ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ و ط§ط¹ط±ط§ط¶ ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اذن ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ„ظٹط¯ الطفل
يعد التهاب الأذن عند الأطفال من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيارة الطبيب من فترة إلى أخرى، وعلى الرغم من استعمال الكثير من الأدوية وخصوصاً المضادات الحيوية إلا أن المشكلة تبقى قائمة، ويعتبر هذا النوع من التهابات الأطفال الأكثر شيوعاً عند الأطفال بعد الرشح والزكام خصوصا في مراحل حياتهم الأولى.
حوار مع الدكتور هشام الخطيب اختصاصي أطفال في دائرة الصحة والخدمات العامة :
* ما هي الأذن الوسطى؟
– تتكون الأذن من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية وتقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة وتتكون من ثلاث عظمات صغيرة وتنقل الذبذبات من الطبلة للأذن الداخلية.
* ما هو سبب التهاب الأذن الوسطى؟
– تحدث أغلب الالتهابات إما بسبب الفيروسات أو البكتيريا، وأهم الالتهابات وأكثرها شيوعاً هو التهاب الأذن الوسطى، خاصة بعد إصابة الأطفال بالزكام حيث أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يشكو من ألم شديد بالأذن. أما الرضيع فيعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في الرضاعة بالإضافة إلى البكاء المتواصل، وفي هذه الحالة يجب معالجة الالتهاب بسرعة.
* ما هي أهم العوامل المسببة للالتهاب؟
– يصاب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك لأن قناة استاكيوس عند الأطفال أقصر وأضيق وأكثر استقامة من البالغين، وبالتالي يسهل دخول الجراثيم إليها عن طريق التجويف الفمي ومنه إلى الأذن، أما العامل الثاني فهو التهاب الجهاز التنفسي حيث أن نزلات البرد والرشح لها تأثير كبير على الالتهاب، والأطفال المصابون بحساسية يكونون أيضاً معرضين للإصابة. كما أن الرضاعة الصناعية تزيد من احتمال حدوث الالتهاب أكثر من الرضاعة الطبيعية.
* هل التهاب الأذن الوسطى معد؟
– لا هذا النوع من الالتهابات غير معد، لكن مصاحبته لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل الرشح والزكام هي المعدية.
* ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
– يصاحب الالتهاب أعراض مختلفة وتتفاوت حسب العمر، منها ارتفاع درجة الحرارة ويكثر عند صغار العمر، والألم من العلامات المميزة وحكة شديدة للأذن والبكاء أثناء الرضاعة، لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن مما يؤدي إلى مزيد من الألم وبعضهم يصابون بإسهال وإرجاع، وخروج إفرازات بيضاء وصفراء من الأذن وضعف السمع.
* ما هي أهم المضاعفات؟
– إن التأخر في العلاج أو إعطاء المصاب علاجاً غير مناسب يؤدي إلى تطور الحالة وتتأثر مقدرة السمع عند الطفل، وإن التهابات الأذن المتكرر غير المعالج بطريقة صحيحة يؤدي إلى الصمم الدائم.
* كيف يمكن حماية الأطفال؟
– في حال كان الطفل رضيعاً يجب تفادي إرضاعه وهو مستلق على ظهره، لأن الحليب يصل إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس فيجب أن يكون مستوى الرأس أعلى من المعدة، ويجب علاج التهابات الجهاز التنفسي وتضخم اللحمية والحساسية الأنفية وإبعاد الأطفال عن الدخان والسجائر واعتماد الأم على الرضاعة الطبيعية.
* كيف يتم علاجه؟
– يختلف العلاج من طفل لآخر حسب نوع الالتهاب سواء كان بكتيرياً أو فيروسياً أو وجود احتقان، ولكن في أغلب الحالات يحتاج المصاب إلى تناول المضادات الحيوية، وعلى الأهل إعطاء الدواء كاملاً حتى ولو تم التحسن، لأن إيقاف الدواء دون إنهائه سيؤدي إلى انتكاس المريض من جديد، وفي حال لم يتحسن الطفل خلال يومين فيجب مراجعة الطبيب، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يستعان بخافضات الحرارة، وعند تكرار الالتهاب أكثر من مرة يحول الطفل إلى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، لأن بعض الأطفال يحتاجون لتهوية الأذن بواسطة أنبوب بهدف تسريع إزالة السوائل من الأذن ليتحسن مستوى السمع عند الطفل.
سمانا النصيرات
تســـلمي حبوبة