ما هو ط£ظپط¶ظ„ ظپط§طµظ„ ط²ظ…ظ†ظٹ بين ط¥ظ†ط¬ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط§ظˆظ„ط§ط¯ ظ„طھظ†ط¸ظٹظ… الحمل
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات جوليا يول
يعتبر تحديد عدد إنجاب الأطفال مسألة فردية واختيارية، مع أن الأمر قد لا يكون تحت سيطرتنا المطلقة تماماً! بالنسبة للمرأة التي تبدأ زواجها في الثلاثينات من العمر، من المحتمل ألا تملك فرصة اختيار فاصل زمني أكبر بين الولادات بسبب دخول عامل تأثير العمر على الخصوبة على المعادلة.
مع ذلك، ومن الناحية الصحية، يستحسن لك ولطفلك التعافي من ط§ظ„طظ…ظ„ والولادة قبل البدء بحمل جديد. إذا كنت تخططين لفاصل زمني يتراوح ما بين 18 و23 شهراً، فسيكون لديك الوقت لإعادة شحن طاقاتك وتجديد موارد جسمك.
يعدّ الفاصل الزمني القصير بين الأطفال فرصة للانتهاء من متاعب ومشقّات الرعاية بسرعة أكبر، غير أن المصاريف المالية والنفقات تأتي في مواعيد متقاربة، وقد تتزايد المشاحنات لاحقاً حين تتداخل مصالح الأطفال واهتماماتهم. من ناحية أخرى، نجد أن إطالة مدة هذا الفاصل الزمني تمنحك الفرصة للاستمتاع بكل طفل بمفرده ومنحه انتباهاً كاملاً غير منقوص على مدى السنوات القليلة الأولى من عمره. كما يعني إمكانية توزيع تكاليف إنجاب وتربية الأطفال على فترة أطول من الوقت.
بالرغم من ذلك، يمكن أن تخفّ العلاقة القريبة بين الأطفال الذين يفصلهم عمر زمني أطول. وأحياناً، يكون هناك استياء من قبل الطفل الأكبر سنّاً. على أية حال، إن المخاطر ومضاعفات الولادة المحتملة لا تتغيّر نسبتها سواء قصّرت هذا الفاصل الزمني بين الأطفال أم جعلته طويلاً.
بصفة عامة، من المنطقي الانتظار والتروّي ما لا يقل عن ستة أشهر إلى سنة قبل البدء بحمل جديد، وذلك لمنح طفلك الآتي بداية صحية في هذه الحياة. فيما عدا ذلك، لا يبدو أن هناك أي عيوب كبيرة في اختصار الفاصل الزمني بين الأطفال، رغم أنه قد يتطلب الكثير من العطاء العاطفي والمالي على المدى القصير. والسؤال الجوهري هنا "هل أنتِ مستعدة لإنجاب طفل آخر؟".
شكرآ لكِ
مشكورة
يعطيك العافية