبدأ الصراع حتى وهو يراك تنزعين الغلاف عن الآيس كريم الذي كان يتوق لتناوله أو عندما يذهب مسرعاً للبحث عن ملابسه حتى يخرج إلى المكان الذي يود زيارته. يجد طفلك صعوبة بالغة في الانتظار، فإذا طلبت منه أن يصبر لوقت طويل (حتى الانتهاء من وجبته أو حتى تنهي أنت المكالمة التليفونية على سبيل المثال) قبل الحصول على مراده، فسوف تضيع تماماً المتعة المرتقبة بسبب ضغط الانتظار. في الواقع، قد تثير مثل هذه المواقف عصبية الكثير من الأطفال. في حال كان عليه الانتظار لدقيقة أو دقيقتين، يمكنك تقصير الوقت عليه من خلال وصف ما تفعلينه بطريقة العد التنازلي إلى أن تصلي إلى ما يريده: "سوف نأتي بحذائك… الآن نجلب حذاء لي أولاً…" أما إذا كان ما يريده طفلك يتطلب وقتاً أطول من ذلك، فحاولي أن تبعديه عن التركيز على مراده قبل أن يحين موعده بفترة طويلة. فهو لا يستطيع حتى الآن فهم مسألة التشويق وانتظار المتعة.

الله يعطيك العااافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.