ما هي ط§ط¹ط±ط§ط¶ و ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ظپطµط§ظ… ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظ…ط®ط¯ط±ط§طھ
الفُصام بسبب المخدرات
* أريد أن أحدثك عن شقيقي الذي يبلغ من العمر 42 عاماً . كان مدمناً على المخدرات وأصيب بمرض الفصام منذ عدة سنوات. لم نستطع التأكد من توقفه عن تعاطي المخدرات برغم أنه يدّعي ذلك. لقد تدهور وضعه العملي و أصبح لا يستطيع تأدية عمله ولكن زملاءه في العمل يتساعدون معه. طلقّ زوجته أم أطفاله ، وحالياً تزوج منذ فترة قصيرة ولكن لم نلاحظ عليه تحسّنا يذكر برغم أنه يستخدم أدوية كثيرة من ضمنها أدوية طويلة المفعول ، والتي تؤخذ كل أسبوعين. لا أعلم هل اتخذنا القرار الصحيح بتزوجيه برغم أنه يُعاني من هلاوس سمعية ويتحدّث مع هذه الأصوات ، ومسبب لكثير من المشاكل والصعوبات في المنزل مع والدته وزوجته ، حيث يُدخّن كثيراً و لا يسمع الكلام وكذلك لا يلتزم بأخذ الأدوية حسب ما يصفها له الطبيب . نحن في حيرةٍ من امرنا في كيفية التعامل معه ، خاصة ً بعد الزواج والذي نشعر بأننا تعجّلنا فيه ، فما هو رأيك في حالته بوجهٍ عام ، وجزاك الله كل خير.
أ. د
– أخي الفاضل ، أتفق معك بأن وضعكم ليس جيداً ، فشقيقك يُعاني من مرض عضال ، وهو مرض الفُصام ، وكذلك ان سبب ترسيب المرض هو تعاطيه المخدرات وهذا يزيد المشكلة تعقيداً . المشكلة الأصعب هو عدم انتظامه في العلاج وعدم أخذ العلاج بصورة مستمرة ومنتظمة. الشيء الإيجابي في موضوع علاج شقيقك هو أنه على الحقن طويلة المفعول وهذه جيدة ، حيث تضمن أن شقيقك يأخذ على الأقل العلاج الذي يتعاطاه عن طريق الحقن. أعتقد أن هناك عدة محاور يجب التعامل معها ؛ أولاً : ضرورة أن يتم التأكد من أخذه العلاج والأدوية بصورة منتظمة ، خاصة الأدوية التي يتناولها عن طريق الفم.
ثانياً : على الوالدة والزوجة أن يراعيا حالته ، ومعرفة بأنه ليس شخصاً طبيعياً ، فيجب التعامل معه ، خاصة وأنك تقول بأنه يتحدّث مع نفسه ، أي أنه يعاني من هلاوس سمعية وهذا قد يعكس أن شقيقك ما زال يُعاني من أعراض إيجابية وهذا قد يكون عبئاً على الزوجة والوالدة. ثالثاً : أرجو التأكد مع عدم تعاطي شقيقك لأي مخدرات لأن هذا يعقد الأمر. هذا ما أستطيع أن أقوله وتمنياتي من الله بشفاء شقيقك.