تخطى إلى المحتوى

مبروك عليكم الربيع 2024.

  • بواسطة

غطت أشلاء الحرب المكان..
ولم يعد وساعٌ لأي زهرة حتى يعلم الأطفال أن ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹ قد آن .. !

وَيحك أيها الاحتلال ..

ألم تعلم بأن الطفل أرقُ من أن تصرخ بوجهه..

فما بالك ان تحرمه الأمان

أو أن يذل او يهان

صواريخك و طائراتك ملئت المكان
فتكت ببشاعة كل الامال
التي كانت يوما ابسط الاحلام

فما هذا الذي فعلته بـأولائك الأطفال..

والله إنهم ليسو كأي أطفال ؟

!بل اسود هي في زي انسان

خزنت الرعب والخوف في قلوبهم..

صورٌ لا نستطيع أن نراها.. وقد أريتهم !

ما ذنبهم .. ألا ينعموا بحس الربيع ؟!
ما ذنبهم.. ألا يلعبوا بين أحضان الزهور؟

ما ذنبهم …أن لا يستحلوا الجو البديع؟ !
حقاً.. ما ذنبك يا طفلي أن تعيش بين بلاهة الحكام
أناس رخصوا تمنك بل ابخسوه
و انشغالهم بالاهم انساهم أياك
فمنهم من نفطه يحتاج تكرير او حتى من يشتريه خام
و الاخر يتطاول في البنيان ظنا منه قروب بلوغ السحاب
أما عن وزرائنا الكرام فقد اتفقوا…
نعم قد كان
توحدوا في قمع الشعوب و الاقلام
فاشرعوا تكميم الافواه و تسكيرها بإحكام

كي يبقى الحـال على ما هو عليه و يلجأ المتضرر للقضاء منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.