@ عمري 42سنة وأعاني من ارق ظ…ط²ظ…ظ† في ط§ظ„ظ†ظˆظ… ظ„ط£ظƒط«ط± من 3ط³ظ†ظˆط§طھ وقد حاولت أن استخدم حبوباً منومة ولكن لم ينفع ذالك وما زلت جاهلاً إن كان مرضي عضوياً أم نفسياً رغم مراجعتي الكثيرة لدكتور أخصائي في النوم ولم يجد نفعاً وحالتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
أرجو منكم مساعدتي.
الأرق مشكلة شائعة جدا فقد أظهر أكثر من استبيان أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم. للأرق أسباب كثيرة جداً ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فيجب أن يشخص أولاً ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضوياً ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض اخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب انه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسياً ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق. يجب في البداية تقييم المصاب بالأرق المزمن من قبل المختصين لاستبعاد الأسباب العضوية والنفسية. إذا تم استبعاد الأسباب العضوية والنفسية فإن العلاج في أساسه كما ذكر آنفاً يتكون من الأساليب السلوكية التي يمكن أن تدعم في بدايتها وفي بعض الحالات بالحبوب المنومة. ولكن يجب أن يبق استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر.