تخطى إلى المحتوى

ما هي اضرار و مخاطر صبغة الشعر على صحة البنات و المراهقات 2024.

ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± طµط¨ط؛ط© ط§ظ„ط´ط¹ط± على صحة ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ و المراهقات

يصعب فصل صبغة الشعر عن يوميات المرأة اليوم… إلى جانب الحاجة العمليّة لإخفاء الشعر الأبيض، تقترح علينا نتوجات الصبغة المتنوّعة ألواناً لا تخطر في البال من الأشقر والكرزي والأحمر إلى الوردي وحتى الأخضر والبرتقالي.

بعيداً عن تقييم الذوق والأناقة مع كلّ لون من هذه الألوان، تطالعنا دورية "60 مليون مستهلك" الفرنسية، في عددها المرتقب في نيسان (أبريل)، بمعلومات خطيرة ومقلقة: صبغة الشعر ليست منتوجاً آمناً للصحة.

بعد اختبار أجرته لينشر خصيصاً على صفحاتها، دقت المجلّة أخيراً ناقوس الخطر. إذ توصلّت إلى أنّ معظم عبوات صبغة الشعر تحتوي على مواد سامة، يمكن أن تكون مسرطنة! وقامت الدورية بإجراء اختبار على أكثر من 18 صنفاً من الصبغة، لتكتشف أنّ 17 منها تحتوي على مواد يُحتمل أن يكون لها أثر سام سلبي جداً على الجسم.

يعيدنا هذا الإختبار إلى سؤال قديم جديد، حول تركيبة صباغ الشعر التي تقلق خبراء الصحة منذ سنوات. تكمن المشكلة في نوعيّة وكثافة المواد المستخدمة في الصبغة، إذ يمكن على سبيل المثال أن نعثر على أكثر من 15 مادة كيميائية مؤذية للصحة، بعد دراسة عينة واحدة من الصبغة، بحسب الدوريّة الفرنسيّة.

من بين هذه المواد يمكن أن نجد الأمونياك،
ومادة بارافينيلين دي أمين (paea-phenylenediamine)، ومادة الفورمالين، وتستعمل في التحنيط وكمادة حافظة، وحتى بعض مشتقات الكبريت. آثار هذه المواد الجانبية تظهر على شكل ردات فعل تحسسية، قد تتفاوت حدّتها بين امرأة وأخرى.

من جهة أخرى، أثبتت الاختبارات منذ زمن طويل أنّ الفورمالين مادة مسرطنة، في حين تدور الشبهات حول المواد الأخرى.

تؤكد الإختبارات الجديدة نتائج تقرير صدر قبل ست سنوات عن "الوكالة الفرنسيّة لأمان المنتوجات الصحية" التي أصدرت توجيهات خاصة حول كيفية استخدام الصبغة، مشددة على التزام من يقومون باستعمالها في صالون الحلاقة أو في المنزل على الإلتزام بتعليمات الاستخدام بشكل صارم. وتحذر الوكالة من أنّ بعض هذه الصبغات قد تسبب حساسية مزمنة، حتى لو لم تكن تحتوي على مادة الأمونياك.

تفادياً لأي إشكاليات صحية، يجدر بك عدم رمي عبوة الصبغة، وعرضها على طبيب في حال أصبت بحساسية تنفسية أو جلديّة نتيجة استخدامها.

من انا زهرة

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.