ما هي ظپظˆط§ط¦ط¯ و ظپط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط®ط¨ط² ظ„ظ„ط±ط¬ظٹظ… و ظ„ظ„طھط®ط³ظٹط³ و للتنحيف
"الكثير من النساء يقررن الإستغناء عن تناول الخبز كي ينحفن. وهذا ليس أمراً صحياً، لأنّ الحمية يجب أن تكون بالدرجة الأولى متوازنة، كما أنّ إلغاء الخبز من وجباتنا، يؤدّي إلى اختلال في توزان هرمنا الغذائي، وهذا ما يجب أن نحول دونه، لكي نحافظ على جسم صحي"، يشرح أخصائي التغذية نسيم كنعان.
يحتوي كلّ مئة غرام خبز، على 250 سعرة حرارية تقريباً، وقد يختلف ذلك تبعاً لأنواع الخبز، بين الخبز المرقوق، أو الخبز الإفرنجي. "يعطي الخبز طاقة كبيرة للعضلات والدماغ. النشويات التي يحتويها الخبز، من النوع الذي يحرقه الجسم على البطيء، وهذا أمر مفيد لتعديل حركة الأيض. من جهة أخرى، يحتوي الرغيف على بروتينات نباتية، أي تلك الآتية من طحين القمح أو الذرة، ويمكن أن تغنينا عن بعض البروتينات الحيوانية الضارة. تبقى أهم منافع الخبز احتوائه على الكثير من الألياف، إضافةً إلى
الماغنيزيوم والفيتامين b".
كلّ هذا نجده في الخبز وأكثر… فكيف نمنعه عن مائدتنا؟
تختلف الحاجات إلى الخبز بين شخص وآخر. على سبيل المثال، يحتاج الرجل البالغ إلى 250 غراماً من الخبز في اليوم تقريباً، في حين تكون حاجة المرأة 200 غرام، يمكن تقسيمها على ثلاث أو أربع وجبات خلال النهار. ويعود لأخصائي التغذية تحديد كمية الخبز التي يحتاجها من يعالجهم من البدانة، إذ يكون الخبز عادةً حاضراً في الحميات المتوازنة، لأنّه ضروري لسدّ الجوع. "المشكلة تكون حين نزيد استهلاك الخبز بشكل مفرط. يعني إن أكلت رغيفاً على الفطور، ورغيفين على الغذاء، ورغيف على العشاء، عندها تكون المشكلة في الشراهة، وليس في الخبز!"، يقول الأخصائي نسيم كنعان. كما ينصح كنعان بالتوازن بين كمية الخبز وكمية النشويات الأخرى، يعني أنّه من الأفضل ألا نتناول الخبز حين نتناول ما يعادله في وجبات أخرى كالمعكرونة أو العجين.
بالنسبة للأطفال، يجدر أن يتناولوا الخبز مع كلّ وجبة، بشكل متوازن، في حين يجدر بالرياضيين والرياضيات زيادة استهلاكهم من الخبز.
ميزة الخبز أنّ الأفران أصبحت تتفنن حالياً في اختراع أشكال جديدة منه، ترضي جميع الأذواق. لا تمنعي الخبز عن مائدتك إذاً، لكن تناوليه باعتدال.
من انا زهرة
يسلموو يالغلا