تخطى إلى المحتوى

لماذا يكذب الرجل على زوجته؟!! 2024.

  • بواسطة

لماذا ظٹظƒط°ط¨ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ على زوجته؟!!
أحمد عامر سعد

البرونزية
كثيراً ما يضطر الزوج ويلجأ إلى الكذب على زوجته في كثير من أموره الخاصة، فيخفي عليها مثلاً زيارة أحـــد أصدقائه أو أماكن جلوسه معهم وقد يخفي عليها أعماله الخاصة أو انفاقه على أهله… الخ.
وهناك أمور كثيرة يلجأ إليها الزوج للكذب فيها على زوجته. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ألم تسأل الزوجة نفسها ذات يوم ظ„ظ…ط§ط°ط§ يكذب عليها زوجها كثيراً؟!!
وأجيب قائلاً: إن الزوجة هي من تجبر زوجها على الكذب وذلك بأسلوبها الجاف والمفتقر للمرونة في معرفة أخباره وتحركاته وأهم من ذلك كله إظهار غيرتها الشديدة عليه بشكل منفر ومزعج وشكوكها الزائدة عن حدها والتي غالباً ما تكون في غير محلها…إلخ!
وإن أكثر ما ينفر الرجل ويضايقه من زوجته الشر والنكد والعصبية والتشكيك بأخلاقه. وبإمكان المرأة أن تعرف كل شيء عن زوجها عندما تتودد إليه بأعذب الكلمات والعبارات الجميلة وإشعاره بالخوف عليه عندما يغيب عن المنزل لفترة تطول أو تقصر وأنها ترغب معرفة وجهة خروجه حتى تطمئن عليه وليس من باب مراقبته ومتابعته. كما أن على المرأة أن تهاتفه من فترة لأخرى ولكن على فترات متباعدة حتى لا تزعجه وتقلقه وحتى تشعره بأنها في شوق إليه، كما أن عليها أن لا تخبره بشقاوة الأبناء وازعاجهم لها وأنها منتظرة لعودته لتأديبهم والأهم من ذلك عندما يريد مغادرة المنزل عليها أن تقوم بإيصاله إلى باب المنزل ولسانها يردد عبارات جميلة (كمع السلامة) و(تروح وترجع بالسلامة) و(لا تتأخر لأنك حتوحشني).. إلى غير ذلك. وأن تجعل من بيتها سكناً له ولا تجعله يتطلع لغيرها فما عندها عند غيرها والأمر يحتاج إلى ذكاء وسعة بال، وعند عودته تستقبله بابتسامة الفرحة، وأن تهيىء له كل أسباب الراحة وعندها سيكون (صادقاً) ولن يحتاج إلى (الكذب) إلى الأبد.
الحياة وقساوتها!!
| ما أقسى الحياة عندما تتحطم آمالك بيد غيرك.. وتحرق صفحات من حياتك كتبتها بحبر دمك وسهرت الليالي حتى تكمل باقي حروفها ولكن!!.
| ما أقسى الحياة عندما تصبح الوحدة رفيقة دربك.. والضيق أقرب خلانك.. والمرارة أعز أصدقائك!!.
| ما أقسى الحياة عندما يتنكر لك من علمته ووجهته في يوم من الأيام، وأصبح يتظاهر أمام الآخرين بأن لا فضل لأحد عليه!!.
تساؤلات
| لماذا يصعب علينا قول الحقيقة بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل؟!.
| لماذا نذكر عيوب الناس دائماً وننسى عيوبنا؟!.
| لماذا نخشى مراقبة الناس لنا ولا نخشى مراقبة الله؟!.
| لماذا الناجح محارب ويهضم حقه بينما المتلاعب يحظى بالتقدير والاحترام؟!.
يقال:
| إن الفرق بين الحب اليوم والحب أيام زمان.. أن الحب سابقاً كان ينبع من القلب.. أما اليوم نزل إلى المعدة!.
| إن أكثر من يؤلم الإنسان عندما يضحك بصوت عال كي يخفي صوتاً أبكاه!.
| إن المرأة كان يعجبها من الرجل رجولته وشجاعته وأخلاقه.. بينما المرأة يعجبها من الرجل اليوم جيبه ومنصبه وخفة دمه!.
قصة للذكرى
| أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر حياته فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار.. فقال له: كيف تجد مرارة نزع الروح؟ قال المريض: إني لا أجد أي مرارة بل أحس بطعم حلو في فمي.
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن لأنه من المتعارف عليه أن نزع الروح من الأمور الشاقة والمرة التي يواجهها الإنسان ساعة خروجه من هذه الدنيا. فرأى المريض حاله فقال له: يا هذا لا تتعجب إنني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار، وإنني منذ مدة طويلة أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصاً هذه الساعة، فلنرفع أصواتنا بالصلاة على خير الأنام صلوات ربي وسلامه عليه.
همسة:
أدم الصلاة على النبي محمد
أعمالنا بين القبول وردها
فقبولها حتماً بدون تردد.
إلا الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

في النهايه الكذب حبله قصير يسلمو موضوع رائع

الله يسلمك غلاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.