ما هي ط§ظ„طµطط© ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© بحث ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن الصحة الإلكترونية
الصحة الإلكترونية الأمل الجديد
أ. فلاح المنصور *
أصبح بالإمكان استغلال منجزات تقنية الاتصالات وبكل سهولة، فإذا كان علم الاتصال يعتمد على خصائص العملية الاتصالية من قائم بالاتصال وجمهور متلقي ووسائل ورسالة فقد أمكن تحويل ذلك كله إلى خدمات تصب في مجال الرعاية الصحية بعد الاستفادة من وسائل الاتصال الالكترونية، فأصبح بالإمكان استخدامها من قبل الطبيب والممرض والمريض على حد سواء، فبواسطة ما يسمى بالصحة الإلكترونية أصبح بإمكان الطبيب إجراء أبحاثه العلمية والطبية، كما يمكنه استخدام تقنيات المحاكاة التي تمكنه من تشخيص الأمراض والاطلاع على الأجزاء الداخلية من جسم الإنسان، وتبادل المعلومات والخبرات ونشر الوعي الصحي، كما يمكنه التحدث واستشارة الأطباء الأكثر خبرة وأدق تخصصاً منه في بعض الحالات، كما أن سجلات الصحة الالكترونية تمكن الطبيب من تبادل السجلات المرضية مع أخصائيين صحيين مختلفين، والمريض أصبح بإمكانه التواصل مع طبيبة والبحث عن الأفضل ومثله الممرض في استفادته من هذه التقنية الجديدة. وقد أشارت الدراسات إلى أنه ومع انتشار الإعلام الإلكتروني ومواكبة الإعلام الجديد بتقنياته وقفزاته الابتكارية فقد ازداد حجم انتشار المعلومة الطبية، مما سبب زيادة في الوعي وبالتالي أصبحت الوقاية من الأمراض أكثر بروزاً في هذه المرحلة، وهو ما جعل الأمراض المزمنة تتباطأ في التقدم بعد أن كانت كالقطار الذي لا يمكن ايقافه، مما جعل الكثير من الناشطين والمهتمين بمكافحة الأمراض المزمنة والوقاية منها يستبشرون بهذا الأمر فقد خلق أملاً بالحد من الأمراض المزمنة وبشكل كبير في السنوات المقبلة، مما جعل الهيئات والمؤسسات الصحية تلتفت إلى الصحة الإلكترونية بشقيها الإكلينيكي والوقائي.
* قسم المسؤولية الاجتماعية
المصدر جريدة الرياض