تخطى إلى المحتوى

ما هي أسباب نزول سورة آل عمران إلى الآية 113 2024.

قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا) ط§ظ„ط¢ظٹط© 77 .

أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا حاجب بن أحمد أخبرنا محمد بن حماد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان"، فقال الأشعث بن قيس: فيّ والله نـزلت كان بيني وبين رجل من اليهود أرض، فجحدني، فقدمته إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "لك بينة؟" قلت: لا فقال لليهودي: "أتحلف"، قلت يا رسول الله: إذن يحلف فيذهب بمالي، فأنـزل الله عز وجل: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا) الآية، رواه البخاري عن عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش.

أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المهرجاني: أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد الزاهد، أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثني محمد بن سليمان قال: حدثني صالح بن عمر، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان"، فأنـزل الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا ) إلى آخر الآية، فأتى الأشعث بن قيس فقال: ما يحدِّثكم أبو عبد الرحمن؟ قلنا: كذا وكذا، قال: لفيَّ نـزلت؛ خاصمت رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألك بينة؟" قلت: لا قال: "فيحلف؟" قلت: إذن يحلف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان"، فأنـزل الله: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا ) الآية، رواه البخاري عن حجاج بن منهال، عن أبي عوانة. ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع، وعن ابن نمير، عن أبي معاوية. كلهم عن الأعمش.

أخبرنا أبو عبد الرحمن الشاذْياخي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان عن منصور والأعمش، عن أبي وائل قال: قال عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلف رجل على يمين صبر ليقطع بها مالا فاجرًا إلا لقي الله وهو عليه غضبان"، قال: فأنـزل الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا ) قال: فجاء الأشعث وعبد الله يحدثهم، قال: فيّ نـزلت، وفي رجل خاصمته في بئر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألك بينة؟" قلت: لا قال: "فليحلف لك"، قلت: إذن يحلف، قال: فنـزلت: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا ) الآية.

أخبرنا عمرو بن أبي عمرو المزكي، أخبرنا محمد بن المكي، أخبرنا محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا علي بن عبد الله سمع هشيمًا يقول: أخبرنا العوام بن حوشب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة في السوق، فحلف: لقد أُعطي بها ما لم يُعْطَ؛ ليوقع فيها رجلا من المسلمين، فنـزلت: ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا ) إلى آخر الآية.

وقال الكلبي: إن ناسًا من علماء اليهود أُولي فاقة أصابتهم سنة فاقتحموا إلى كعب بن الأشرف بالمدينة، فسألهم كعب: هل تعلمون أن هذا الرجل رسول الله في كتابكم؟ قالوا: نعم، وما تعلمه أنت؟ قال: لا فقالوا: فإنا نشهد أنه عبد الله ورسوله، قال كعب: لقد حرمكم الله خيرًا كثيرًا، لقد قدمتم عليّ وأنا أريد أن أبرّكم وأكسوا عيالكم، فحرمكم الله وحرم عيالكم، قالوا: فإنه شُبِّه لنا، فرويدًا حتى نلقاه، فانطلقوه فكتبوا صفة سوى صفته، ثم انتهوا إلى نبي الله فكلموه وسألوه، ثم رجعوا إلى كعب وقالوا: لقد كنا نرى أنه رسول الله، فلما أتيناه إذا هو ليس بالنعت الذي نعت لنا، ووجدنا نعته مخالفا للذي عندنا، وأخرجوا الذي كتبوا فنظر إليه كعب، ففرح ومارهم وأنقق عليهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

وقال عكرمة: نـزلت في أبي رافع كنانة بن أبي الحقيق وحييّ بن أخطب وغيرهم من رؤوساء اليهود، كتموا ما عهد الله إليهم في التوراة من شأن محمد صلى الله عليه وسلم وبدلوه وكتبوا بأيديهم غيره، وحلفوا أنه من عند الله لئلا يفوتهم الرشا والمآكل التي كانت لهم على أتباعهم.

مشكورة غناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.