ماهي ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ و ط§ط¹ط±ط§ط¶ طط¯ظˆط« ط§ظ„طظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±طظ… ، ظ…ط§ظ‡ظٹ علامات و اعراض حدوث الحمل خارج الرحم
يشير استمرار الحمل خارج الرحم إلى استمرار نمو الأرومة المغذية حتى بعد التدخل الجراحي الذي يتم لاستئصال الحمل الموجود خارج الرحم. وبعد اتخاذ الإجراء الطبي المناسب الذي يهدف إلى الحفاظ على قناة فالوب المصابة، مثل إجراء عملية استئصال الحمل دون قناة فالوب. وفي نسبة تتراوح ما بين %15 و%20 من الحالات، يتم استئصال الجزء الأكبر من الحمل الذي كان قد تكون خارج الرحم، ولكن قد ينجو بعض نسيج الأرومة المغذية من عملية الاستئصال ويستمر في النمو نظرًا لانطماره العميق داخل القناة. عندئذ يطرأ ارتفاع جديد على مستويات هرمون hCG نتيجة لاستمرار وجود هذا الجزء من النسيج .[12] وبعد مرور أسابيع، قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض سريرية أخرى تتضمن النزيف. ولهذا السبب، يجب أن تتم مراقبة مستويات هرمون hCG بعد استئصال الحمل الذي كان موجودًا خارج الرحم للتأكد من انخفاض هذه المستويات؛ الأمر الذي يدل على أنه قد تم التخلص من الحمل نهائيًا. كذلك، يمكن إعطاء المريضة عقار ميثوتركسيت في وقت إجراء الجراحة كإجراء وقائي.
[عدل] علامات حدوث الحمل خارج الرحم وأعراضه
تكون الأعراض المبكرة لحالة الحمل خارج الرحم غير موجودة أو غير واضحة. وتظهر المظاهر السريرية لحدوث حالة الحمل خارج الرحم في فترة تقترب في المتوسط من 7.2 أسبوع بعد حدوث آخر دورة شهرية عادية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الفترة تتراوح ما بين خمسة وثمانية أسابيع. أما المظاهر التالية للحالة فتكون أكثر شيوعًا في المجتمعات المحرومة من الوسائل التشخيصية الحديثة.
وتتضمن العلامات المبكرة لحدوث حالة الحمل خارج الرحم ما يلي:
- الإحساس بالألم في الجزء السفلي من البطن، وكذلك الالتهاب (وقد يختلط الإحساس بالألم في حالة الحمل خارج الرحم مع الألم الشديد في منطقة البطن. كذلك، يمكن أن يبدو هذا الإحساس كتقلص شديد)
- الألم المصاحب للتبول
- الإحساس بالألم وعدم الشعور بالراحة؛ وعادةً ما تكون هذه الأعراض معتدلة في حدتها وقد يؤدي تكون الجسم الأصفر على المبيض – في حالة الحمل العادي – إلى الإحساس بأعراض شديدة الشبه بهذه الأعراض.
- حدوث نزيف مهبلي؛ وعادةً ما يكون النزيف معتدلاً في شدته. وعادةً لا يكتب الاستمرار للحمل المتكون خارج الرحم، وتتسبب المستويات المتدنية لهرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم الأصفر الموجود على المبيض في انحسار النزيف. وقد لا يمكن تمييز هذه الحالة عن حالة الإجهاض المبكر أو عن "النزيف المصاحب لانغراس الجنين"؛ وذلك في حالات الحمل العادية.
- الإحساس بالألم أثناء حركة الأمعاء
أما المريضات اللاتي تعانين من أعراض متأخرة لحالة الحمل خارج الرحم، فتكون الأعراض النمطية التي تظهر عليهن هي الألم والنزيف. ويكون هذا النزيف مهبليًا وداخليًا، ويعمل وفقًا لاثنين من الآليات المنفصلة للفيزيولوجيا المرضية:
- ينتج النزيف الخارجي عن تدني مستويات هرمون البروجسترون.
- وينتج النزيف الداخلي (البريتون المدمي) عن النزيف الموجود في القناة المصابة.
وعند هذه النقطة، يكون التشخيص التفريقي بين حالات الإجهاض التلقائي والحمل خارج الرحم والمرحلة المبكرة من الحمل العادي. فإذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية يتم استثناء الإصابة بعدوى في منطقة الحوض لأنه نادرًا ما يحدث حمل في وجود مرض التهاب الحوض (الذي تتم الإشارة إليه اختصارًا بالحروف PID). ويكون مرض التهاب الحوض هو أكثر الأمراض شيوعًا التي يتم الخلط بين تشخيصها وبين المراحل المبكرة من الحمل خارج الرحم.
أما النزيف الداخلي الأكثر حدة، فقد يتسبب فيما يلي:
- الإحساس بالألم في الجزء الأسفل من الظهر وكذلك ألم في البطن أو الحوض.
- ألم الكتفين. ويتسبب في ذلك الدم الذي يسير في غير مساره الطبيعي ليأخذ مساره لأعلى إلى التجويف البطني ويثير الحجاب الحاجز؛ وهي علامة تنذر بالخطر.
- قد يحدث تشنج أو ألم في أحد جوانب الحوض.
- ولا يكون قد مر على بداية الإحساس بالألم وقت طويل، ويعني ذلك أنه يجب التمييز بين الألم الذي يتسبب فيه النزيف الداخلي وبين ألم الحوض الدوري. وعادةً ما يزداد الإحساس بهذا الألم سوءًا بمرور الوقت..
قد تتشابه الأعراض المصاحبة لحالة الحمل خارج الرحم مع أعراض بعض الأمراض الأخرى مثل: التهاب الزائدة الدودية، واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، والمشكلات الخاصة بالجهاز البولي، بالإضافة إلى مرض التهاب الحوض وغيرها من المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيب السيدات.
تســــلمينِ غآليتيِ