تخطى إلى المحتوى

ما هي فوائد و اضرار و مخاطر المضاد الحيوي للاطفال و للطفل 2024.

ما هي ظپظˆط§ط¦ط¯ و ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± ط§ظ„ظ…ط¶ط§ط¯ ط§ظ„ط­ظٹظˆظٹ ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ظ„ظ„ط·ظپظ„ للبنت للمراهقات لولدي لبنتي

ماذا يحدث حين يتناول طفلك جرعات زائدة من المضادات الحيوية؟ أحياناً، يتمّ وصف المضاد الحيوي ذي الفعالية العالية بشكل زائد عن الحد، وفي كثير من الأحيان بلا أي داع. الأمر الذي يترتب عليه حدوث آثار جانبية ومقاومة لمفعوله. وبحسب تقديرات "منظمة الصحة العالمية"، يمثل ذلك اتجاهاً خطيراً، حتى أنّها خصصت يوم الصحة العالمي لعام 2024، لرفع نسبة الوعي حول هذا الموضوع.
ويقول البروفيسور تيم نيهاوس، مدير مركز طب الأطفال والمراهقين في مستشفى هيليوس في مدينة كريفيلد غرب ألمانيا: "يلجأ الأكباء إلى وصف المضادات الحيوية كثيراً، وفي المراحل الأولية من الإلتهاب. وفي كثير من الحالات، لا تكون المضادات الحيوية في بادىء الأمر مناسبة على الإطلاق. إذ أن بعض الأمراض تكون ناجمة عن فيروسات لا تأثير للمضادات الحيوية عليها". ولا ينبغي استخدام المضادات الحيوية، إلا حين تشتدّ العدوى.
وتعني الترجمة الحرفية لكلمة Antibiotic «مضاد للحياة». وهذه الكلمة لها وقع مُخيف، لكنها تصف التأثير الأساسي لهذه العقاقير. لهذا لا تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا في الجسم، بل تقضي أيضاً على الكثير من البكتيريا المفيدة والمهمة. لهذا يعدّ المضاد الحيوي دائماً تدخلاً كبيراً في التوازن البكتيري الخاص بالجسم.
في الظروف العادية،
يجب تعاطي المضادات الحيوية بين سبعة وعشرة أيام كأقصى تقدير. وإن تناولنها لفترات أطول، فقد ينتج عن ذلك آثار جانبية من قبيل الإسهال والقيء والغثيان وفقدان الشهية… كما يمكن أن تحدث استجابات تحسسية تظهر في صورة طفح جلدي. وأحياناً قد يبلغ الأمر إلحاق أضرار مستديمة بأسنان الأطفال وعظامهم.
لكن في حقيقة الأمر، لا تكون هناك حاجة للمضاد الحيوي في كثير من الأمراض. فهذه العقاقير تكون بلا فعالية مع أمراض الإسهال أو الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز الهضمي. ويقول الطبيب تيم نيهاوس: "إصابة الطفل بستة إلى ثمانية أمراض معدية في السنة يُعدّ أمراً طبيعياً تماماً. وغالبية هذه الأمراض تزول بلا أي مضاعفات على الإطلاق". ويستطيع الطبيب المعالج بعد فحص عميق أن يحدد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضاد حيوي أم لا، وأن يقرر نوع المضاد الحيوي المناسب للطفل. وأشار نيهاوس إلى أن الأمراض البكتيرية غالباً ما تكون مصحوبة بدمامل متقيحة وارتفاع في درجات الحرارة، مثل التهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الرئة وكذلك الحمى القرمزية.

من انا زهرة

تســلمي خيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.