متى ط§ططھط§ط¬ الى ط¬ط±ط§طط© التجميل
تثير جراحات ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ جدلاً واسعاً بين كافة الأوساط، وشأنها في ذلك شأن أي "صرعة" أو "موضة" تجتاح العالم. وبغض النظر عن جدواها ومبرراتها، تبقى أي جراحة تجرى على الجسم البشري عمل طبي يقبل النجاح أو الفشل، ونجاح أي عملية معينة على يد جراح معين لا يعني أنها ستنجح مع مريض آخر. والنتائج مرتبطة بعدة عناصر، أهمها: الثقافة الشخصية والهدف من الجراحة التجميلية، ومهارة الجراح، واستجابة الجسم، ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة واتباع التعليمات بعد العملية.
استشاري الجراحة التجميلية بمركز ناديا الطبي في أبوظبي الدكتور مازن توفيق الجنابي، هو أيضاً فنان تشكيلي هاوٍ، أقام عدة معارض ومشاركات فنية عديدة، ويمزج بين هوايته وعشقه للفن، واحترافه الجراحة التجميلية التي يمارسها بمشرطه كأنه يمسك ريشة أو فرشاة، يُجمل الشكل والعيوب والملامح . وعن ذلك يقول: "إن جراحات التجميل بشكل عام محكومة بثقافة الشخص، وفكرته أو تصوره عن ذاته، ومدى رضاه عن نفسه أو شكله، ثم تكنيك وتقنية الجراح ومهارته، والوسائل المستخدمة، والضوابط الطبية والمهنية التي تحكم الجراحة".
يضيف الدكتور الجنابي:" لم تعد جراحات التجميل نوعاً من الترف، ففي حالات عديدة تكون ضرورية، فالفتاة التي تعانى من الإكتئاب، عدم تقبلها لنفسها
ومظهرها بسبب السمنة أو بسبب عيب ظاهر فى الوجه أو الجسـم، كذلك الشاب الذي تشوهت بشرته بندبات حب الشباب أو بأنف مشوه، أو صلع مبكر، أو تشوُّه معين بعد حادث طارئ، مما يجعله شخصاً منطوياً، أو فاقداً لثقته بنفسه،هؤلاء أشخاص بحاجة للمساعدة ويمكن أن تنتهي كل هذه المتاعب النفسية بإجراء الجراحة التجميلية المناسبة، ومن ثم تعود البسمة والإقبال على الحياة للشخص من جديد".
أما عن جديد الجراحات التجميلية، فيقول الدكتور الجنابي: "هناك الأشعة "الراديوية"، التي تشبه أشعة الليزر، وتستخدم لشد الجسم وإذابة الشحوم والترهلات وحب الشباب، وهي أقل تسبباً في مشاكل التصبغات . وهُناك أيضاً الجراحة بالاعتماد على الخلايا الجذعية، التي تستخرج من نفس الجسم، ويتم تربيتها وتكثيرها، وإعادة حقنها في أماكن مختلفة في الجسم بغرض التكوين الكولاجين اللازم لشد البشرة، وتجرى أبحاث عديدة الآن لاستخدامها في زراعة الشعر. فضلاً عن استخدام "الفِلر" بتقنية خاصة. ولا أميل إلى الاعتماد عليه في جراحات تكبير الثدي، ويفضل الاعتماد على شحم من نفس الجسم أو "السيلكون" عند الضرورة".
يشير الدكتور الجنابي إلى حقائق مهمة للغاية، ويقول: "إذا متى تحتاجين فعلاً لجراحة تجميل؟ كانت جراحة شفط الدهون من أكثر الجراحات شيوعاً، فنراعي ألا تتجاوز الكمية المسحوبة من الجسم عشر ليترات، ولو تمّ شفط هذه الكمية لابد أن يعوض الجسم بسوائل تعويضية عن الشحم المسحوب، وربما يتم التعويض بالدم حتى لا يحدث للمريض جفاف أو مضاعفات. ومن ثم ينصح بعدم الانصياع وراء الدعايات التجارية، وتجار الأوهام، أو الإقبال على غير الأطباء المتخصصين، فليس من المنطق أن تسلم فتاة أو سيدة نفسها لإجراء جراحة ما في وجهها أو جسمها "لكوافير"، أو لشخص مدعي من الذين يطلقون على أنفسهم خبراء تجميل مثلاً، ومن ثم تكتشف أنها تعرضت لعملية تشويه وأصبحت ضحية"!
من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
مشكورة ياقمر