ما هي ط§ظ„ط§ط؛ط°ظٹط© و ط§ظ„ط§ط·ط¹ظ…ط© ط§ظ„طھظٹ طھط³ط¨ط¨ ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ و طھط«ظٹط± الصداع
هل تعاني من الصداع؟ لا تستعجل في البحث عن دواء لتركينه، ولا تذهب بعيداً في توزيع الاتهامات، فقد تكون الأغذية التي تشعل الإصابة بالصداع.
أصبح الصداع سمة من سمات هذا العصر، وهو يزداد مع التقدم في العمر، وقد يكون مسؤولاً عن الأرق والحرمان من نعيم النوم.
لا شك في أن هناك استعداداً وراثياً يمهد للمعاناة من الصداع، كما أن هناك عوامل مختلفة تساهم، في شكل أو آخر، في اشعال فتيل الصداع، وكلما كان الاستعداد الوراثي قوياً، كانت تلك العوامل أكثر ميلاً في إثارة الصداع. وإذا كنا لا نستطيع التحكم ببعض العوامل مثل تبدلات الطقس، والضوء المبهر، والروائح القوية، والعادة الشهرية، فإن الغذاء هو من أسهل العوامل المثيرة للصداع الذي يمكن التحكم به.
أما في شأن نسبة الصداعات الناتجة من عوامل غذائية فليس هناك احصاء دقيق حولها، فهناك دراسات تفيد بأنها تتأرجح بين 5 إلى 20 في المئة، في المقابل هناك باحثون آخرون يؤكدون ان نسبة العوامل الغذائية تتجاوز حدود الخمسين في المئة.
لكن، ما هي الأغذية الأكثر ميلاً لقدح الصداع؟
هناك حزمة كبيرة من الأغذية المحرضة للصداع، أشهرها:
– الجبن، واللبن الرائب، والكريما الحامضة، ما عدا جبن الحلوم، والجبن الأميركي، والجبن الكامل الدسم.
– المشروبات المنبهة الحاوية على مادة الكافيئين، كالقهوة، والشاي، والأشربة الغازية، والشاي المثلج. وقد تكون مادة الكافيئين هي التي تقف وراء الصداعات الصباحية، خصوصاً عند مدمني شرب القهوة. – اللحوم المقددة والمعالجة بنيتريت الصوديوم أو بالنيتريت، كالسجق، والنقانق، والبسطرمة، واللحم المملح والمعالج.
– الشوكولاتة.
– المكسرات.
– الفواكه الحامضية مثل البرتقال، والليمون.
– السكر المحلي الأسبارتام، وقد يكون هذا من أهم مثيرات الصداع عند نسبة كبيرة ممن يشكون صداع الشقيقة.
– بعض منتجات الخبز، مثل خبز العجينة الحامضة، والخبز البيتي المخمر.
– بعض الخضر مثل الفول والفاصولياء البيضاء.
– البوظة، وهي سبب شائع مثير للصداع.
– المواد المضافة إلى الأطعمة كالمنكهات، والملونات، ومكسبات الطعم.
ما العمل أمام الصداعات الناتجة من الأغذية؟
قبل كل شيء لا بد من تحديد هوية الأطعمة المثيرة للصداع من أجل حذفها من قائمة الوجبات، وتساعد القائمة المذكورة أعلاه في تحقيق الغرض المطلوب، ويطاول الحذف كل الأغذية المتهمة لمدة شهر كامل، وفي حال خمود الصداع، يمكن صاحب العلاقة أن يضيف واحداً من تلك الأغذية مرة كل أسبوع، فإذا عاد وجع الرأس، يمكن عندئذ كشف هوية الغذاء وبالتالي تفاديه. ولا بد من الإشارة هنا إلى نقطة في غاية الأهمية لا يجب إغفالها هي أن الصداع لا يأتي فوراً بعد تناول الطعام المتهم، بل قد تستغرق عودته مدة قد تبلغ 24 ساعة. وفي هذا النطاق ينصح بعض الخبراء بتناول المزيد من السمك مع بعض الزنجبيل من أجل المساعدة على تطويق الصداع عند البعض.
مشــكورة عزيزتي