@ أنا امرأة ابلغ من العمر 49عاماً واعاني من اضطرابات شديدة في الدورة الشهرية واستخدمت عدة علاجات منظمة للدورة واشعر بتحسن لفترة مؤقتة وبعد ذلك تعود الدورة الشهرية شديدة وراجعت المستشفى مؤخراَ وتم عمل الفحوصات وتبين وجود طھط¶ط®ظ… في ط¨ط·ط§ظ†ط© ط§ظ„ط±طظ… وكذلك تغيرات في خلايا عنق الرحم وكيس بحجم 6سم على المبيض يعتقد بأنه بطانة الهاجرة ونصحوني الاطباء بإجراء عملية استئصال الرحم والمبيضين وانا متخوفة من العملية ومضاعفاتها لذلك استشرت احدى الطبيبات التي اخبرتني بأنه من الممكن علاج البطانة الهاجرة باستخدام حقن شهرية. لذا ارجو من سعادتكم توجيهي لما هو الافضل عمله في مثل حالتي وجزاكم الله خيراَ.
أم فهد
– صحيح ان العمليات الجراحية الكبرى مثل حالات استئصال الرحم والمبيضين قد تصاحبها بعض المضاعفات المتوقعة ولكنها في مثل حالتك تعتبر الحل الافضل والواجب عمله وذلك نظراَ لوجود العديد من المشاكل الطبية حيث انك لم تستجيبي للعلاج المنظم للدورة وكذلك وجود تضخم في بطانة الرحم وتغيرات في خلايا عنق الرحم التي قد تتحول الى خلايا سرطانية اذا لم تتم معالجتها هذا بالإضافة لوجود كيس بحجم 6سم على المبيض قد يكون بطانة هاجرة أو ورما في المبيض حيث يمكن التأكد من طبيعة هذا الكيس بعد ازالته جراحياَ وبما انك وصلتي الى سن 49عاماَ فلا داعي على المحافظة على بقاء الرحم والمبيضين طالما بقاؤهما قد يهدد حياتك.
الله يعطيكِ آلعآفية