تبييض ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† ط¨ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… الليزر
الدكتور محمود أبو السمن
اختصاصي طب وجراحة الأسنان
تبييض الأسنان عملية معروفة منذ عشرات السنين إلا أن المعلومات عنها لدى كثير من الناس ما تزال محدودة، حتى أنه أحياناً ينظر إليها أنها من الأمور التجميلية والكمالية البحتة.. وهي في الحقيقة إجراء علاجي وعلمي وأحياناً حاجة علاجية لكثير من الناس. ويختلف طھط¨ظٹظٹط¶ الأسنان عن عملية التجريف اللثوي وصقل الأسنان إذ أن هذا الإجراء يعمل على إزالة التكلسات والترسبات المتراكمة على الأسنان واللثة وإزالة التصبغات الخارجية إلا أنه لا يغير من لون الأسنان.
أما عملية تبييض الأسنان فهي تعتمد على تحطيم ذرات المواد الصبغية الناتجة عن شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، والتدخين والأطعمة الملونة الموجودة في طبقتي المينا والعاج والتي تؤثر على لون الأسنان وتتم هذه العملية باستخدام مواد خاصة وبتراكييز محددة إذ تعمل هذه المواد بالدخول إلى طبقتي المينا والعاج ولتتحول إلى ذرات غير مستقرة تحطم ذرات المواد الصبغية معاً ليعطي الأسنان لوناً أكثر نقاء وبياضاً.
هذه العملية كانت في السابق تستغرق فترة علاج طويلة من خلال زيارات متعددة للعيادة أو استخدام مواد التبييض خلال فترة الليل ولعدة أيام قد تصل إلى عشرة أيام وبالتالي زيادة فترة التعليمات المرافقة لهذه العملية وتعرض الأسنان لفترة تحسس طويلة.
إلا أنه ومع دخول ط§ظ„ظ„ظٹط²ط± عالم طب الأسنان واستخدامه في كثير من العلاجات السنية واللثوية ومنها تبييض الأسنان أصبحت هذه العملية تتم من خلال زيارة واحدة للعيادة وتستغرق فترة قصيرة حيث تعمل أشعة الليزر على تحفيز المواد المستخدمة في التبييض لتعطي أثرها ونتائجها خلال فترة قصيرة مما يقلل فترة العلاج وحساسية الأسنان المرافقة لهذه العملية وتجعل من تبييض الأسنان عملية آمنة بشكل كبير.
وللعلم فإن أشعة الليزر المستخدمة في مجالات طب الأسنان ليس لها أي تأثيراً جانبية على المريض وهي تتطلب فقط وضع نظارات خاصة للمريض وللطبيب والممرضة أثناء استخدام الليزر.
وكما ذكرنا فإن الليزر يستعمل في علاج كثير من الأمراض اللثوية كالتقرحات، والحبوب اللثوية والصبغات الداكنة الناتجة عن التدخين وزيادة صبغة الميلانين.